ظاهرة التجميل النفسي خلف الشاشات صراخ هش لا يسمع
في ظاهرة صارت تتكرر كثير خصوصا بوسائل التواصل نلاحظ بعض النساء يبالغن في تظهار القوة والثقة ويتحدثن بكلمات مزخرفة وكانهن اكتشفن سر الكون بينما الواقع من الداخل مختلف تماما غراقات في مستنقع الفشل الاسري
لا اعمم فان التعميم لغة الحمقاء
لابد من المكاسفة الظاهرة انتشرت بشكل ملفت واللي يتأمل بيشوف انها مرتبطة بعقد (( (نفسية )))
بعضها قديم وبعضها من ضغوط الحاضر للاسف تكون نعم من قبل اقرب الناس لها تعامل كانها كرسي فى البيت او غرض ف مخزن المهملات لاتوجد له قيمة
في كثير حالات تكون الوحدة عاشت ظروف مؤلمة ممكن كانت تتقارن دايم بغيرها او تهمّشت من اهلها
او تعرضت لإحباطات متكررة جعلتها تشك في نفسها وتفقد تقدير لابد ان نقدر المرأة وان كامت لاتستحق
مع الوقت تتكون عندها حاجة داخلية لتعويض هذا النقص فتلجأ للزينة الزايدة أو لأسلوب الكلام المتصنع او لارظهار نفسها انها قوية جدا ومكتفية بكل شيء بصراحة اشفق على من وصلت حالتها لهذا المستوى
وهنا تجي وسائل التواصل مثل الخلاص لها
خلف الشاشة تقدر تصنع نفسها بالطريقة اللي تتمناها تحط صور بكلام عميق وتشارك اقتباسات عن الكرامة والأنوثة والاستغناء وتتكلم بلغة فيها ثقة زايدة عن الحد
لكن الحقيقة غيرررر ذلك
ان كثير منهن يحاولن يثبتن لأنفسهن إنهن بخير ليس للناس بس
الرسائل موجهة لنفوس مهزوزة تحاول تصدق انها صارت أقوى وهي مشغولة بأمور تاااافهة
اللي يفهم علم النفس بيعرف إن هذه التصرفات تندرج تحت آلية اسمها التعويض
يعني العقل يحاول يغطي منطقة يحس فيها بالعجز
او القصور عن طريق المبالغة في الاتجاه المعاكس
فتصير الوحدة اللي كانت تحس انها مش جميلة تتصرف وكأنها أجمل وحدة
واللي كان يتم تجاهلها تصير تبحث عن كل وسيلة تخلي الكل يطالع فيها
لكن المشكلة إن هذا الطريق ما يعالج شيء حقيقي نهايتها المصحة او الجنون او الانحراف لاقدر الله
وهذا وهم و زيف لا تعالج الوضع
بالعكس يتعب النفس اكثر
لأن القناع يحتاج طاقة كبيرة عشان يستم
ر
والمقارنات تظل موجودة ودايم بيجي وقت ينكشف فيه التعب من الداخل
وتبدأ الوحدة تحس بلانهيار
انها مهما حاولت ما عمرها شبعت من التقدير وان افعالها جعلتها لا تستحق لأنها ما اشتغلت على الجرح نفسه
الظاهرة ما تحتاج سخرية ولا تجريح
بس تحتاج فهم حقيقي ومعالجة واعية
لأن النفس اللي تعاني وتغطي معاناتها بالتجميل والكلام المزخرف
محتاجة تتصالح مع نفسها
لااااا تصنع وحدة جديدة مزيفة عشان ترتاح شوي وتنهار فيما بعد الانوثة حياء واذا ضاع الحياء لا انوثة
تحذير لكل رجل ورب اسرة
لا تنتظر حتى تذبل من تحبك او من تحت مسؤوليتك
حن عليها فهي كائن ضعيف
احتوي بنتك زوجتك اختك
احمها من مجتمع ما يرحم
احمها من شاشة تعلمها كيف تصرخ بصمت
احتواهن قبل لا تحتضنهن شاشات لا تعرف الرحمة ولا العلاج ليس موضوع لنقاش او بحاجة لرد موضوع لتفكير
تقبلوا تحيااااتي
لا اعمم فان التعميم لغة الحمقاء
لابد من المكاسفة الظاهرة انتشرت بشكل ملفت واللي يتأمل بيشوف انها مرتبطة بعقد (( (نفسية )))
بعضها قديم وبعضها من ضغوط الحاضر للاسف تكون نعم من قبل اقرب الناس لها تعامل كانها كرسي فى البيت او غرض ف مخزن المهملات لاتوجد له قيمة
في كثير حالات تكون الوحدة عاشت ظروف مؤلمة ممكن كانت تتقارن دايم بغيرها او تهمّشت من اهلها
او تعرضت لإحباطات متكررة جعلتها تشك في نفسها وتفقد تقدير لابد ان نقدر المرأة وان كامت لاتستحق
مع الوقت تتكون عندها حاجة داخلية لتعويض هذا النقص فتلجأ للزينة الزايدة أو لأسلوب الكلام المتصنع او لارظهار نفسها انها قوية جدا ومكتفية بكل شيء بصراحة اشفق على من وصلت حالتها لهذا المستوى
وهنا تجي وسائل التواصل مثل الخلاص لها
خلف الشاشة تقدر تصنع نفسها بالطريقة اللي تتمناها تحط صور بكلام عميق وتشارك اقتباسات عن الكرامة والأنوثة والاستغناء وتتكلم بلغة فيها ثقة زايدة عن الحد
لكن الحقيقة غيرررر ذلك
ان كثير منهن يحاولن يثبتن لأنفسهن إنهن بخير ليس للناس بس
الرسائل موجهة لنفوس مهزوزة تحاول تصدق انها صارت أقوى وهي مشغولة بأمور تاااافهة
اللي يفهم علم النفس بيعرف إن هذه التصرفات تندرج تحت آلية اسمها التعويض
يعني العقل يحاول يغطي منطقة يحس فيها بالعجز
او القصور عن طريق المبالغة في الاتجاه المعاكس
فتصير الوحدة اللي كانت تحس انها مش جميلة تتصرف وكأنها أجمل وحدة
واللي كان يتم تجاهلها تصير تبحث عن كل وسيلة تخلي الكل يطالع فيها
لكن المشكلة إن هذا الطريق ما يعالج شيء حقيقي نهايتها المصحة او الجنون او الانحراف لاقدر الله
وهذا وهم و زيف لا تعالج الوضع
بالعكس يتعب النفس اكثر
لأن القناع يحتاج طاقة كبيرة عشان يستم
ر
والمقارنات تظل موجودة ودايم بيجي وقت ينكشف فيه التعب من الداخل
وتبدأ الوحدة تحس بلانهيار
انها مهما حاولت ما عمرها شبعت من التقدير وان افعالها جعلتها لا تستحق لأنها ما اشتغلت على الجرح نفسه
الظاهرة ما تحتاج سخرية ولا تجريح
بس تحتاج فهم حقيقي ومعالجة واعية
لأن النفس اللي تعاني وتغطي معاناتها بالتجميل والكلام المزخرف
محتاجة تتصالح مع نفسها
لااااا تصنع وحدة جديدة مزيفة عشان ترتاح شوي وتنهار فيما بعد الانوثة حياء واذا ضاع الحياء لا انوثة
تحذير لكل رجل ورب اسرة
لا تنتظر حتى تذبل من تحبك او من تحت مسؤوليتك
حن عليها فهي كائن ضعيف
احتوي بنتك زوجتك اختك
احمها من مجتمع ما يرحم
احمها من شاشة تعلمها كيف تصرخ بصمت
احتواهن قبل لا تحتضنهن شاشات لا تعرف الرحمة ولا العلاج ليس موضوع لنقاش او بحاجة لرد موضوع لتفكير
تقبلوا تحيااااتي
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : ظاهرة التجميل النفسي خلف الشاشات صراخ هش لا يسمع
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات