-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,388
-
- مستوى التفاعل
- 10,159
- مجموع اﻻوسمة
- 10
وفاة أبي ذر رضي الله عنه
وفاة أبي ذر رضي الله عنه
×××××××
عن أم ذر. قالت:
لما حضرت أبا ذر رضي الله عنه الوفاة بكيت.
فقال ما يبكيك؟
قالت أبكي أنه لا يد لي بتكفينك، وليس لي ثوب من ثيابي يسعك كفنا، وليس لك ثوب يسعك كفنا.
قال فلا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم:
«ليموتن منكم رجل بفلاة من الأرض فتشهده عصابة من المؤمنين» وليس من أولئك النفر رجل إلا وقد مات في قرية وجماعة من المسلمين، وأنا الذى أموت بفلاة، والله ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق.
فقالت أني وقد انقطع الحاج، فكانت تشتد إلى كثيب تقوم عليه تنظر، ثم ترجع إليه فتمرضه ثم ترجع إلى الكثيب فبينما هي كذلك إذا بنفر تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم على رحالهم فألاحت بثوبها فأقبلوا حتى وقفوا عليها.
قالوا: مالك؟
قالت امرؤ من المسلمين تكفنونه يموت؟
قالوا من هو؟
قالت أبو ذر، فغدوه بإبلهم ووضعوا السياط فى نحورها يستبقون إليه حتى جاءوه، وقال أبشروا. فحدثهم وقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم: «ليموتن منكم رجل بفلاة من الأرض فتشهده عصابة من المؤمنين» وليس منهم أحد إلا وقد هلك في قرية وجماعة، وأنا الذي أموت بالفلاة، أنتم تسمعون! إنه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا لي أو لامرأتي، لم أكفن إلا فى ثوب لى أولها أنتم تسمعون! إني أنشدكم الله والإسلام أن لا يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو نقيبا أو بريدا، فليس أحد من القوم إلا قارف بعض ما قال إلا فتى من الأنصار.
قال: يا عم أنا أكفنك لم أصب مما ذكرت شيئا، أكفنك فى ردائي هذا الذي علي، وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي حاكتهما لي.
قال:
أنت فكفنى، فكفنه الأنصارى فى النفر الذي شهدوه منهم حجر بن الأدبر ومالك بن الأشتر، في نفر كلهم يمان.
×××××××
عن أم ذر. قالت:
لما حضرت أبا ذر رضي الله عنه الوفاة بكيت.
فقال ما يبكيك؟
قالت أبكي أنه لا يد لي بتكفينك، وليس لي ثوب من ثيابي يسعك كفنا، وليس لك ثوب يسعك كفنا.
قال فلا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم:
«ليموتن منكم رجل بفلاة من الأرض فتشهده عصابة من المؤمنين» وليس من أولئك النفر رجل إلا وقد مات في قرية وجماعة من المسلمين، وأنا الذى أموت بفلاة، والله ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق.
فقالت أني وقد انقطع الحاج، فكانت تشتد إلى كثيب تقوم عليه تنظر، ثم ترجع إليه فتمرضه ثم ترجع إلى الكثيب فبينما هي كذلك إذا بنفر تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم على رحالهم فألاحت بثوبها فأقبلوا حتى وقفوا عليها.
قالوا: مالك؟
قالت امرؤ من المسلمين تكفنونه يموت؟
قالوا من هو؟
قالت أبو ذر، فغدوه بإبلهم ووضعوا السياط فى نحورها يستبقون إليه حتى جاءوه، وقال أبشروا. فحدثهم وقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم: «ليموتن منكم رجل بفلاة من الأرض فتشهده عصابة من المؤمنين» وليس منهم أحد إلا وقد هلك في قرية وجماعة، وأنا الذي أموت بالفلاة، أنتم تسمعون! إنه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا لي أو لامرأتي، لم أكفن إلا فى ثوب لى أولها أنتم تسمعون! إني أنشدكم الله والإسلام أن لا يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو نقيبا أو بريدا، فليس أحد من القوم إلا قارف بعض ما قال إلا فتى من الأنصار.
قال: يا عم أنا أكفنك لم أصب مما ذكرت شيئا، أكفنك فى ردائي هذا الذي علي، وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي حاكتهما لي.
قال:
أنت فكفنى، فكفنه الأنصارى فى النفر الذي شهدوه منهم حجر بن الأدبر ومالك بن الأشتر، في نفر كلهم يمان.
اسم الموضوع : وفاة أبي ذر رضي الله عنه
|
المصدر : السيرة النبوية العطرة و الاحاديث الشريفة