- إنضم
- 16 مارس 2025
- المشاركات
- 2,613
- مستوى التفاعل
- 2,428
طريقي إليكِ...
نداءُ الخطى حين تهمسُ أرضي،
وصوتُ المسافةِ
إن غنّتِ الريحُ باسمكِ يومًا،
وأنا كنتُ أعرف…
أن الدربَ يعرف.
نداءُ الخطى حين تهمسُ أرضي،
وصوتُ المسافةِ
إن غنّتِ الريحُ باسمكِ يومًا،
وأنا كنتُ أعرف…
أن الدربَ يعرف.
أجيءُ إليكِ
كما تأتي الأنفاسُ
للمُتعبِ الغافي،
كأنكِ نَفَسي
وكأنّي بدونكِ
ظلٌّ بلا ظلٍّ،
حُلمٌ بلا نومْ.
أُرتّلُكِ في داخلي
كما تُرتَّل الأمسياتُ على مَهَل،
فأُشبهُ مَن يُصلّي على ضوءِكِ
دون أن يسأل الغيمَ عن وجهةِ المطرْ.
أسمعكِ في خفقاتِ الطريق،
وفي رعشةِ الوردِ إن مرّ اسمكِ،
كأنكِ لحنٌ تُنصتُ له الخطوات،
وتميلُ إليه الجهات.
أنا لا أقترب…
أنا أعودُ إلى صوتي فيكِ،
أعودُ إلى اسمي حين يُقال على شفتيكِ،
أعودُ إلى كياني حين ألمحُ ظلّي
يمشي بجانب ظلّكِ دون خوفٍ,
دون وقت.
دعيني…
أمضي إليكِ بلا وعدٍ ولا خارطة،
أمضي كأنني أمضي نحوي،
وكأنكِ آخر نبضةٍ من جهة الحياة.
أمضي إليكِ بلا وعدٍ ولا خارطة،
أمضي كأنني أمضي نحوي،
وكأنكِ آخر نبضةٍ من جهة الحياة.
بقلم مجدنوف
مترجلة وبدون إنقطاع