المستبدة

[Lionheart]

المستبدة
...

...

...

حديثي إليكِ… وقد وعيتُ الحكاية
ما عدتُ ذاكَ الضعف في وجهِ البداية
ما عدتُ أخشى نارَ غيرتكِ التي
كانت تحاصرني … وتغتالُ الرواية

قالوا رجولتيَ انكسرتْ بينَ يديكِ
لكنهمْ … ما رأوا ما في شفتيكِ
ما رأوا دمعي ينامُ على الجراحْ
ما سمعوا صوتي … حين ناديتُ عليكِ

أنتِ التي كنتِ ارتواءً ثمَّ جمرْ
أنتِ التي فتّشتِ قلبي … شبر شبر
وتركتِني خلفَ النوافذِ ساهراً
أكتبُ من حزني … وأمحو ذلك الحبر

يا مستبدة، كنتُ طوعَ يديكِ دومًا
واليومَ قلبي … لا يلينُ أبدًا يوما
قد كنتِ في عينيّ تاجًا سامقًا
وسقطتِ حينَ كانَ العتبُ لوما

قلتي رقصي في المساءِ عزاءْ
لكنيَ المذبوحُ … من موتِ الرجاءْ
إن كنتِ تفرحينَ بي منكسرا
فانظري كيفَ انكساري … أضحى ابتداءْ

عودي إلى عرشكِ فقد زالتْ أوهامْ
عودي … فلن تجدي هناكَ احترامْ
قد قلتِ قلبي لكْ ... ويالها من كذبة
ضاعَ الحديثُ … وتاهَ منّي الكلام


تحياتي

 

[وعـــد 🎵]

ما أرقّ الحروف حين تعبر جسر القلب
فتعود إلينا أصداءها، وأنتَ يا صاحب
القصيدة قد شيدتَ من وجعك قصرًا
من المشاعر، وأوقدتَ من دمعك
قناديلًا تعانق الليل بحزنها.


ما أروع أن يجعلَ شاعرٌ من انكساره
ميلادًا لبهاءٍ جديد، فتشرق من شرفات حزنه أشعة القوة، كأن قلبه بستانٌ يُزهر
حتى على شوك الألم.

أرى كلماتك، فتتراقص أمامي
كما تتراقص ظلال المساء
على نوافذ مهجورة،
تحمل من الكبرياء قدر ما تحمله
من الشوق إلى النسيان.



لكَ من الإبداع وشاحٌ يتهادى على أكتاف المعاني،

وأنتَ كما رسمتَ ذاتك:
من يمنح البوحَ أجنحة،
ويعبر بسموٍّ فوق شطآن الخيبة
حتى يبلغ مرافئ الصبر والحكمة.

فسلامٌ على قلبٍ يعرف كيف يجيد النزف
ثم يُورق من جديد،
وعلى حرفٍ عرف أن في الرحيل أحيانًا
قصيدة أبهى من اللقاء.


سُعدت جدًا اني حصلت على
المقعد الاول

وارتشفت بعضًا من نزف
بوحك الانيق


كل الود


ـــ وعد

 

[الإكليل*]

لي عودة تليق بهذا الجمال
وبهذه الحروف المتوهجة
َ
رائع ياصديقي