تذكرت طيف مِنْ جِنة

[وليد الراشد]

بالمصادقة رست عيني
هنا وكان حظها جميل

للتأمل في قصيدة
عن ألف نبض


الشاعر المتألق وليد الراشد

مميز لأبعد الحدود
لنظمك أفخم الورود

ولله درك

إنما الحظ الأجمل
لحروفي
لأن عيناك الذوقتان
زارتها

شكراً من القلب
أيها الموسيقار البارع في جميل مروره

 

[الشامخ]

شفت القصيدة تمشي بثوب الندى
وتمطر حروفٍ من ذهب، ما تنعدّ
بيها الحنين يرقص، والوجد غدى
نخلة تظلل قلب شاعر ما سدّ

بيها الگواكب تنزل تبايع حروف
والمجاز يركع عند باب المعاني
كل بيت بيها مثل سيفٍ يشوف
ويقطع الصمت، ويحيي الأغاني

چانت مثل نايٍ يعزف بلا يدين
بس الصوت بيها يداوي الجراح
تسولف عن وطن، عن حلم، عن سنين
وتخلي الحرف يلبس ثوب الصلاح

قصيدة؟ لا، هاي غنوة نزلت
من فم الغيم، على أرض الشعر
كل بيت بيها مثل نخلة اعتلت
وكل قافية، مثل نايٍ يسرّ

يا من كتبتها، إنت مو بس شاعر
إنت مخضرم الحرف، وسادن المعنى
قصيدتك، مثل الوتر لما يضرب
تخلي الروح ترقص، وتتهنى

 

[وليد الراشد]

صح لسانك واحساسك

صح مرورك الكريم
وحضورك الذي
أعتز به كل الإعتزاز