-
- إنضم
- 23 فبراير 2023
-
- المشاركات
- 56,463
-
- مستوى التفاعل
- 25,243
- مجموع اﻻوسمة
- 26
معايدة من الضوء الهشّ الذي يسكننا جميعًا
إلى الذين يتقاسمون الحروف كما لو كانت خبزًا دافئًا في برد العالم...
أصدقائي في هذا الفضاء الذي نسكنه دون جدران،
أولئك الذين كتبوا ذات مساء عن الوحدة فأنقذونا من وحدتنا،
أولئك الذين غرسوا في الصفحات بذورًا لا تُرى، فأنبتت فينا أشياء كنّا نظن أننا فقدناها...
أبعث إليكم هذه المعايدة، لا كطقسٍ موسميّ، بل كهمسة حقيقية في أذن القلب.
أتمنى أن يكون هذا العيد
فسحةً ناعمة للذين تكدّست في أرواحهم الحكايات دون أن يجدوا من يسمع،
وللذين يكتبون ثم يحدّقون طويلًا في الفراغ، وكأنهم يسألون العالم: هل من أحد؟
أتمنى أن يكون سكينًا صغيرة تقطع الألم برفق، وتحوّل الشظايا إلى نور.
ليكن العيد موعدًا مع أنفسكم،
حين تضعون أيديكم على صدوركم وتُدركون أنكم كنتم طيبين أكثر مما ظننتم،
وأن العالم، رغم صخبه، لا يزال يحتمل صوتًا ناعمًا، رقيقًا، صادقًا مثل صوتكم.
لكل عضو هنا،
أهدي طمأنينة تشبه أنفاس أمٍّ نائمةٍ قرب طفلها،
وأمنية تُقشر الحزن من صدوركم كما تُقشرون البرتقال صباحًا بلا استعجال،
وسلامًا داخليًا لا يحتاج إلى كلمات، فقط إلى شعور يشبه الماء حين يعرف طريقه إلى الجذر.
شكرًا لأنكم هنا،
لأنكم تكتبون وتقرأون وتشاركون الصمت بكرامة.
أنتم، دون أن تشعروا، تصنعون في هذا المنتدى مساحة نادرة…
مساحة يتنفس فيها القلب.
كل عيد وأنتم كما أنتم… حقيقيون، صادقون، ولطيفون كنسمة في أول الفجر.
أصدقائي في هذا الفضاء الذي نسكنه دون جدران،
أولئك الذين كتبوا ذات مساء عن الوحدة فأنقذونا من وحدتنا،
أولئك الذين غرسوا في الصفحات بذورًا لا تُرى، فأنبتت فينا أشياء كنّا نظن أننا فقدناها...
أبعث إليكم هذه المعايدة، لا كطقسٍ موسميّ، بل كهمسة حقيقية في أذن القلب.
أتمنى أن يكون هذا العيد
فسحةً ناعمة للذين تكدّست في أرواحهم الحكايات دون أن يجدوا من يسمع،
وللذين يكتبون ثم يحدّقون طويلًا في الفراغ، وكأنهم يسألون العالم: هل من أحد؟
أتمنى أن يكون سكينًا صغيرة تقطع الألم برفق، وتحوّل الشظايا إلى نور.
ليكن العيد موعدًا مع أنفسكم،
حين تضعون أيديكم على صدوركم وتُدركون أنكم كنتم طيبين أكثر مما ظننتم،
وأن العالم، رغم صخبه، لا يزال يحتمل صوتًا ناعمًا، رقيقًا، صادقًا مثل صوتكم.
لكل عضو هنا،
أهدي طمأنينة تشبه أنفاس أمٍّ نائمةٍ قرب طفلها،
وأمنية تُقشر الحزن من صدوركم كما تُقشرون البرتقال صباحًا بلا استعجال،
وسلامًا داخليًا لا يحتاج إلى كلمات، فقط إلى شعور يشبه الماء حين يعرف طريقه إلى الجذر.
شكرًا لأنكم هنا،
لأنكم تكتبون وتقرأون وتشاركون الصمت بكرامة.
أنتم، دون أن تشعروا، تصنعون في هذا المنتدى مساحة نادرة…
مساحة يتنفس فيها القلب.
كل عيد وأنتم كما أنتم… حقيقيون، صادقون، ولطيفون كنسمة في أول الفجر.
اسم الموضوع : معايدة من الضوء الهشّ الذي يسكننا جميعًا
|
المصدر : قسم المناسبات والتهاني
وش أقول لردّك اللي غرقني بحنانه؟ الكلمات تعجز، والله…
وأضحى مبارك لقلبك اللي لو تكلّم نثر طِيب وعطر،
لروحك اللي لو مرّت على الحزن، خجل الحزن وابتسم،
يا أجمل من كتب، وأدفى من طمأنينة الدعاء.
دعواتك وصلت قلبي مثل نسمة حنونه،
وربي يجعلها تُردّ لك أضعاف، فرح وسكينة وتحقيق أمانٍ!
عساكِ بخير كل عيد،
وتبقين بخير كل عام،
وتفرحين الفرح اللي يليق بطهرك يا بهجة العيد وهدب العمر