"في حضرة الريح والنار {العنقاء | حارسة النور & العُقاب | صانع القمم

في فضاءٍ يتسع بين الحرف والمعنى،
حيث تلتقي الأرواح لتتبارى بالكلمة قبل الصوت،
نستعد اليوم لسجالٍ لا يشبه أي سجال،
بين العنقاء، حارسة النور،
التي تنهض من الرماد لتضيء كل زاوية من القلوب،
وبين العُقاب، صاحب القمم،
الذي يعرف أن الحرف لا يُقاس إلا بمنطق القوة والوضوح.
هنا، لن تُختصر المواجهة في منطقٍ بارد،
بل ستكون احتكاك الأرواح بالكلمة،
حيث كل جملة، كل همسة، كل سطر،
هو جناح يرفرف، هو نار تتوهج، هو صوتٌ يصدح في فضاء الغابة العربية.
فلتبدأ الرحلة، ولتعلو الكلمات،
ولتتساقط الأبيات كنجومٍ على صفحة الليل،
تخبر كل من يقرأنا أن السجال الحقيقي،
هو مكان التحدي والإبداع والشفافية،
لا التهكم أو الانكسار.
بعض أبيات تمهيدية للسجال:
يا من تحرسُ الحروفَ والنور، هل تصغي الريحُ لقلبكِ؟
أم أن العُلا تخشى أن يسبقها جناحكِ السامق؟
ويا صاحبَ القمم، هل تعلم أن النار في رمادها،
تولد ضوءًا يعلو على صدى كل صمتٍ عميق؟
فلتبدأ المبارزة، بلا كتمان، بلا رتوش،
فالحرف هنا سيده، والروح مشهده،
والقلم أصدق من أي سيف.
العقاب
العنقاء
إذاًنفتح باب النار والهواء،
لا صمت بعده ولا تراجع،
هنا يُمتحن الحرف،
وهنا تُوزن القمم والرماد،
فليتقدّم من يثق بجناحه…
فالسجال قد بدأ


العُلا لا تخاف جناحك، بل تنتظر أثره في السماء.
والنار في رمادها تعلمنا: حتى من الصمت يولد نور يضيء الطريق
تقدديري لكم