رضا التركي
قيس الغابة
تهشم سيف الحب

مدخل
حين ينطفئ الشوق في العيون
ويؤول ذاك الهوى إلى زوال
عندها عين الحقيقة قد أبصرت
لم يكُ بوسعِ اللقاء
أن يجمعَ شتاتَ محبٍّ بآخر
لا تسل توابعَ الحنين
لما توقفتِ؟
كما لو أنَّها أصابها إعصار
فبدت فروعها منكسرة
ما عادت تقاومُ تلكَ الرِّياح
استسلمت دونَ قيدٍ أو شرط
طرأت عليها علاماتُ الدهشة
فيما لو تساءلت أينكَ مني
لم يعد بإمكانها رد
حتَّى فهارسُ الأجوبة
لم تحوي أيَّ حلول
حتَّى عينُ الإشفاق لم تعد تبصر
من أينَ يأتي الخذلان
لا لومَ اليومَ فكلُّ شيءٍ إلى زوال
ألا يا هوى طال الزَّمانُ بعجزهِ
فبتنَ عيــــوني ما لهـــنَّ براحُ
منَ الوجدِ والحبِّ المبرِّحِ عبرةٌ
تساقطُ إذ يُطلـــق لهنَّ سراحُ
فماذا عساهُ الدَّمعُ حلٌّ لكربةٍ؟
وكيــفَ تقاتي إذ يحـــلُّ نواحُ
يهلُّ قصيدُ الوجدِ حيــنَ مآلهِ
بليـــلٍ دجى مالي بهنَّ كفاحُ
تهشَّمَ سيفَ الحبِّ في غيرِ حينهِ
فللحبِّ طعـــنٌ بالنَّوى ورماحُ
أبوءُ بذنبٍ ليسَ لي فيهِ حيلةٌ
ذنوبُ الهوى لا ما لهنَّ صلاحُ
أنوءُ بحملٍ والحمولُ كثيرةٌ
لهنَّ غدوًَّا بالجـــوى ورَواحُ
فمن غيرُ ربِّي للفؤادِ وما بهِ؟!
إذا غافلتني اليومَ منكِ جراحُ
تلقَّيتُ طعنّا منهُ دونَ وقايةٍ
فكلِّي لهُ بيــنَ السِّلاحِ متــاحُ
بحر الطوبل
مخرج
إذا ما انقضى عهد حب
فلا ريب أن الحقوق محفوظة
{ فإمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسان }
تمَّت في التَّوِّ واللحظة
حين ينطفئ الشوق في العيون
ويؤول ذاك الهوى إلى زوال
عندها عين الحقيقة قد أبصرت
لم يكُ بوسعِ اللقاء
أن يجمعَ شتاتَ محبٍّ بآخر
لا تسل توابعَ الحنين
لما توقفتِ؟
كما لو أنَّها أصابها إعصار
فبدت فروعها منكسرة
ما عادت تقاومُ تلكَ الرِّياح
استسلمت دونَ قيدٍ أو شرط
طرأت عليها علاماتُ الدهشة
فيما لو تساءلت أينكَ مني
لم يعد بإمكانها رد
حتَّى فهارسُ الأجوبة
لم تحوي أيَّ حلول
حتَّى عينُ الإشفاق لم تعد تبصر
من أينَ يأتي الخذلان
لا لومَ اليومَ فكلُّ شيءٍ إلى زوال
ألا يا هوى طال الزَّمانُ بعجزهِ
فبتنَ عيــــوني ما لهـــنَّ براحُ
منَ الوجدِ والحبِّ المبرِّحِ عبرةٌ
تساقطُ إذ يُطلـــق لهنَّ سراحُ
فماذا عساهُ الدَّمعُ حلٌّ لكربةٍ؟
وكيــفَ تقاتي إذ يحـــلُّ نواحُ
يهلُّ قصيدُ الوجدِ حيــنَ مآلهِ
بليـــلٍ دجى مالي بهنَّ كفاحُ
تهشَّمَ سيفَ الحبِّ في غيرِ حينهِ
فللحبِّ طعـــنٌ بالنَّوى ورماحُ
أبوءُ بذنبٍ ليسَ لي فيهِ حيلةٌ
ذنوبُ الهوى لا ما لهنَّ صلاحُ
أنوءُ بحملٍ والحمولُ كثيرةٌ
لهنَّ غدوًَّا بالجـــوى ورَواحُ
فمن غيرُ ربِّي للفؤادِ وما بهِ؟!
إذا غافلتني اليومَ منكِ جراحُ
تلقَّيتُ طعنّا منهُ دونَ وقايةٍ
فكلِّي لهُ بيــنَ السِّلاحِ متــاحُ
بحر الطوبل
مخرج
إذا ما انقضى عهد حب
فلا ريب أن الحقوق محفوظة
{ فإمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسان }
تمَّت في التَّوِّ واللحظة
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : تهشم سيف الحب
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء