أنا بعدك، كقصيدةٍ لم تُكمل،
كحلمٍ استيقظ صاحبه قبل أن يبتسم.
كأنني أتنفس، لكن دون هواءٍ من صدرك،
وأمشي، لكن في طريقٍ لا يعرف ظلك.
أنا بعدك؟
أنا ظلّ النجوم عند الفجر،
موجودة في السماء، لكنها خافتة…
كأن الحياة ما عادت ترفع صوتها في قلبي.
انا بعدك، لا أكتب كثيرًا،
فالحروف اعتادت أن تلتفت إليك أولًا،
وكل المعاني التي كانت تُزهر بك،
صارت تذبل حياءً، كأنها لا تليق بغيرك.
أنا بعدك؟
أنا… قلبٌ مؤمن،
أن بعض الغياب،
يترك أثره أجمل من كل الحضور
شكرًا من القلب على كلماتك اللطيفة،
وجودك هنا يعني لي الكثير، ويسعدني إن النص لامس إحساسك.
وإن شاء الله الجاي يكون بحجم انتظارك وذوقك الجميل.
ممتن لك دايمًا