قصائد على الرمل

هو فارسٌ
جاءَ يحملُ في يديه
صهيلَ الشوق،
وفي عينيه
بريقُ وعدٍ لا يزول.
أحبَّ فارستَهُ،
كانت له قمرًا
يرافقُه في ليلٍ بلا نجوم،
وكانت له شمسًا
إذا ضلَّت خطاه في الصحارى.
جلسا على شاطئِ البوح،
ورسمَ بقلبه
قبل أن يرسم بيده،
خطوطَ قصتِهما على الرمال،
فامتدَّ البحرُ ليقرأها،
وامتدَّت الريحُ لتُخبِّئَ سرَّهما في صمتها.
لكنَّ الأمواجَ لم تمحُها،
بل حملتها بعيدًا،
إلى زمنٍ آخر،
إلى عيونٍ أخرى،
كي تبقى الحكاية خالدة،
كأنها نقشٌ على صخرة،
لكن بلغةِ الرمال.
٠٠
شاعرنا الراقي اسكادا
٠٠
كتاباتك بهذا الإتقان
نجومٌ في سماء الخيال،
تضئ دروب
من يبحث عن الجمال.
٠٠
لك منا جميعآ
كل التقدير والأحترام
٠٠