لمسة تنثر السلام في روحي ~🩶

صبــاح الفــرح و الــدفء لقلــوبكـم ي سادة
والآن
فنجان قهوه و بـــوح
بنــقـــش روحـــي .. 🩶
هـــاكُـــم
لمسة تنثر السلام في روحي ~🩶
تمهيد:
في عالمٍ من الصخب والضجيج، حيث تُسحق الأرواح تحت وطأة الفوضى، جاء هو… ليس ليحتضنني، بل ليعيدني إلى ذاتي بهدوء لا يُقاس، كنسمة تُعيد ترتيب أوراق الخريف بهدوء وحنان..
..
أُقسم أنّه لم يعانقني …
بل رتّب فوضاي كما ترتّب الريح هياكل
الأصداف على شاطئٍ مهجور،
بلا ضجيج، وبلا انحناء،
فتمضي كلّ هزّةٍ في مكاني، وتتركني على
هيئةِ قطعةٍ كاملة، صقلتها سكينته.
حين مسح على رأسي،
شعرتُ أنّ كلّ الحروب التي عشتها
تراجعت بوحشيةِ جنديٍ ينهزم دون صوت،
كأنّ سكينتها بخفةٍ ترشفُ علّة الزمان دون أن تُبدي انتصارها.
هو لا يحتضنني…
بل يُعيد رسم خريطة جسدي براحته،
يمدّ أصابعه على ظلال قلبي،
فيوقظُ أزمنة لم أعشها،
حين كنتُ أظنّني صفحاتٍ متفرقة لا عنوان
لها.
وفي حضوره،
تتلبّد السحبُ في داخلي أملاً…
كأنّه صانعُ مطرٍ يهمس للمسافرين:
“هنا بداية الراحة”
ولا يسألني إن كنتُ عطشى،
يرتّبني على مهل،
ويسقيني من سكينة الحضور ما يُغلق
أبواب التعب دون أن يُغلقني.
قلتُ له: “أنا يئست”
فلم يردّ…
اقترب فقط،
ووضع يده على قلبي وكأنّه يُنصت لصراخٍ
صامتٍ لا يملكه سواي،
ثم ابتسم…
فشعرتُ أن العمر ينبت من جديد
مع لمسة تنثر السلام في روحي~🩶
بـــــــوح وعـــــد
والآن
فنجان قهوه و بـــوح
بنــقـــش روحـــي .. 🩶
هـــاكُـــم
لمسة تنثر السلام في روحي ~🩶
تمهيد:
في عالمٍ من الصخب والضجيج، حيث تُسحق الأرواح تحت وطأة الفوضى، جاء هو… ليس ليحتضنني، بل ليعيدني إلى ذاتي بهدوء لا يُقاس، كنسمة تُعيد ترتيب أوراق الخريف بهدوء وحنان..
..
أُقسم أنّه لم يعانقني …
بل رتّب فوضاي كما ترتّب الريح هياكل
الأصداف على شاطئٍ مهجور،
بلا ضجيج، وبلا انحناء،
فتمضي كلّ هزّةٍ في مكاني، وتتركني على
هيئةِ قطعةٍ كاملة، صقلتها سكينته.
حين مسح على رأسي،
شعرتُ أنّ كلّ الحروب التي عشتها
تراجعت بوحشيةِ جنديٍ ينهزم دون صوت،
كأنّ سكينتها بخفةٍ ترشفُ علّة الزمان دون أن تُبدي انتصارها.
هو لا يحتضنني…
بل يُعيد رسم خريطة جسدي براحته،
يمدّ أصابعه على ظلال قلبي،
فيوقظُ أزمنة لم أعشها،
حين كنتُ أظنّني صفحاتٍ متفرقة لا عنوان
لها.
وفي حضوره،
تتلبّد السحبُ في داخلي أملاً…
كأنّه صانعُ مطرٍ يهمس للمسافرين:
“هنا بداية الراحة”
ولا يسألني إن كنتُ عطشى،
يرتّبني على مهل،
ويسقيني من سكينة الحضور ما يُغلق
أبواب التعب دون أن يُغلقني.
قلتُ له: “أنا يئست”
فلم يردّ…
اقترب فقط،
ووضع يده على قلبي وكأنّه يُنصت لصراخٍ
صامتٍ لا يملكه سواي،
ثم ابتسم…
فشعرتُ أن العمر ينبت من جديد
مع لمسة تنثر السلام في روحي~🩶
بـــــــوح وعـــــد

اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : لمسة تنثر السلام في روحي ~🩶
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
بانتظار ياسمينات احرفك الشذية
،،
وختم من الورد لروحك البهية