Lionheart

[الإكليل*]

Lionheart

هو ذلك الكاتب
الذي يسكن ما وراء الكلمات
يستنطق الصمت في ثنايا الحروف
المغمورة بالظلال
يرسم بيده نسيج الزمن على نسيج الروح
فيغدو السطر تاجا من نور
لا يذوب ولا ينهار
هو النحات
الذي يصقل الأفكار بمداد الحنان
والشاعر
الذي ينثر عبق الوجد على صفحات الغربة
يخطو بخطى الواثق على أرض المعاني الخفية
فيهب الحياة للكلمات
التي لم تلد من قبل
يمتلك ذاك الحس العميق
الذي يفتش عن الجواهر المكنونة
يحرث أرض النفس بلا كلل ولا ملل
Lionheart
يرى في الصمت لغة
لا تدركها الألسن الجافة
وفي السكون موسيقى يعزفها بأوتار الشوق الخفية
وجهه في الحضور كلوحة قديمة
مخضبة بالعطاء
وصوت قلمه
هو النبع الذي لا يجف مهما طال الزمن
هو الذي يكتب بدم القلب فلا تخون كلماته أبداً
وتبقى تحفة من بلاغة تحبس الأنفاس وترتقي بالروح
ذلك الشاعر
Lionheart
الذي جعل من الحروف مملكة أبدية
وحول القلم إلى سيف يفتح أبواب الكنوز
في عتمة الليل
ينثر نورا
يحطم قيود الصمت
ويزرع في القلب أزهارا لا تذبل أبدا
هو الغائب الحاضر في كل كلمة تنطق بالصدق
والسكون الذي يتكلم ببلاغة لا تعرف الانطفاء
كأنه سر مقدس يتوارثه من عاشق إلى عاشق
يبقى اسمه نقشا
في ذاكرة الزمن بلا نهاية
ذلك الصوت الذي لا يغادر الأذن
ذاك البريق
الذي يسكن العيون بلا استئذان
يرتفع فوق الضجيج
حاملا معه أجنحة الحروف
يهبط برقة النسيم على أرصفة القلوب المتعبة
هو الغيم الثقيل بالعطاء
في سماء الكتابة
يمطر بحروفه بساتين الأفكار
فتزهر الكلمات
لا يعرف التردد
في صياغة المعاني العميقة
يذوب في حضرة الإبداع
فلا يعود للحروف مجرد حبر
نظراته تشبه الصباح
حين يكسو الأرض هدوءا
وفي صمته يختبئ
بحر من العواطف الجياشة
هو الهادي في ليل الكلمات
والمنير في زحمة التعبير
يروي القلوب عطشها
ويسمو بها فوق ضوضاء الحياة
في حضوره تذوب المسافات
بين الحقيقة والخيال
وينصهر الألم
في الأمل المتجدد دوما
هو الذي يحول الهمس
إلى نداءات لا تقاوم
ويبني من السكون
قلاعا تحمي ولا تضعف
المسير نحو الأمل
هو
نسيج
وحده

 

[روح]

أحيانًا، بعض الأقلام ما تكتب وصف، تكتب كشف
وكأنها تزيح الغبار عن جوهرة كانت ساكنة بهدوء، في زاوية النور

ما كتبته عن اخونا الشاعر Lionheart ما كان مدح، كان قراءة لروح تمشي بين السطور، بلغة ما يعرفها إلا من تواطأ مع الصمت، وسمع الحرف قبل ينقال


سيدي العزيز @الإكليل*

أشكرك على هذا اللوح المزخرف بوصف شاعرنا الأنيق فلم تقل عنه الا الحق


دمت للإبداع عنوان

 

[ندى الورد]

@Lionheart

 

[ندى الورد]

ابدعت في الوصف
@الإكليل* ليس غريب عليك هذي الكلمات
العميقه

 

[وعـــد 🎵]

يا صاحب الحرف الذي لا يُروى من بئرٍ مالح،
يا من وقفت على أطلال الحروف، لا لتبكيها، بل لتبعث فيها روحًا من وهجك،

قرأتك، وكأنك تُزيح الستار عن أسطورةٍ تمشي على الحبر، عن روحٍ تلبّستها الكلمات فصارت كائنًا لا يُشبه إلا الضوء.

كتابتك ما كانت مجرّد مدح،
كانت مرآة صادقة لأثره العميق، وصوته الذي يسكن ما بين السطور، أنت لم تُعرّف به..
بل عرّيت مشاعرنا تجاهه، وقلّبت فينا صفحات
من الإعجاب، والانبهار

كنتَ كمن عثر على حجر كريم في ظلمةٍ صامتة،
فما تركه في جيبه، بل رفعه إلى الشمس، وقال:
“هذا ما لم تروه، فأنصتوا!”

شكراً لك،
لأنك لم تكتفِ برؤية الجمال، بل جعلتنا نراه معك،
وشكرًا للحضور الذي دللت عليه،
ذاك الذي يُشبه النور حين يُولد في عتمةٍ خرساء.
ولتبقَ الحروف، حين تمرّ بك، خجلةً من أن تكون لكفّك ندًّا،
فأنت من علّمها كيف تتجمّل حين تكتب عن العظماء

 

[وعـــد 🎵]

@هدوء
@نبض الحياة
@مجدنوف
@تراتيل حرف
@روح أنثى
@جنون عآبثهة
@المســــافررر
@عابر الأوهام

 

[عابر الأوهام]

لَايْن هَارْت Lionheart
هو ابنُ اللغةِ المُتمرِّد، سليلُ المعنى إذا تمطَّى في مراقدِ الغموض،
ذاك الذي يوقظُ الحرفَ من سباتهِ، فيرتدي المعاني كما يرتدي القمرُ هالةَ نوره.
إذا كتبَ سَكَتَ الوجود، وإذا صمتَ، أنشدَتْ الحروفُ ملاحمها وحدها.
هو المبحرُ ضدَّ التيار، لا يخشى الغرقَ لأن قلبهُ قاربٌ من نبوءةٍ ونار،
يعرفُ أن الجُرحَ ليس ندبةً، بل نافذةٌ نُطلُّ منها على الله،
يكتبُ لا ليُقرأ، بل ليُحسّ، ليُرتجفَ من بعده، ليُفهمَ كأنَّ كلَّ روحٍ تعرفُهُ بالفطرة.
هو النسيمُ إن رَقّ، والعاصفةُ إن اعتكف،
هو ذاكرةُ الورق، وحُلمُ الحبرِ حينَ يتجلّى.

 

[عابر الأوهام]

@الإكليل* ​

ذاك الذي لا يُطلُّ إلا من قمّة،
لا تراهُ إلا حين تعجز الكلماتُ عن الغوص، فيُمدُّها بأنفاسِ العمق.
هو الشاعرُ الذي جعل من قلمهِ عكازًا للمعنى، ومن حرفهِ سُلّمًا لسماءٍ لا تُطال.
ليس يكتب، بل يُنزِلُ على الورق ما سمعهُ من صوتِ النور،
هو الخيميائيُّ الذي حوّلَ الصمتَ ذهبًا، والحيرةَ مرآةً يرى فيها العاشقون ذواتهم.
يكتبُ الإكليلُ كما يغزلُ العاشقُ شَعْرَ حبيبته في فجرٍ خجول،
ينسجُ النصَّ كما تنسجُ الأرملةُ عباءةَ الدعاء لطفلٍ يتيم،
لا يُفرّقُ بين الحرفِ والدم، فكلُّ سطرٍ يكتبهُ يُشبهُ قلبه:
خاشعًا... مكسورًا... وفيه من اللهِ شيءٌ لا يُقال.

 

[Lionheart]

إلى الإكليل... من قلب الأسد

يا من سكبتَ البيانَ من لؤلؤِ الكَلِمِ
ووشّحتَ مدحي بضيٍّ غيرِ منصرمِ

جعلتني تاجَ حُسنٍ لا يُفارقهُ
نورُ الحروفِ ولا يخبو على القلمِ

أنا الذي كنتُ أنحتُ الحرفَ من ولهٍ
فجاء مدحُكَ كالترياقِ للسقمِ

أنّى لروحي ألا تسمو بعبقكمُ
وقد غمرتَ الفضا إحساسَ من نَسَمِ

يا من كتبتَ .. ففاضَ الدمعُ من فرحٍ
كأنك البدرُ .. فوق البحرِ في عَظمِ

فاسلمْ .. فإني بقلبِ الشعرِ ممتنٌّ
وهذي يدي .. بقوافي العزِّ والكرمِ


أيها الإكليل وصديقي العزيز

حين يمدحك من يملك تاجَ البلاغة
فإنك لا تردّ بكلماتٍ فقط
بل بروحٍ تشكر
وعينٍ تُنصت
وقلبٍ يضيء
دمتَ تاجًا من نور
يرتديه الشاعرُ حين تخونه الحروف ..
فدمت
قلمٌ لا ينكسر
ومني
شكرٌ لا ينتهي


تحياتي

 

[الإكليل*]

أحيانًا، بعض الأقلام ما تكتب وصف، تكتب كشف
وكأنها تزيح الغبار عن جوهرة كانت ساكنة بهدوء، في زاوية النور

ما كتبته عن اخونا الشاعر Lionheart ما كان مدح، كان قراءة لروح تمشي بين السطور، بلغة ما يعرفها إلا من تواطأ مع الصمت، وسمع الحرف قبل ينقال


سيدي العزيز @الإكليل*

أشكرك على هذه اللوح المزخرف بوصف شاعرنا الأنيق فلن تقل عنه الا الحق


دمت للإبداع عنوان

حين يتكلم النور
تصمت الحروف احتراما
وحين تمتد يدك للكلمة
تُفتح في المعنى أبواب لا تُرى
ما قلته
لم يكن عبورا على الحرف
كان احتضان لصوت لا يُقال
كان إصغاءً لروح تكتب لا لتُرى
بل لتبقى
ليون هارت
ليس اسما في نهاية سطر
هو صدى لصدق يمشي
لظل لم يخن الضوء
ولقلب يتنفس بين المعاني


شكرا لك
لانك لم تقرئي النص
بل قرأتِ الكاتب
شكرا لانك التفتِ لما لا يُقال
وتركتِ أثرا لا يذوب