بنت السحاب
17شاعرة الغابة ومشرفة قسم الشعر الشعبي والفصيح
الاشراف
-
- إنضم
- 26 ديسمبر 2024
-
- المشاركات
- 15,337
-
- مستوى التفاعل
- 1,633
- مجموع اﻻوسمة
- 7
قصيدة على خد الماء

أول مرة..،
هم يختاروا الا يفهموا
أم نحن نختار عدم التعبير.،
توقفنا عن التعبير منذ أن تعودنا أن نتكسر دون شظايا أو اصوات..،
هنالك شيء يختنق في حنجرة الكلام.،
أحتاج إلى بحار
أعطيه إحساسي ليكتب على خدي الماء قصيدة تنهار قبل أن تكتب.،
ليس لأن ما فيها يحظر البوح الصريح.،
او ربما هنالك جانب مؤلم مظلم لا تدركه الأبصار..،
أو نحن لا نريد أن يدركه أحد.. ربما لأننا تسببنا مأساته..،
وشوهنا الملامح الجميلة له..،
اريد ان لا تكتب ولا تقرأ ولا أحد يستمع لها ..،
تخرج لتسحب الألم الذي بار في الصدور السعادة المزيفة.،
اعتزل الإحساس سكنى الحبر
منذ أعتراف الحبر بأن قصة حبه لم تكن النزف على الورق الأبيض.،
وحظر التاريخ أن ينحت نفسه على روزنامات الليالي
منذ تلك الليلة التي كانت بلا تاريخ.،
بعدها كل أيام اصبحت خالية لا تحمل أي تاريخ.،
آنذاك اصبحت جثة يخنقها الأوكسين فارقت تراب خيالاتها.،
لم أتوقع أن صمتك لحظة إنتظار جواب يطفئ نار التساؤلات مؤلمًا لهذه الدرجة..
مشهد صامت عيون تتحدث.. وثياب ويد واكمام
تدون اعترافات الدموع..
لم تنطق السماء بكلمة
ولم تهتز الأرض.. ولم ينفطر القمر
ولم تبتلع الأرض أنهارها..
لم تنخسف الشمس ولم تنفجر البراكين
وتأكل الحي والميت
ولم يمت الناس..
لم يحدث هذا على صفحات الوجود بل حدث داخل كل جزء مني وبقلبي تمامًا
.. وأنا صامتةٌ أمامك.!
الكلمات لا تحرث الحجارة لتبحث عن ضميرٍ داخلها،
لكن الغصات التي تكتم تكون سيفًا يقتلك كل ليلة
دون أن تموت أو تنزف..،
يكون أشبه بإحتضار ليلي يومي دون موت
يكون الخيار الوحيد:
أما أن تصمت أو تخسر.!
لحظة إدراك متأخرة:
لماذا لا نختار الخسارة التي بإرادتنا على الصمت الذي يكون مفروضًا علينا.!
صوت إنسان لن يسمع:
لماذا نختار الربح المؤقت على الخسارة المؤجلة.،
هنا تتجسد نظرة الإنسان التي لا تتعدَ قلبه.!
@بنت السحاب
وليدة اللحظة
هم يختاروا الا يفهموا
أم نحن نختار عدم التعبير.،
توقفنا عن التعبير منذ أن تعودنا أن نتكسر دون شظايا أو اصوات..،
هنالك شيء يختنق في حنجرة الكلام.،
أحتاج إلى بحار
أعطيه إحساسي ليكتب على خدي الماء قصيدة تنهار قبل أن تكتب.،
ليس لأن ما فيها يحظر البوح الصريح.،
او ربما هنالك جانب مؤلم مظلم لا تدركه الأبصار..،
أو نحن لا نريد أن يدركه أحد.. ربما لأننا تسببنا مأساته..،
وشوهنا الملامح الجميلة له..،
اريد ان لا تكتب ولا تقرأ ولا أحد يستمع لها ..،
تخرج لتسحب الألم الذي بار في الصدور السعادة المزيفة.،
اعتزل الإحساس سكنى الحبر
منذ أعتراف الحبر بأن قصة حبه لم تكن النزف على الورق الأبيض.،
وحظر التاريخ أن ينحت نفسه على روزنامات الليالي
منذ تلك الليلة التي كانت بلا تاريخ.،
بعدها كل أيام اصبحت خالية لا تحمل أي تاريخ.،
آنذاك اصبحت جثة يخنقها الأوكسين فارقت تراب خيالاتها.،
لم أتوقع أن صمتك لحظة إنتظار جواب يطفئ نار التساؤلات مؤلمًا لهذه الدرجة..
مشهد صامت عيون تتحدث.. وثياب ويد واكمام
تدون اعترافات الدموع..
لم تنطق السماء بكلمة
ولم تهتز الأرض.. ولم ينفطر القمر
ولم تبتلع الأرض أنهارها..
لم تنخسف الشمس ولم تنفجر البراكين
وتأكل الحي والميت
ولم يمت الناس..
لم يحدث هذا على صفحات الوجود بل حدث داخل كل جزء مني وبقلبي تمامًا
.. وأنا صامتةٌ أمامك.!
الكلمات لا تحرث الحجارة لتبحث عن ضميرٍ داخلها،
لكن الغصات التي تكتم تكون سيفًا يقتلك كل ليلة
دون أن تموت أو تنزف..،
يكون أشبه بإحتضار ليلي يومي دون موت
يكون الخيار الوحيد:
أما أن تصمت أو تخسر.!
لحظة إدراك متأخرة:
لماذا لا نختار الخسارة التي بإرادتنا على الصمت الذي يكون مفروضًا علينا.!
صوت إنسان لن يسمع:
لماذا نختار الربح المؤقت على الخسارة المؤجلة.،
هنا تتجسد نظرة الإنسان التي لا تتعدَ قلبه.!

وليدة اللحظة
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : قصيدة على خد الماء
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء