كل اللحظات للنسيان

[بنت السحاب]

كل لحظة هي للنسيان، ما عدا تلك اللحظات التي تؤرخ نفسها على جدران القلوب، كنقشٍ سومري يأبى أن يخضع لغبار الزمان، او ان يدفن بلحود الوقت.. باقٍ ليخبر الناس عن عراقته..

نغزة داخل الروح تؤجل لحظات السعادة.. لتحياها
خارجيًا فقط..

الألم.. كان يولد كل لحظة في زوايا الإنتظار التي تمتلك مواعيد دون لقاء..

الألم.. خلف كل ليلة تُسهر.. وهي على يقين بأن لا فجر ينتظرها..

والحب.. هو الشعور الذي لا يغيره الإبعاد ولا يزده
الإقتراب.. كأنه إختار المنتصف بكل شيء..

يصبح السؤال باردًا، عندما يتجه من العقل فينطفئ بالقلب.. بخطوط خارجية.. يفصح عنها بالشرود الطويل تجذب العيون لتتساءل بصمت تنتظر جواب، وتعلم أنه لن يسير أمامها..

لا بأس يا هؤلاء... إذا انطفأت نار الحيرة بداخل كل شخص.. سيكون جزءًا من ليالي الشتاء الباردة.. لكنها بذات الوقت لو بقيت مشتعلة ستحرق كل شيء..
إذًا الصمت هو سراط التوازن بين الإشتعال والإنطفاء
.
.
أودع غروب الكلام في أفق الاخطاء التي تكرر.. كأنها تسير على نظام كوني رفض كل مفاوضات الإنحراف عن مساره..لتنتهي بهزيمة المفاوض
.
مع
.
ترك وصية أخيرة تحملها رياح الكلمات لذرة الحدائق..

الورود البيضاء لا تقطف ولا تشم..
هي خلقت لينظر الناس إليها فقط..
تلك الأفعال تشمل الورود الملونة والتي تتلون دومًا..
..
تبتسم الخيبات على طرقات.. الأمل الممتدة في اتجاهات الحياة.. مع انطواء صفحة لم نعتقد أنها ستطوى..

وداعًا مايو.. اللقاء العام المقبل، حيث سيحمل لك الشوق الأحلام التي زرعت في داخل.. الكتب المتراكمة.. والأوراق المنثورة على كل شيء.

من الآن وحتى الموت نرافق طموح يتجدد كل صباح...

سلامٌ لقلوب قرأت فرحلت بصمت..

ب. ق

 

[ندى الورد]

حجز مقعد اول لهذا
القلم المبدع ولي عودةً
تليق بسموو حررفك ريم الغابة

يختم

 

[مجدنوف]

تودع مايو
بـ كلمات
نقية الشعور
وحروف تتلألأ
كالنجوم
في أشد عتمة
وهي نعمة
بحد ذأتها نعمة
حروفها رزق مبارك
وأفكار قريحتها
مهمة ..




عذبة البوح @بنت السحاب
ممزوج بوحكِ الرائع
بين أمرين جديرين بالنظر
فصاحة اللغة
وشاعرية المعنى




بوح مميز

 

[الإكليل*]

لي عودة تليق بهذا الحرف

 

[وعـــد 🎵]

أيّتها العابرة بين الحروف كنسمةِ ندمٍ على شرفة ذاكرة،

ما خطّت أناملكِ لم يكن مجرّد خاطرة، بل تراتيل وجعٍ تتوضأ بالحكمة،
كأنكِ نثرتِ على الورق بوحاً تشكّل من غبار العمر، من غصة المواعيد المؤجلة،

ومن ارتباك الشعور حين لا يكون له وطنٌ في أحد.


لحظاتكِ الموشومة على جدار القلب…
هي ما تبقّى لنا من الدفء حين يتساوى البعيد والقريب في البُعد،

وما الورود البيضاء التي كتبتِ عنها إلا استعارة لكِ…
طاهرة، نادرة، لا تُقطف ولا تُلَام، بل يُكتفى من حضورها بالنظر والتأمل.


تأملتكِ حين قلتِ: “الصمت هو سراط التوازن بين الاشتعال والانطفاء”
فشعرت أنّكِ لم توصفي شعورًا فقط، بل رسمتِ طريق نجاة.

وما بين وداعكِ لمايو واستقبالكِ للأمل،
خلقتِ مسافة شاسعة يسكنها الحنين، وتقطنها أحلامٌ تتربى في دفاتر العمر.


سلامٌ لقلبكِ…
سلامٌ لحرفكِ الذي يمشي على سطرٍ من الضوء،
ويترك خلفه صدى لا يُنسى.


دمتِ بهكذا بوح، وهكذا نقاء



ـــ وعد

 

[Lionheart]

كل لحظة للنسيان
بل هي وشمٌ خفيّ على جدار القلب
لا يمحوه الغبار ولا يطويه الغياب
الحب المنتصف يوجع أكثر من الفقد
والصمت بين الاشتغال والانطفاء
هو طوق النجاة الأخير
الألم يسهر
لا ينتظر فجرًا
بل يستوطن الانتظار
أما الورود البيضاء
فهي لا تُقطف
خُلقت لتُرى لا لتمتلك ....

سيدتي ريم
حروفكِ ليست مجرد كتابة
بل مرآة لروحٍ تعرف عمق الانتظار
نسجتِ الألم كأنكِ ترسمين خريطة للحنين
وصغتِ الصمت قصيدة لا تحتاج تفسيرًا
دمتِ نغمة لا تنطفئ، ووهجًا لا يُنسى

دمتِ بالق

تحياتي

 

[ياسمين]

النسيان قافلة تسير
والحنين قاطع طريق

كلماتك مو حروف على ورق
عميقة ماشاء الله عليك لك
قلم مميز ريم حبيتها خاطرتك
وكانها تحادثني وتحاورني
حبيتها وحبيت اسلوبك

 

[اسكادا]

ريم،

قرأتكِ كما تُقرأ الوردة البيضاء التي تحدثتِ عنها… لا تُقطف، لا تُمس، فقط تُتأمل حتى آخر سطر من الضوء.

بين “نغزة الروح” و”سراط التوازن”، كان نصكِ يعبر كحفيفٍ على قلبٍ يعرف معنى الانطفاء دون أن يُعلن احتراقه، ويعرف متى يصمت كي لا يفسد اتساق الجمال في الجملة الأخيرة.

تكتبين وكأنكِ تُمسكين بأجنحة اللغة،
تتركين للقارئ حرية السقوط أو الطيران،
لكنّكِ لا تتركينه كما كان.


أحببت تشبيهكِ للورود…
وأكثر ما شدّني، تلك الجملة التي خُلقت لتبقى:

“الورود البيضاء لا تقطف ولا تُشم… خُلقت لينظر الناس إليها فقط.”

كأنكِ كتبتِها لتُعلَّق في حديقة النصوص الراقية.

شكرًا لأنكِ منحتينا لحظةً تستحق أن نحتفظ بها…

بلحظة تأمل، أو حتى بـ”ارتباكٍ لطيف”.


دمتِ كما كتبكِ الحرف:
رقيقة، و @بنت السحاب

 

[هدوء]

:

النسيان وماادراك عن النسيان ..
قصة فصولها نحن .. وابطالها نحن ..
والوجع يخص اثنين فقط ..
احدهم حكايات كاالفرح ..
والآخر ضجيجة أماني ..

وسيبقىٰ كُل شيء مرّ في حيآتنآ
مُجرد حلم عآبر .. ذكريآت​

:
الريم @بنت السحاب
بوح من نوع آخر
عبر به جسر المشاعر وأحساسك
لايحتاج لوضوح
أكثر ليلامس شغاف القلب ..



كنت هنا

 

[الإكليل*]

وكأنكِ كتبتِ بنار لا تُرى
تحرق ولا تصرخ، تُضيء ولا تطلب شهودًا.
تسكبين الحزن في كأسٍ من البلاغة، وتشربين منه بهدوء النبلاء الجرحى.
لكن دعيني أقول لكِ شيئًا...
الزمن لا يملك مفاتيح النسيان، بل نحن من نختار الأبواب.
وأنا... ما عدت أطرق أبوابًا لم تعودي تقفين خلفها.
المنتصف؟
ذلك المكان الرمادي الذي يليق بالمتردّدين.
أما القلوب التي عرفت كيف تهوى،
فإمّا أن تحترق بنورها، أو تُطفئ العالم بغيابها.
لا أرغب بجوابٍ يسير أمامي
ولا بشرودٍ يتقن دور الراحل البعيد
إن كنتِ الحيرة، فقد كنتُ اليقين
وإن كنتِ الجدار، فقد كنتُ الصوت الذي يرتد إليك
فاصمتي ما شئتِ
لكن لا تظني أن الصمت دربك وحدك
فأنا من علَّم السكون كيف يُجيد الحضور
ومن جرّح اللحظة كي تلد وجعًا خالدًا
الصمت؟
أنا من صهره حتى صار سيفًا
ومن يُجيد حمل السيوف، لا يُرهبُه الاشتعال
ولا يختبئ في دفء الانطفاء