A.M.A.H
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 10 أغسطس 2021
-
- المشاركات
- 1,516
-
- مستوى التفاعل
- 599
- مجموع اﻻوسمة
- 1
يقود الجمع A.M.A.H

الوافر
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلْ
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلْ
يقود الجمع من فيهم حصوفٌ
كبير العقل يقوى في المُصيبِ
كريم الطبع يعلو إن تراهُ
ترا التوحيد ماشي من قريبِ
صلاح الدين في وجهِ منيرٍ
كنور الشمس في ليلٍ مهيبِ
كأنْ المدح يحيى إن ثراهُ
ثراءُ النسل من جَدٍّ خطيبِ
إذا ما القوم أحتاجو إليه
أجاد بنفْسِهِ قبل الغريبِ
هوَ التعليم مسْفر سيف جودٍ
يطوف بخيرهِ مثل الطبيبِ
يداوي داء من فينا غداهُ
وكان الأهل للأمر العصيبِ
إلى التعليم في نجران أنَّ
أبينا بالقليل على المشيبِ
إذا بانت لنا جنَّاتُ خلدٌ
عدونا كالبروقِ إلى النصيبِ
فما طابت لنا كالغيرِ سهلٍ
إلى الفردوس نرنو كاللهيب
نُغِيرُ على النَّجاحِ فنعْتلِيهِ
فلا نرضى فنعْلى للمجيبِ
فلا عشنا إذا عشنا بِخزْيٍ
نموت بسيفنا وقف الحروبِ
فما موت الحياة إذا أتانا
نخاف فخوفنا عيش الخصيبِ
إذا عاش الصغير ولمْ يحاصل
مواقعة العظامِ على الحسيبِ
فلا عاش الحياة مْع الرجالِ
ولا موت البطالِ على السرابِ
فلا ترضى بشيءٍ من قليلٍ
فسيف الرزق يعطى للمصيبِ
أنا الطاعون للشعراءِ هادٍ
إلى موتِ العذابِ إلى الترابِ
كما مات الجنين ببطْنِ أمٍّ
فطيمٍ دون حولٍ أوْ حبيبِ
على سَفْحٍ نعيشُ بنصْفِ جسْمٍ
وثاني الجسم يُعطى للأديبِ
فمنْ ذاق العلا يومًا تراهُ
يتوق لهَتكَ أعراض العجيبِ
ومنْ يبغي الصعود إلى الجبالِ
يعيش الدهر في نحتِ الصَّلِيبِ
ومنْ يرجُ السماء بدونِ جُهدٍ
كمنْ راجَ الحياةَ بِلَا نحيبِ
ومنْ جاور كرام القومِ يعلو
ولو كان الحديث على النخيبِ
هيا الدنيا فْعشها في قتالٍ
ولا تركنْ على طولِ الشبيبِ
فموت المرء في حضنٍ أصيلٍ
يريح القلب من ثكل اللبيب
رجوت الله قرب الصالحينا
فكنْتم خير من خلق الحسيبِ
عليكم من سلام الله دوما
يميت الحاقدين إلى الصخيبِ
عليكم من سلام الله دوما
يطوف كما الإمام على الخبيبِ
تراء النور في عثْعث كما إن
برى عين الكفيف بلا مطيبِ
A.M.A.H
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلْ
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلْ
يقود الجمع من فيهم حصوفٌ
كبير العقل يقوى في المُصيبِ
كريم الطبع يعلو إن تراهُ
ترا التوحيد ماشي من قريبِ
صلاح الدين في وجهِ منيرٍ
كنور الشمس في ليلٍ مهيبِ
كأنْ المدح يحيى إن ثراهُ
ثراءُ النسل من جَدٍّ خطيبِ
إذا ما القوم أحتاجو إليه
أجاد بنفْسِهِ قبل الغريبِ
هوَ التعليم مسْفر سيف جودٍ
يطوف بخيرهِ مثل الطبيبِ
يداوي داء من فينا غداهُ
وكان الأهل للأمر العصيبِ
إلى التعليم في نجران أنَّ
أبينا بالقليل على المشيبِ
إذا بانت لنا جنَّاتُ خلدٌ
عدونا كالبروقِ إلى النصيبِ
فما طابت لنا كالغيرِ سهلٍ
إلى الفردوس نرنو كاللهيب
نُغِيرُ على النَّجاحِ فنعْتلِيهِ
فلا نرضى فنعْلى للمجيبِ
فلا عشنا إذا عشنا بِخزْيٍ
نموت بسيفنا وقف الحروبِ
فما موت الحياة إذا أتانا
نخاف فخوفنا عيش الخصيبِ
إذا عاش الصغير ولمْ يحاصل
مواقعة العظامِ على الحسيبِ
فلا عاش الحياة مْع الرجالِ
ولا موت البطالِ على السرابِ
فلا ترضى بشيءٍ من قليلٍ
فسيف الرزق يعطى للمصيبِ
أنا الطاعون للشعراءِ هادٍ
إلى موتِ العذابِ إلى الترابِ
كما مات الجنين ببطْنِ أمٍّ
فطيمٍ دون حولٍ أوْ حبيبِ
على سَفْحٍ نعيشُ بنصْفِ جسْمٍ
وثاني الجسم يُعطى للأديبِ
فمنْ ذاق العلا يومًا تراهُ
يتوق لهَتكَ أعراض العجيبِ
ومنْ يبغي الصعود إلى الجبالِ
يعيش الدهر في نحتِ الصَّلِيبِ
ومنْ يرجُ السماء بدونِ جُهدٍ
كمنْ راجَ الحياةَ بِلَا نحيبِ
ومنْ جاور كرام القومِ يعلو
ولو كان الحديث على النخيبِ
هيا الدنيا فْعشها في قتالٍ
ولا تركنْ على طولِ الشبيبِ
فموت المرء في حضنٍ أصيلٍ
يريح القلب من ثكل اللبيب
رجوت الله قرب الصالحينا
فكنْتم خير من خلق الحسيبِ
عليكم من سلام الله دوما
يميت الحاقدين إلى الصخيبِ
عليكم من سلام الله دوما
يطوف كما الإمام على الخبيبِ
تراء النور في عثْعث كما إن
برى عين الكفيف بلا مطيبِ
A.M.A.H
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : يقود الجمع A.M.A.H
|
المصدر : منتدى الشعر الفصيح