مذكرات ميت الرسالة الرابعة
مذكّرات ميت – الرسالة الرابعة
في هذه الدنيا…
المُعذَّبون ليسوا فقط من طُعنوا في قلوبهم،
بل من حملوا على أكتافهم همومًا لا تخصّهم،
من حاولوا إصلاح عالم لا يسمع،
وإنقاذ نفوس لا تريد النجاة.
كنتُ واحدًا منهم…
ظننتُ أني مسؤول عن كل شيء،
عن الألم في عيون الآخرين،
عن الغضب، والخذلان، وحتى الخراب.
لكن الحقيقة التي فهمتها متأخرًا:
احمل همّك، لا همّ العالم.
لستَ مكلَّفًا بشفاء الكوكب،
ولا مجبرًا أن تغرق لينجو الآخرون.
من يحمل أثقال غيره،
سينسى روحه، ويموت
وهو لا يعلم لماذا.
في هذه الدنيا…
المُعذَّبون ليسوا فقط من طُعنوا في قلوبهم،
بل من حملوا على أكتافهم همومًا لا تخصّهم،
من حاولوا إصلاح عالم لا يسمع،
وإنقاذ نفوس لا تريد النجاة.
كنتُ واحدًا منهم…
ظننتُ أني مسؤول عن كل شيء،
عن الألم في عيون الآخرين،
عن الغضب، والخذلان، وحتى الخراب.
لكن الحقيقة التي فهمتها متأخرًا:
احمل همّك، لا همّ العالم.
لستَ مكلَّفًا بشفاء الكوكب،
ولا مجبرًا أن تغرق لينجو الآخرون.
من يحمل أثقال غيره،
سينسى روحه، ويموت
وهو لا يعلم لماذا.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : مذكرات ميت الرسالة الرابعة
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء