سؤال النفس. حصري

[جاروط]

سؤال النفس
بقلم: جاروط – 26 / 6 / 2025

سألتني نفسي...
ويا لنفسي من سؤاليها!
أصحيحٌ كتبتَ عني
أشواقًا... تصطفيها؟

أم كنتَ تدّعي حبًّا
وغرامًا... لتحتويها ؟
إن كنتَ صبًا محبًّا
فقد أرهقتني بتجافيها

وإن كنتَ تتوهّم صدقًا
لمَ لا تُدنيني وتُدنيها؟
فنسبحُ روحَين في بحر الهوى
وننعمُ بتلاقيها

ألا تعلم...
أنّ الأرواح إذا عشقت
صعبٌ تُجافيها؟

---
.

 

[ندى الورد]

الله عليك استاذنا
نغم حروفك ونهر عذب
ينساب من بين قلمك
النفس لاتجافي من تحبها
مهما تعثرنا وتجافينا ابددا

كل التقدير لك استاذنا
ولي كل السرور لمروري هنا

يختم

@وعـــد 🎵
@هدوء
@اسكادا
@الجوري
@أكرم
@رااشد
@بنت السحاب
@كاسيوبيا
@جنة المنتدى
@جنون عآبثهة
@جلينار

 

[هدوء]

صح بوحك غالينا @جاروط

احساسك يهمس للحرف همس ..

قلمك عذب كأنت

 

[أكرم]

سألتني روحك، فاهتزّ في صدري الصمت،
وأيّ جوابٍ يكفي لبوحٍ كهذا؟
أما علمتِ أنني ما كتبتُ إلّا حين ضجّ الحنينُ في أوردتي،
وأنّ كلّ حرفٍ نزفته،
كان مرآةً لظلّكِ حين يمرّ خلسة في ذاكرتي؟
ما كنتُ أدّعي، وما كنتُ أتوهم،
ولكنّي ضيّعت الطريق إليكِ،
حين خفتُ أن أقترب فأفقدكِ…
فاخترتُ أن أحبّكِ من بعيد،
أحبّكِ بصمتٍ لا يرهقكِ، ولا يشقيني
فهل لي الآن،
أن أمدّ إليكِ قلبي لا سؤالي،
وتعود الأرواح…
كما شاء الهوى، أن تلتقي؟
------------------------------
اجدت وابهرت بنزف قلمك الباذخ العطاء المعطاء
دم بخير لتتحفنا بالمزيد

 

[الجوري]

قلمك له واسطة كبيرة عند القلب
فما إن تكتب يصبح القارئ رهينه
مبدع استاذي سلمت الانامل ودام إبداعك وقلمك نباضا بكل جميل

 

[اسكادا]

ما أرقَّ هذا البوح،

وما أصدقَ تلك الأسئلة حين تأتي من النفس إلى النفس!


كأنك تكتب بحبرٍ من صدق،
وكأن الحروف قد خُلقت لتسأل، وتتدلّل، وتشتاق.

في خاطرتك هذا الصراع الجميل بين الوهم والحقيقة،

بين التجافي والتلاقي،
وكأن القلب لا يريد أن يعترف، لكنه يعجز عن الإنكار.

كتابتك يا @جاروط
ليست مجرد خواطر،
بل عزفٌ هادئ على وتر الروح…

استمر، فالقلم الذي يصدق لا يُخطئ الطريق.


تحيتي وتقديري لك

 

[وعـــد 🎵]

ما أعذبها من محاورةٍ بين الروح ونفسها!

كأن الحروف كانت تسير على أطراف الحنين، تتوشّح الشوق وتقتفي أثر العتاب الجميل.

سؤالك لنفسك أشبه بمرايا القلب حين تصطفي الصدق من بين الزيف، وتوقظ المشاعر من سباتها الطويل.

وهل يُلام من كتب حبًا، إن كان قد أنضجه الحنين؟
وهل يُسأل من تاه في معارج العشق، إن كان يهذي باسم من أحبّ؟

ردّك وجَعٌ أنيق، وصوتٌ لا يُنكر.


وصدقني… الأرواح إن عشقت، ما تُجافي، بل تُلازم كأنها خلقت من ضلع واحد وامتدت في جسدين



رائع م كتبت