كانت بينه وبين الاعدام شعره - بقلمي
في احدى ايام الخريف في منتصف ثمانينات القرن الماضي ذهب في صباح الباكر من القرية ليأتي بشيء لعياله يأكلوه للغداء.. وبينما هو في السوق واقفاً مع شخص يتناولان التحية والحديث. اتت سيارة شرطة بسرعة وتوقفت امامهما وخرج منها 4 واخذوه الى مكان مجهول !!!
اقتادوا به مركز للشرطة وثم عصبت عيناه بقماش اسود ويداه مكلمش من وراء ظهره واخذوه في سيارة الى مركز شرطة الاستخبارات..
هناك معلومات افاد بها ضده احد رجالات قريته بأن هذا الشخص "المقبوض" عليه يتجار بالسلاح !! وكانت الدولة وقتها في حرب مع جارتها ..
في القرية اشيع بشائعة ان شخصاً من ابناء القرية القي القبض عليه في وسط السوق وان الشرطة اخذت الى مركز استخبارات وانه اعدم في داك المركز..
بينما هو واقف معصوب العينين مقيد اليدين في حر الخريف تحت اشعة شمس الظهيرة..
اجتمعت ضباط في غرفة وبنوا قرار الحكم بناءاً على ما بلغه هذا المبلغ كذباً وزوراً !!
بعد 3 ساعات من الوقوف امام اشعة الشمس نادا احدهم بأن يأتوا به الى لجنة المجتمعة ليبلغوه بقرار الحكم بالاعدام .
قام احدهم وتلا عليه قرار اللجنة . وبعد انتهاء من تلاوة القرار . سأله احد الضباط عل عندك شيء تقوله قبل تنفيذ !!
قال لهم " سيدي - هذه عباره تستخدم حينما يخاطب بها ضباط " هذا الاسم الذي ذكرتموه ليس اسمي !!!
فأجاب الضابط بعصبية شلون مو اسمك !!
قال لهم اسمي فلان الفلاني ..
قال الضابط فكوا من عيونه وجيبوا هويته!
بعد تاكد طلع فعلا هذا ليس الشخص المقصود وانه بريء !!
طلب الضابط بدخول المبلغ ، المبلغ طلع ابن قريته و رأه جيداً فتمتم المبلغ وقام الضابط وبصق بوجه المبلغ وقال له كنا على وشك قتل رجل بريء بسببك !!
لحسن حظ الرجل المظلوم ان المبلغ اخطأ في اسم جده وهذا كان السبب في الغاء العقوبة عليه..
القي سراحه والوقت كان قبيل المغرب.
رجل الرجل الى بيته واهل بيته كان قد عملوا له عزاءً بسبب اشاعة اعدامه ..
الشاهد من هذه القصة انني سمعت القصة من الرجل هذا المظلوم بنفسه اكثر من مرة.
اقتادوا به مركز للشرطة وثم عصبت عيناه بقماش اسود ويداه مكلمش من وراء ظهره واخذوه في سيارة الى مركز شرطة الاستخبارات..
هناك معلومات افاد بها ضده احد رجالات قريته بأن هذا الشخص "المقبوض" عليه يتجار بالسلاح !! وكانت الدولة وقتها في حرب مع جارتها ..
في القرية اشيع بشائعة ان شخصاً من ابناء القرية القي القبض عليه في وسط السوق وان الشرطة اخذت الى مركز استخبارات وانه اعدم في داك المركز..
بينما هو واقف معصوب العينين مقيد اليدين في حر الخريف تحت اشعة شمس الظهيرة..
اجتمعت ضباط في غرفة وبنوا قرار الحكم بناءاً على ما بلغه هذا المبلغ كذباً وزوراً !!
بعد 3 ساعات من الوقوف امام اشعة الشمس نادا احدهم بأن يأتوا به الى لجنة المجتمعة ليبلغوه بقرار الحكم بالاعدام .
قام احدهم وتلا عليه قرار اللجنة . وبعد انتهاء من تلاوة القرار . سأله احد الضباط عل عندك شيء تقوله قبل تنفيذ !!
قال لهم " سيدي - هذه عباره تستخدم حينما يخاطب بها ضباط " هذا الاسم الذي ذكرتموه ليس اسمي !!!
فأجاب الضابط بعصبية شلون مو اسمك !!
قال لهم اسمي فلان الفلاني ..
قال الضابط فكوا من عيونه وجيبوا هويته!
بعد تاكد طلع فعلا هذا ليس الشخص المقصود وانه بريء !!
طلب الضابط بدخول المبلغ ، المبلغ طلع ابن قريته و رأه جيداً فتمتم المبلغ وقام الضابط وبصق بوجه المبلغ وقال له كنا على وشك قتل رجل بريء بسببك !!
لحسن حظ الرجل المظلوم ان المبلغ اخطأ في اسم جده وهذا كان السبب في الغاء العقوبة عليه..
القي سراحه والوقت كان قبيل المغرب.
رجل الرجل الى بيته واهل بيته كان قد عملوا له عزاءً بسبب اشاعة اعدامه ..
الشاهد من هذه القصة انني سمعت القصة من الرجل هذا المظلوم بنفسه اكثر من مرة.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : كانت بينه وبين الاعدام شعره - بقلمي
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء