على مفترق ....

[الجوري]

الطرق لا تتفرّع دائمًا... أحيانًا تنكسر.
وهذا المفترق الذي نقف عنده الآن، ليس لوحة إرشاد، بل جدارٌ نكتب عليه.
نحن لا نملك خريطة، فقط أقلامًا جفّ حبرها من الأسئلة.

هذه المساحة ليست مخرج طوارئ، ولا بداية طريق...
إنها مكان نعلّق فيه كلماتنا المترددة، اعترافاتنا الباردة، وجُملًا لم نجد لها مكانًا في دفاتر الأمس.

نكتب هنا...
لا لأن في الكتابة خلاصًا، بل لأن في الصمت خيانة لما يحدث في الداخل.
نقول…
هكذا، بلا تنميق، بلا تصفية، كما تخرج الحروف من حنجرة خائفة ترتجف عند الحافة.

على المفترق، لا شيء واضح،
لكن ما نكتبه هنا...
ربما يكون العلامة الوحيدة التي تذكّرنا أننا كنّا نحاول.

تنويه للقارئ:
هذه النصوص ليست وعودًا، ولا تنبؤات، بل محاولة يائسة لفهم اللحظة التي نعيشها، حيث تتشابك الأسئلة مع الصمت، ويختلط اليأس بالأمل الذي لا نعرف مصدره.
اقرأها كما تود أن تُقرأ، لا كما يُقال لك أن تفهمها.

 

[اسكادا]

صباح الخير @الجوري

أرى في سطورك دعوةً ثمينةً للاعتراف بضعفنا البشري، وللإقرار بأنّ اللوحات الإرشادية لا تصلح لكل الرحلات.

هنا، في لحظة الكتابة البسيطة،
نثبت أننا كنا هنا،
وأننا نحاول حتى لو لم نزل نقف عند “الجدار” متردّدين.

شكراً لكِ على هذه المساحة الصامتة الممتلئة بالصدق.

 

[الجوري]

في زوايا الغياب

ها أنا، واقفٌ كعصفورٍ عالقٍ في زجاج نافذة الذاكرة،
أنفاسي تتشابك مع ضجيج المدينة، كخيوط نمل تائهاة في شبكة عنكبوتٍ من ضوء وصمت.
ألمسك، ذلك الدفتر الذي لم يكتب بعد، كأنه بيضة ياقوتٍ لا تفقس،
تتدفق الكلمات داخلي كنهري دمٍ يسير في عروق عميقة تحت جلد الزمن.

السماء فوقي، ثقيلةٌ كغشاء بلاستيكي يلتصق بأحلام تائهة،
وأشجار الشارع تتحرك كما لو كانت تعزف سيمفونية موتٍ لا يسمعها سوى النسيان.
الماضي، ذاك السجين المكسور، يطرق بابي بصوتٍ صامت،
يرميني بوجوه وأصوات كصورٍ مشوشة على شاشة قديمة.

هل أنا أنا؟ أم قطعة من ضوء مكسور علق في مرآة مغبرة؟
كل فكرة تنساب، كأنها سمكة تطير بين الغيوم، تائهة تبحث عن ماءٍ لا وجود له.
الزمن، ذلك السائح الغريب، يمرّ أمامي، يترك خلفه رائحة غامضة من فراغٍ وتوق.

ليس الوقت للأسئلة، بل للسكوت المنكسر، الذي يكاد يُشقّ من كثرة الكلمات المختنقة.
أنا هنا، على مفترق لا يُرسم على الخرائط،
بين وهمٍ يذوب كثلج تحت لهيب شمس غريبة، وألمٍ ينمو كزهرةٍ سوداء في ظلامٍ أبدي.

أبحث عن كلمة أخيرة،
عن لحظة تنقذني من هذه الغربة التي أصبحت فيها نفسي مسجونًا في مدينةٍ لا تعرف اسمي.

 

[اسكادا]

مشاهدة المرفق 156298

في زوايا الغياب

ها أنا، واقفٌ كعصفورٍ عالقٍ في زجاج نافذة الذاكرة،
أنفاسي تتشابك مع ضجيج المدينة، كخيوط نمل تائهاة في شبكة عنكبوتٍ من ضوء وصمت.
ألمسك، ذلك الدفتر الذي لم يكتب بعد، كأنه بيضة ياقوتٍ لا تفقس،
تتدفق الكلمات داخلي كنهري دمٍ يسير في عروق عميقة تحت جلد الزمن.

السماء فوقي، ثقيلةٌ كغشاء بلاستيكي يلتصق بأحلام تائهة،
وأشجار الشارع تتحرك كما لو كانت تعزف سيمفونية موتٍ لا يسمعها سوى النسيان.
الماضي، ذاك السجين المكسور، يطرق بابي بصوتٍ صامت،
يرميني بوجوه وأصوات كصورٍ مشوشة على شاشة قديمة.

هل أنا أنا؟ أم قطعة من ضوء مكسور علق في مرآة مغبرة؟
كل فكرة تنساب، كأنها سمكة تطير بين الغيوم، تائهة تبحث عن ماءٍ لا وجود له.
الزمن، ذلك السائح الغريب، يمرّ أمامي، يترك خلفه رائحة غامضة من فراغٍ وتوق.

ليس الوقت للأسئلة، بل للسكوت المنكسر، الذي يكاد يُشقّ من كثرة الكلمات المختنقة.
أنا هنا، على مفترق لا يُرسم على الخرائط،
بين وهمٍ يذوب كثلج تحت لهيب شمس غريبة، وألمٍ ينمو كزهرةٍ سوداء في ظلامٍ أبدي.

أبحث عن كلمة أخيرة،
عن لحظة تنقذني من هذه الغربة التي أصبحت فيها نفسي مسجونًا في مدينةٍ لا تعرف اسمي.

يا @الجوري

في زوايا غيابكِ، أجد نفسي أيضًا تائهاً بين ظلال الذاكرة،

كعصفورٍ يحاول عبور زجاج نافذة لا تُفتح إلا على عالم من الصمت والوجع.

دفتركِ الذي لم يُكتب بعد، ليس مجرد صفحات فارغة،

بل هو مساحة من الألم الخافت،
حيث تنساب الكلمات كأنهار دمٍ دافئة تبحث عن سبيلٍ للحرية.

أشعر بثقل السماء فوقكِ، وأسمع سيمفونية موت الأشجار التي تحيط بك،

وأقف معكِ أمام مرآة الماضي المهشّم،

أتساءل معكِ: هل أنا ما زلت أنا؟

أم قطعة ضوء مكسورة تبحث عن انعكاسها في عالمٍ لا يرحم؟

في هذا المفترق الذي لا تُرسم له خرائط،
أجدني معكِ، أحاول أن أكون حاضرًا، لا لأنني أعرف الطريق،

بل لأنني أؤمن أن حضورنا معًا هو أول خطوة نحو النور،


حتى وإن كانت خطواتنا متعثرة، أو ملطخة بدموع الحنين.

جمالك في صدقك، في جرأتك على الاعتراف بالغربة،
وفي صمتك الذي يكاد يُشقّ من كثرة الكلمات المختنقة،
تذكيرٌ لنا جميعًا بأننا في انتظار لحظةٍ، قد تأتي لننقذ أنفسنا من المدينة التي لا تعرف أسمائنا،

ونبدأ أخيرًا بكتابة
دفاترنا
التي لم تُكتب بعد

 

[اسكادا]

على مفترق الطرق…

أحتضن ضوء الحيرة كآخر شمعة تؤمن بليلها،
وأجعل قلبي شجرةً تمتد جذورها في أتون السؤال.


لستُ سائرًا بغير وجهة،
بل أغرس قدميَّ في تراب الاحتمالات،
أقاوم ريح الخوف كلما هبّتني،
وأحمل في صدري رغبة البقاء رغم السقوط.


هذا المفترق ليس محطةَ وداع،
بل مرفأ أرسي به سفينة رغبتي في النهوض،
أجمع من شظايا الظلال بقايا إرادتي،
وأعيد رسم مسار روحي من رُكام الشك.

في ثباتي أمام التردد،
أخلق من الصمت قصيدةً من الأمل،
أنحو جانبَ اليأس،
وأترك لنبض القلب أن يخترع طريقه الخاص.

على مفترق الطرق،
أُمسك بيدي بوصلة الأمان الداخلي،

لا أخشى الضياع،

فما أنا إلا توقفٌ جميل قبل أن أشقّ نفسي إلى آلاف الطرق..


..

 

[اسكادا]

وما زال في القلب متّسعٌ للبوح،
فالمفترق ليس ساحة للحيرة فقط، بل مسرحٌ تتقاطع فيه الظلال مع النور،

حيث تنكشف الوجوه الحقيقية حين تتساقط الأقنعة التي كانت تسير بثقة فوق الطرق الممهّدة.


أنا لا أقف لأنني تائه،
بل لأن الوقوف أحيانًا فعل شجاعة،

لأن الذي لا يستعجل الخطى، يعرف أن كل دربٍ يختبئ خلفه باب، وأن بعض الأبواب لا تُفتح إلا بالصبر، لا بالمفاتيح.


هنا، في نقطة الالتقاء بين ما كنت وما سأكون،

أراني كما لم أرني من قبل:
كائنًا من حنينٍ ونبض،

تعبت قدماه من الركض، لكن عينيه لم تتعبا من الحلم.

في المفترق، لا أُقايض قلقي باليقين،
بل أضعه على كفّ الريح، وأراقب كيف تتشكّل الأحلام حين تُترك حرّة،

أكتبني بلا شروط، بلا إجابات جاهزة،
.
.
.


وأقول لمن يأتي بعدي:

هنا وقف قلبٌ،
ولم ينكسر، بل اختار أن ينبض..


..

 

[الجوري]

ثمة لحظة لا تسجّلها الكاميرات،
حين تخلع حذاءك المتعب، لا لترتاح، بل لتفكر:
كم من الطرق مشت بك… لا نحو هدف، بل هروبًا من آخر؟

الحذاء يعرف.
هو وحده من لامس الأرض أكثر مما لامستها قدماك.
الخطوات ليست كلها للأمام، بعضها ارتطام ناعمٌ بالحفرة، وبعضها دوران أبله حول نقطة لا تراها.

كلنا نلبس أحذية،
لكن بعضنا يسير فيها، وبعضنا تحمله هي.
بعضها جافّ، وبعضها غارقٌ في ماء لا مصدر له.
أنا، مثلاً، حذائي يئنّ…
وكأنّ ذاكرته أثقل من قدميّ.

ماذا لو كانت الأرض صفحة؟
والأحذية أقلامًا؟
كم روايةٍ مدهوسةٍ كتبناها دون قصد؟
وكم سطرًا من هزائمنا تُرك هناك، عالقًا على إسفلتٍ بارد لا يعترف بالذكريات؟

في زاوية الطريق،
رأيت حذاءً قديمًا مُلقى، كأن أحدهم أنهى رحلته فجأة…
ربما اختار أن يُكمل المشي حافيًا،
أو اختار أن لا يُكمل أصلًا.

على مفترق،
أحذية كثيرة،
أقدام قليلة،
وكلّ طريق يفتح فمه، ينتظر أن نخطئ.

 

[Lionheart]

عند المفترق... نكتب

...

...

ليست كل الطرق تُفضي إلى رحيل
ولا كل المفترقات تُشير إلى بداية جديدة
بعضها... ينكسر
كعظمة في صدر الحنين،
ككلمة قيلت متأخرة،
كوجهٍ ودّعناه دون وداع.

نقف هنا،
لا لأننا نعرف أين نذهب،
بل لأن التيه أصبح وطنًا مؤقتًا
ولأن الجدران أحنّ من الشوارع،
تسمح لنا أن نكتب دون أن تُحاسبنا على الاتجاه.

نكتب،
لأن في داخلنا سؤالاً يتيمًا
لم يجد حضنًا يحتضنه،
ولأن في الصمت خيانة لعاصفة تنبض بنا
وتطرق أبواب القلب كل ليلة دون أن تجد من يفتح لها.

نكتب،
ليس لننجو...
بل لنُذكّر أنفسنا أنّا لم نكن صامتين حين اشتدّ الزلزال،
أنّا حاولنا،
وأنّ الحبر — وإن جف —
كان دمعةً حائرة قررت أن تتجلّى.

هذا الحائط... ليس طريقًا،
لكنه أثرٌ لقلوبٍ خافت أن تُنسى
وسنكتب عليه،
لا لنشرح ما حدث،
بل لنقول للعالم: كنّا هنا...
ولم نكن بخير، لكننا كتبنا.

سيدتي الجوري


جداركِ هذا ليس حائط كلمات،
بل قلبٌ كُتب بالحبر بدل الدم.
ما خطّت يدكِ صادق، عميق،
ويشبهنا حين نعجز عن الفهم فنكتب.
استمري...
ففي كل سطر تتركينه،
دليل أننا لا زلنا نحاول.


دمتِ بود
تحياتي

 

[المســــافررر]

تسائلني روحي

من أنتي ؟؟

والنبض يتبعها

ماذا فعلتي ؟؟

فعيوني لا تبتعد عنكِ

وفكري مشغول بك ولك ومنكِ

والروح سابحة في فضاءات عينيكِ

أما اذا غبتي

ضاعت الدنيا وضعت

ضاعت الفرحة وارتحلت

غابت عيوني وادمعت



ساميــــــ​

 

[الجوري]

تنسج الشمس من دمعات الغيم خريطةً،
وتهمس للقمر أن يخفيها برحل الغياب.

هناك، حيث لا تلتقي الأرض بالسماء،
يمضي الوقت كسرابٍ يضيع بين الأصابع،
وتتردد الأقدام على عتبات الانتظار،
بين يقينٍ يغيب، ولايقينٍ ينتظر أن يُولد.

كل خطوةٍ هناك، تسأل عن معنى الرحيل،
وكل نظرة، تبحث عن مكانٍ لحلمٍ يتعب من السقوط.

هي ليست نهاية الطريق،
ولا بداية حكاية جديدة،
إنها لحظةٌ تتلوها ثواني التردد،
تمتزج فيها ظلال الفجر بوهج الغروب،
ويظل القلب بينهما يحاول أن يختار...

هل يمضي، أم يبقى،
هل ينسى، أم يتذكر،
هل يصمت، أم ينطق؟

في مفترقنا هذا،
لا شيء سوى نسيج من دموع الغيم،
وصمت القمر،
وشمسٌ ترسم بخطى الحزن خرائط الغياب.

 

[المســــافررر]

ما كنت ادري ان الحياه



بهذة القسوة عندما كلمتني



فبادرتها بالسؤال وبكل



ما فيها حنان جذبتني



حتي إعتراني وهم الحب



فإعترفت انها إحتلتني



ومرت الايام متسارعه



وبدأت فصول البعاد فكل متني



وعندما حاولت الاقتراب



متوددا فإذا بها طعنتني



وتمتمت يا هذا أشككت



ان قلبي اليك مال فأماتتني





ساميــــ



​

 

[عابر الأوهام]

على مفترقِ الطرقِ،
حيثُ تتشابكُ الأقدارُ،
تُشرقُ شمسٌ جديدةٌ،
وتُولدُ حكاياتٌ أُخر،
فيلتقيَ الوجودُ بالعدمِ، ف
ي رقصةٍ أبديةٍ لا تنتهي.

 

[الجوري]

على مفترق...
كأن الحياة تمارس هوايتها في الحيلة،
تمنحك طريقين لا يشبهانك،
وتسحب منك الخرائط،
ثم تهمس في أذنك: اختر.

أحلى الطريقين…
مرٌّ بطعم التنازل.
وأسهل الطريقين…
صعبٌ بثقل ما لم تُجرّبه بعد.

لكن الأشد ألماً…
حين لا يكون المفترق في الطريق،
بل في صدرك.
حين تصبح أنت ذاتك المفترق،
ولا تدري أين تنتهي منك،
ولا من أين تبدأ رغبتك.

التيه لا يكون دائماً في المدن،
بل في سؤالٍ بسيط:
ماذا أريد؟
وما إن تحاول الإجابة،
حتى تكتشف أن الصوت مبحوح،
وأن الرغبات ليست رغباتك،
بل ظلال خُيّل إليك أنها أنت.

على مفترق...
لا تبحث عن اللافتات،
ابحث عنك.
فأنت وحدك الدليل،
وأنت وحدك الطريق.

 

[عابر الأوهام]

على مفترقِ الخياراتِ،
حيثُ تتشعبُ الدروبُ وتتراقصُ الأحلامُ،
نقفُ متأملينَ ماضٍ قد مضى،
ومستقبلٍ يلوحُ في الأفقِ بوعودٍ لم تُكتبْ بعد.
هنا، تُصاغُ القراراتُ،
وتُبنى الجسورُ نحو غدٍ لا نعرفُ تفاصيله،
لكننا نؤمنُ بجمالِ ما سيأتي.

 

[قوت]

على مفترق السطور
كل سطر يحكي روايه
وكل روايه لها أبطالها
والنهايه تنتهي بنقطه على السطر

 

[الجوري]

على مفترق...
أنتَ لستَ أنت، وأنا بالكاد أذكر ملامحي.
الذاكرة تفرش خرائطها على الطاولة،
لكن الطرق مطموسة،
وكل سهمٍ يشير إلى الداخل،
إلى ذلك الممر الضيّق في القلب،
الذي لا تجرؤ على عبوره إلا حين يشتد الزحام من حولك.

 

[المســــافررر]

كم أهواكِ ....وأنا كمان

كم أحبك ....وأنا كمان

أملاكٌ انتِ...أم انسان

أحببتك عمرا...بل عمران

حتي كنتي ..أنا طول الزمان



ساميــــــ​

 

[قوت]

على مفترق الطرق
نتوه
ونبحث عن طريق النجاه
ونتوه

 

[المســــافررر]

نبض القلب بالحنين

وهمسنا للحب بريد



وصلتني نظره عينين

واللهفة عنوانها جديد



ساميـــــــ​