-
- إنضم
- 4 مايو 2025
-
- المشاركات
- 10,332
-
- مستوى التفاعل
- 805
- مجموع اﻻوسمة
- 5
هل سمعتم عن عين زبيدة؟ هل* *تعرفون من هي؟*
قرأتها كانت أجمل ما قرأت عيناي عميقه في معناها هذه المرأة رائعه بل قمة في الأخلاق وقيم زبيدة تخبرنا ان الدنيا فانيه لن يبقى فيها سوى اثرك فكل يختار أي أثر يبقي خلفه ...
. هل سمعتم عن عين زبيدة؟ هل* تعرفون من هي؟
إنها
زبيدة بنت جعفر ، أميرةٌ عباسية، من أشهر النساء في التاريخ الإسلامي، بل هي علامة من علامات التاريخ الإسلامي، إنها زوجة هارون الرشيد
لقبها جدها أبو جعفر المنصور بزبيدة وهي طفلة صغيرة يلاعبها لما رأى من جمالها وبياضها ونضارتها وامتلاء جسمها ،، ( زبيدة تصغير للزبدة)
كانت فائقة الجمال، عذبة اللسان، تحفظ القرآن والأشعار وأيام العرب،عُرفت بأناقة هندامها ، كانت هي من تصمم لباسها ومجوهراتها بل وحتى أحذيتها
أحبها هارون الرشيد حبًا عظيما تتكلم عنه كتب التاريخ، أقام لها عرسًا كلفه
( ٥٥) ألف ألف درهم، أي مايقارب من نصف مليار بعملتنا اليوم..!
في إحدى السنوات ذهبت زبيدة للحج، ورأت أن الماء بمكة شحيح والآبار قليلة، وشراء الماء كان غاليًا على الناس والحجيج
فاستدعت مهندسين من بغداد وأمرتهم بإقامة مشروع لجلب الماء إلى مكة، أخبروها بصعوبة هذا الأمر ، فمكة محاطة بالجبال، ولابد من تكسير الجبال بالفؤوس وهذا يتطلب تكلفة عالية جدًا
لاسيما أن الحفر سيكون باليد ..
فقالت: أقيموا المشروع واجلبوا الماء ولو أن الضربة من الفأس بدينارٍ من ذهب!
والدينار يعادل ٤ جم من الذهب !
وليس ذلك فقط، بل أمرت أيضا بحفر الآبار في
منى، وعرفة، وعلى طول الطريق مابين مكة إلى بغداد
ما يسمى بالطريق الكوفي، ظلت هذه العين، وتلك الآبار أكثر من ست قرون وهي تسقي الحجيج الماء،،، الله أكبر ، ست قرون!
هنيئاً لها الأجر ومتعها به في الجنة،،،
والعجيب لما انتهى هذا المشروع الضخم أتواْ لها بالأوراق والكشوفات حتى ترى الحسابات والتكلفة وتراجع ما أنفقته ، فأخذت الأوراق وغسلتها بالماء،
وقالت: دعوا الحساب ليوم الحساب، لا أريد أن أعرف
كم أنفقت ، أريده هناك،،،،
رحلت زبيدة وبقيت آثارها
عين زبيدة، عين عرفات، عين حنين، درب زبيدة..
قيل أن هذه السقيا كلفتها ستة آلاف كيلو من الذهب
أي ٦ طن من الذهب!!
تقبل الله منك يا أم الأمين وأسقاك من سلسبيل الجنة وعيونها،،،
وبعد هذا كله ماتت زبيدة رحمها الله..
فرؤيت في المنام، فقيل لها: مافعل الله بك؟
قالت: غفر لي
قيل لها: بالعين التي عملتيها؟
قالت: العين؟ وما العين؟ بل بركعتين في جوف الليل كنت أحافظ عليها…
كلنا راحلون ولايبقى إلا الأثر
فانظر ماذا تترك خلفك، فإنك لن تجد هناك إلا ماتركت هنا
وفي الحديث.. أن المؤمن يُفسح له في قبره مد بصره
ويأتيه رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح
فيقول: أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت تُوعد
فيقول له من أنت؟ فوجهك الذي يجيئ بالخير
قيقول: أنا عملك الصالح.
لاتحقرن من المعروف شيئاً
أي معروف تعرفه افعله ولو كان قليلا،،،فأنت لاتدري
من أي عمل ستُقبل ،من آبار وعيون أم من ركعتين
هناك أناس يحبب الله لهم نوعًا معينًا من أعمال الخير والبر
كما حبب الله إلى زبيدة سقيا الماء
فلو حبب الله إليك عملًا من الأعمال تمسك به،عض عليه، أبدع وتطور فيه، ادخل منه على الله، لاتشتت نفسك هنا وهناك
فمن بورك له في شئ فليلزمه
..... منقول
. هل سمعتم عن عين زبيدة؟ هل* تعرفون من هي؟
إنها
زبيدة بنت جعفر ، أميرةٌ عباسية، من أشهر النساء في التاريخ الإسلامي، بل هي علامة من علامات التاريخ الإسلامي، إنها زوجة هارون الرشيد
لقبها جدها أبو جعفر المنصور بزبيدة وهي طفلة صغيرة يلاعبها لما رأى من جمالها وبياضها ونضارتها وامتلاء جسمها ،، ( زبيدة تصغير للزبدة)
كانت فائقة الجمال، عذبة اللسان، تحفظ القرآن والأشعار وأيام العرب،عُرفت بأناقة هندامها ، كانت هي من تصمم لباسها ومجوهراتها بل وحتى أحذيتها
أحبها هارون الرشيد حبًا عظيما تتكلم عنه كتب التاريخ، أقام لها عرسًا كلفه
( ٥٥) ألف ألف درهم، أي مايقارب من نصف مليار بعملتنا اليوم..!
في إحدى السنوات ذهبت زبيدة للحج، ورأت أن الماء بمكة شحيح والآبار قليلة، وشراء الماء كان غاليًا على الناس والحجيج
فاستدعت مهندسين من بغداد وأمرتهم بإقامة مشروع لجلب الماء إلى مكة، أخبروها بصعوبة هذا الأمر ، فمكة محاطة بالجبال، ولابد من تكسير الجبال بالفؤوس وهذا يتطلب تكلفة عالية جدًا
لاسيما أن الحفر سيكون باليد ..
فقالت: أقيموا المشروع واجلبوا الماء ولو أن الضربة من الفأس بدينارٍ من ذهب!
والدينار يعادل ٤ جم من الذهب !
وليس ذلك فقط، بل أمرت أيضا بحفر الآبار في
منى، وعرفة، وعلى طول الطريق مابين مكة إلى بغداد
ما يسمى بالطريق الكوفي، ظلت هذه العين، وتلك الآبار أكثر من ست قرون وهي تسقي الحجيج الماء،،، الله أكبر ، ست قرون!
هنيئاً لها الأجر ومتعها به في الجنة،،،
والعجيب لما انتهى هذا المشروع الضخم أتواْ لها بالأوراق والكشوفات حتى ترى الحسابات والتكلفة وتراجع ما أنفقته ، فأخذت الأوراق وغسلتها بالماء،
وقالت: دعوا الحساب ليوم الحساب، لا أريد أن أعرف
كم أنفقت ، أريده هناك،،،،
رحلت زبيدة وبقيت آثارها
عين زبيدة، عين عرفات، عين حنين، درب زبيدة..
قيل أن هذه السقيا كلفتها ستة آلاف كيلو من الذهب
أي ٦ طن من الذهب!!
تقبل الله منك يا أم الأمين وأسقاك من سلسبيل الجنة وعيونها،،،
وبعد هذا كله ماتت زبيدة رحمها الله..
فرؤيت في المنام، فقيل لها: مافعل الله بك؟
قالت: غفر لي
قيل لها: بالعين التي عملتيها؟
قالت: العين؟ وما العين؟ بل بركعتين في جوف الليل كنت أحافظ عليها…

فانظر ماذا تترك خلفك، فإنك لن تجد هناك إلا ماتركت هنا
وفي الحديث.. أن المؤمن يُفسح له في قبره مد بصره
ويأتيه رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح
فيقول: أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت تُوعد
فيقول له من أنت؟ فوجهك الذي يجيئ بالخير
قيقول: أنا عملك الصالح.

أي معروف تعرفه افعله ولو كان قليلا،،،فأنت لاتدري
من أي عمل ستُقبل ،من آبار وعيون أم من ركعتين

كما حبب الله إلى زبيدة سقيا الماء
فلو حبب الله إليك عملًا من الأعمال تمسك به،عض عليه، أبدع وتطور فيه، ادخل منه على الله، لاتشتت نفسك هنا وهناك
فمن بورك له في شئ فليلزمه
..... منقول
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : هل سمعتم عن عين زبيدة؟ هل* *تعرفون من هي؟*
|
المصدر : شخصيات من التاريخ العربي