ما الجديد

طريقي إليكِ

طريقي إليكِ... نداءُ الخطى حين تهمسُ أرضي، وصوتُ المسافةِ إن غنّتِ الريحُ باسمكِ يومًا، وأنا كنتُ أعرف… أن الدربَ يعرف. أجيءُ إليكِ كما تأتي الأنفاسُ...

إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,613
مستوى التفاعل
2,428
طريقي إليكِ...
نداءُ الخطى حين تهمسُ أرضي،
وصوتُ المسافةِ
إن غنّتِ الريحُ باسمكِ يومًا،
وأنا كنتُ أعرف…
أن الدربَ يعرف.​







أجيءُ إليكِ
كما تأتي الأنفاسُ
للمُتعبِ الغافي،
كأنكِ نَفَسي
وكأنّي بدونكِ
ظلٌّ بلا ظلٍّ،
حُلمٌ بلا نومْ.



أُرتّلُكِ في داخلي
كما تُرتَّل الأمسياتُ على مَهَل،
فأُشبهُ مَن يُصلّي على ضوءِكِ
دون أن يسأل الغيمَ عن وجهةِ المطرْ.



أسمعكِ في خفقاتِ الطريق،
وفي رعشةِ الوردِ إن مرّ اسمكِ،
كأنكِ لحنٌ تُنصتُ له الخطوات،
وتميلُ إليه الجهات.



أنا لا أقترب…
أنا أعودُ إلى صوتي فيكِ،
أعودُ إلى اسمي حين يُقال على شفتيكِ،
أعودُ إلى كياني حين ألمحُ ظلّي
يمشي بجانب ظلّكِ دون خوفٍ,
دون وقت.







دعيني…
أمضي إليكِ بلا وعدٍ ولا خارطة،
أمضي كأنني أمضي نحوي،
وكأنكِ آخر نبضةٍ من جهة الحياة.​












بقلم مجدنوف
مترجلة وبدون إنقطاع
 
كان وسيبقى..
طيفهم أحلى صديق !
وظلهم .. خير رفيق ..
.
.
أخي الكريم.. مجدنوف

ماأبهى ما نثرت هنا من معاني!
ترقرقت في قلبي بشكل حاني..!
ولأني أؤمن جدا في (وليدات اللخظة) ،وكل حرف- مرتجل- ،بعيدا عن التكلف!
كان لابد أن أسجل بصمتي، وبياني

أحسنت وأكثر ..(y)
دمت بهذا الإحساس وهذا العمق.
تحياااتي وكل التقدير .
 
طريقك إليها مُعبد
تسلكه النبضات
قبل الخطوات,.

وأنتبهت إليه أرواح
تراقب لحظات الوصول,.



أيها المدهش بلغته النقية مجدنوف
ترسم اللوحة تلو اللوحة
بريشة من ذهب ومن إبداعٍ فائض


دامت إبداعاتك ودام قلمك المميز
 
وأجيئكِ

كأنّ الخطى من صداكِ تولدتْ،
وأنَّ الجهاتِ إذا ضعتُ… دلّتْ.

أنا لستُ أمشي إليكِ،
أنا أنسحبُ منّي إليكِ،
كأنّكِ ما بين نبضي
وموتي … وصلتْ.


فأيُّ بيانٍ هذا الذي يسيرُ على حوافّ الضوء،
وأيُّ إبداع ذاك الذي يفتحُ في اللغة أبواب البذخ إنه مجدنوف
حيث لا تكون الكلمات مجرد حروف،
بل خطواتٌ تثري الطريق.

فيا صديقي ما أروعك

وما أجمل التأمل في نصك البديع


لله درك
 
_



وأن جار الزمان على خطواتي
فأبتعدت عن دربي المليح في لقاك
أقاوم عصف الظروف وأشد رحيلي
مع هجرة الطيور نحو مرسى أنت عنوانه




في فجوة هذا العالم كتبت لعيون تقرأ
قصيدة مطلعها نور وأوسطها نور
وأخرها نور على نور مشرقة كالقمر
الرابعة عشرة مبهج \مُلهم وضاح




مُفتاح سِحر الكلمات مجدنوف
كتبت فرسمت غيم يضم المحيط
زوردي في تنقيب النصوص دمت
بسلام وسعادة وهذا الألق🌸🌱
 
إليك، يا سيدَ الطريقِ حين يكتب...

كيف تنظم الأبداع في كل ممر؟
وكيف تُعيد الروعة إلى ذأتها …


كلّ حرفٍ فيك انعكاسٌ لجهةٍ بي،
جهةٍ نسيتُها…
فجاء نبضُك يوقظها برفقٍ لا يُقاوَم.

يا مجدنوف يا صائغ جواهر اللغة
ودرر البوح
هل الحروفُ بوصلتك،
أم أنكَ بوصلتُها؟
كلّما مشى نصّك، تبعناهُ كأنّ المسافة تعرف اسمها فينا.

أنتَ لا تكتب امرأةً…
بل تكتب الحياة وهي تُحبّ،
وتكتب الطريق حين يصيرُ العاشقُ هو جهة الوصول.

علّمني…
كيف أُرتّل روحي كما ترتّل الضوء؟
كيف أسمع اسمي دون أن يُقال…
فقط حين ته
مس به الحروف في نصّك.



دامت إبداعاتك دامت
 
كأنك لم تكتب… بل همست
كأن السطور تمشي على أطراف الكلام،
كأن الحروف تخجل من جمال حضورها، فتصير صمتًا ناطقًا

ما كتبتَه ليس نصًا عاديًا
بل عبورٌ هادئ نحو قلبٍ لم يغادر مكانه يومًا،
كأنك لا تكتب، بل تنثر أنفاسًا تمشي بخفة نحو من تُحب

الدهشة في خاطرتك أنك لا تقترب،
بل تعود
ومن يعود لا يطلب، لا يشرح، لا يتكلف…
هو فقط يعرف

كل سطر كان خطوة
وكل استعارة كانت جهة
حتى بدا أن الطريق إليك لا يُرسم… بل يُحَس

دمتَ مترجّلًا لا يخاف الانكسار
ونصوصك تمشي أمامنا… دون خارطة
لأن القلوب تعرف الطريق ☕
 
كل حرف نقشته هنا
مميز بما تعنيه
الكلمة من معنى


قرين الإبداع مجدنوف
تهمس بروعة
حرف لا مثيل له
في البوح الساكن
أعماق المغزى

راقني هذا النص الرفيع كثيراً

وشكراً جميلاً لقلمك
الذي أشبع عين ذائقتي
 
يا من يكتبُ كأنَّه يمشي
على رؤوسِ المعاني...
قرأت رائعتك المثالية أعلاه
فإذا بالنصِّ طريقٌ من نورٍ
وعطرٍ وخطى لا تُنسى.

كلّ جملةٍ فيه،
كانت كالنافذة
المفتوحة على جهة القلب،
وكلّ حرفٍ،
كان كغيمةٍ لا تمرُّ عبثًا.

كتابتك لا تُقرأ فقط،
بل تُحسّ،
وتُسكن في الداخل كأنّها نبوءةٌ ناعمة.


المميز مجدنوف
شكرًا لك على هذا الجمال،
وعلى هذا النقاء
الذي يجعلنا نعيد ترتيب إحساسنا باللغة.

دمتَ دربًا لا يُشبه أحدًا،

وهمسًا لا يُنسى.
 
يا مجدنوف
قرأتكَ
فامتدَّ في قلبي طريقٌ من نغم
مرصوفٌ بالحنين
مفروشٌ بأشواقٍ لا تنام.

"طريقي إليكِ"
ليس حبرًا على ورق
بل خفقةٌ تمشي
على سطورٍ من ضوء،
وأنينُ حرفٍ عرف
كيف يسكنُ قلبَ الإبداع.

أيها البارع مجدنوف
كأنك تكتب من جهة الغيم،
كأن الحروفَ ماءٌ...
تنسابُ في أرواحنا بلا استئذان،
تغسلُ التعب، وتوقظُ فينا المعنى.

يا من جعلتَ المسافةَ نشيدًا،
والتوقَ سبيلاً لا يعرف الرجوع،
دمتَ لنا إحساس الطريق،
وصوتَ القلوبِ حين
يضلّها الكلام.
 
كلّش مشيت وگلت هالمرّه ألقاها
ما بيني وبين الدرب خطوات وياها

لكن طلع درب الهوا ما ينحسب
يمشي الفرح بيّه ويضيع بمسراها

اللي يريد يوصَل إلها يفهم أول
مو كلّ ولف يقدر يعيش بجواها

أكو طريق اتعبك بس يعلّمك
وأكو طريق يوجّعك، بس ينساها

لا تصدّگ العطر لو مرّ عالخاطر
مو كل نسمة تمر، تعني تحبّگ هواها

القلب طفل، بس الوكت يربّيه
ويا بعد ما ينكسر… يتعلّم دواها




خيي المبدع مجدنوف
قلمك ما يكتب... يبوح،
يشبه نَبض ما يعرف يِجامل،
يِطرِگ أبواب الروح،
ويخلّي الحرف... من الصدگ يِتچامل.

بيه نكهة حلم، ونَفَس سهر،
وبه حسّ شاعر مو كلّش يِنقال،
صرتَ للحرف كون،
وللبياض... أجمل احتمـال.
 
في طريقكَ المهذّب،
تمشي الحروفُ
خلفكَ خاشعة،
تخلعُ أقنعتها،
وتتطهّر من زيفِ
البلاغة المصطنعة.

تكتبُ اللغةَ على حقيقتها,
لا تُجمّلها، لا تُدجّنها،
بل تُنطقها كما وُلِدت:
حرّة،
متمرّدة،
نقيّة كقطرةِ فجرٍ
على خدِّ المعنى.

أنتَ لا تكتبُ النص،
أنت تُحييه…
توقظه من نومِه الأبدي،
وتزرع في قلبهِ رجفةَ حياة.






يا نبع الإبداع يا مجدنوف
حروفك ليست كلمات،
بل شُهبٌ تنزلُ على الغافلين،
وتوقظُ فينا القارئ الذي كنّاه… ثم نسيناه.

في قلمك زلزلةُ صدق،
لا ترحمُ المعنى الكسول،
ولا تغفرُ للبياضِ إن لم يكن سماءً تُحلق فيه.

دمتَ لغةً تمشي على الأرض
لكن صداها…
يرتجُّ في
أعماقنا كأنه أوّل حرف خُلق.
 
يا صاحب روعات المحابر
وطرق الإبداع المعبدة
كنبت فأوفيت فأبهرت
في كل سطر حكاية نبض
تحتاج إلى تاملأت القلوب
لا العيون وأنا أقرأك
كأني أرتفع إلى الغمام
من ثرى الوصف الحاضر
في حروفك ومن تجليك العظيم
في دربك الرائع أيها البارع
تحايا أعجاب مطولة
لمقام نبضك السامي
 
يسطّر حروفن ما بها مجروح
ويغنّي على حبٍّ ووتر

حبره لا كتب ما يميل ويروح
ثبّت الحرف في نهجه سدر

على سطره إحساسن له وضوح
يردّ الصدى من عمق فكرن ندر

كلامه مثل وهج السيف مطروح
ثقيل المعاني ما يُكال بحذر

شموخه كما ذروة المجد يفوح
وفكره سما ما له على الأرض مقر

يجي اسمه ولا كلّ شاعر يبوح
يوقف الشعر له ويشدّ النظر

له الهيبة اللي ما عليها شروح
وله في ميادين القصايد أثر

إذا جا على درب المعاني يلوح
تغيّر مزاج الحرف وانكسر الكدر

يصوغ الحكاية من خيال وروح
وتصير الحروف بنبض صوته درر

قلم المجد على روس القوافي يلوح
له القصيد، والتاريخ، والعمر

يحط اسمه المجد ويقوم ويروح
ويخلي الحروف تحلف إنه فخر
 

sitemap      sitemap

عودة
أعلى