تواصل معنا

ما كتبته ليس مجرد حروف... بل خطواتُ روحٍ تمضي بثباتٍ نحو من تحب، كأنك تمشي بالكلمات، وتفتح بها دروبًا لا تراها العيون بل يشعر بها القلب. نصّك يشبهك... هادئ...

تراتيل حرف

ملائكية حرف
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
8,896
مستوى التفاعل
16,488
طريقي إليكِ
ما كتبته ليس مجرد حروف...
بل خطواتُ روحٍ تمضي بثباتٍ نحو من تحب،
كأنك تمشي بالكلمات، وتفتح بها دروبًا لا تراها العيون بل يشعر بها القلب.

نصّك يشبهك... هادئ في ظاهره،
لكنه يفيض شوقًا يتسلل بين السطور،
كأنك تُصلي للحب، لا بالكلمات، بل بالحضور.
كأنك لا تكتبها، بل تعود إليها في كل حرف،
تعود لنفسك عبرها، وتكتشف ذاتك بين ظلّك وظلّها.

أعجبتني كيف جعلت الخطى نداء،
والغياب موسيقى،
واللقاء طقسًا لا يحتاج وعدًا ولا خريطة...
بل يكفي فيه الإحساس، ويكفي أن "الدرب يعرف".

دمت مبدعًا استاذي مجدنوف
ويا ليت كل من يكتب، يكتب بهذا الصدق وهذا الصفاء.
كل البيلسان لقلبك ..
 
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
في طريقكَ المهذّب،
تمشي الحروفُ
خلفكَ خاشعة،
تخلعُ أقنعتها،
وتتطهّر من زيفِ
البلاغة المصطنعة.

تكتبُ اللغةَ على حقيقتها,
لا تُجمّلها، لا تُدجّنها،
بل تُنطقها كما وُلِدت:
حرّة،
متمرّدة،
نقيّة كقطرةِ فجرٍ
على خدِّ المعنى.

أنتَ لا تكتبُ النص،
أنت تُحييه…
توقظه من نومِه الأبدي،
وتزرع في قلبهِ رجفةَ حياة.






يا نبع الإبداع يا مجدنوف
حروفك ليست كلمات،
بل شُهبٌ تنزلُ على الغافلين،
وتوقظُ فينا القارئ الذي كنّاه… ثم نسيناه.

في قلمك زلزلةُ صدق،
لا ترحمُ المعنى الكسول،
ولا تغفرُ للبياضِ إن لم يكن سماءً تُحلق فيه.

دمتَ لغةً تمشي على الأرض
لكن صداها…
يرتجُّ في
أعماقنا كأنه أوّل حرف خُلق.


يا أيتها التذكار
المرموقة في حضورها
وإشراقة نورها،
كيف للمعنى أن يتجمّل وهو يراكِ
وكيف للكلمات
أن تدّعي قداسة وهي تغتسل في نبعكِ
ردُّكِ لم يكن حروفًا، بل موسيقى خالصة،
تمشي في داخلي كما يمشي النسيم في صدر نايٍ قديم،
فتوقظ فيه أنفاسًا لم يعرفها من قبل.

أأشكركِ
والشكرُ عندكِ لا يليق،
لأنكِ لا تُنصتين إلى الصدى،
بل إلى رجفة الصوت قبل أن يولد،
ولا تُصادقين الحرف على بياض الورق،
بل على بياض الروح.

لقد جعلتِ كلماتي تستعيد طفولتها،
تخلع عن وجهها كل زينة،
وتعود حرّةً كما خُلقت،
برعشة الفجر حين يضع أول نقطة ضوءٍ
على جبين الليل.

في حضوركِ،
لا أكتب… بل أُكتَب.
لا أُمسك القلم… بل يُمسكني.
لا أُنطِق اللغة… بل تنطقني.
وما أبهى هذا التجرّد،
حين أرى النص في يديكِ يتحوّل
إلى طائرٍ يرفرف بجناحين من دهشة.

أيتها النبيلة،
أنتِ لا تُثنين على الحروف،
أنتِ تمنحينها حياةً ثانية،
وتفتحين لها أبواب سماءٍ لم تعرف أنّها لها.

فلتدومي نبعًا للصدق،
وموسيقى للروح،
وصدى لا يزول،


فأنتِ، يا تذكار ،
أجمل ذكرى للغة وهي تعود إلى أصلها
نقيّةً، مخملية، متحرّرةً من كل قيود.
 
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
يا صاحب روعات المحابر
وطرق الإبداع المعبدة
كنبت فأوفيت فأبهرت
في كل سطر حكاية نبض
تحتاج إلى تاملأت القلوب
لا العيون وأنا أقرأك
كأني أرتفع إلى الغمام
من ثرى الوصف الحاضر
في حروفك ومن تجليك العظيم
في دربك الرائع أيها البارع
تحايا أعجاب مطولة
لمقام نبضك السامي

يا شاعرًا ينبض بما يريد
شكرًا
لـ حضورك المجيد

أقبلتَ كالفجرِ حين استبانْ
تُحيي القلوبَ وتُنعشُ الوجدانْ

كأنك نجمٌ على صدرِ السماءْ
يزهو بضيائهِ رغمَ العناءْ

تسقي الحروفَ من المعنى الرحيقْ
وتزرعُ فينا الأملَ العتيقْ

فامضِ، فكلُّ الدروبِ لك انقيادْ
وكلُّ بيتٍ يُقالُ لك امتدادْ
 

جلينار

لِـيـدِي اَلْحُــقُولِ💎مشرفة قسم الاسرة
الاشراف
إنضم
18 مايو 2023
المشاركات
38,307
مستوى التفاعل
35,729
الإقامة
حقول التوليب
طريقي إليكِ
.


اختصرتها بتمام الوجهات
طريقك هي طريقك الى نفسك
نص يعلو و يعلو ويجعل من الحرف
نجمات تتلألأ في سماء
حياة اول نبضاتها هي
.
أستاذي مجدنوف
يكون لكل حرف وحرف معنى اعمق حينما
تكتبه بطريقتك الخاصة
يجعل العينان في عناق لكل حرف وكلمة فيه
رائعة ولا مثيل لروعتها
تحياتي لعبق حروف الشذي.... في النفس
🌷🌷🌷
 

رضا التركي

قيس الغابة
إنضم
8 يناير 2022
المشاركات
32,158
مستوى التفاعل
26,014
الإقامة
أم الدنيا
طريقي إليكِ
إنه الطريق الذي لا يحوي
إلا صفو الحنان وترانيم القلب
هو مشروط بهذا وأكثر
لا رجعة فيه إذا ابتدأ
ولا نهاية له إلا بوصل

مجدنوف عبقري أنت ومبدع
ترسم بريشة ارتجالية
تبهر عيون الناظرين
حفظ الله لنا قلبك وقلمك
وسلم فكرك الراقي
دمت بكل ما هو خير وأكثر
تحاياي ومزيد من الود
 
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
يسطّر حروفن ما بها مجروح
ويغنّي على حبٍّ ووتر

حبره لا كتب ما يميل ويروح
ثبّت الحرف في نهجه سدر

على سطره إحساسن له وضوح
يردّ الصدى من عمق فكرن ندر

كلامه مثل وهج السيف مطروح
ثقيل المعاني ما يُكال بحذر

شموخه كما ذروة المجد يفوح
وفكره سما ما له على الأرض مقر

يجي اسمه ولا كلّ شاعر يبوح
يوقف الشعر له ويشدّ النظر

له الهيبة اللي ما عليها شروح
وله في ميادين القصايد أثر

إذا جا على درب المعاني يلوح
تغيّر مزاج الحرف وانكسر الكدر

يصوغ الحكاية من خيال وروح
وتصير الحروف بنبض صوته درر

قلم المجد على روس القوافي يلوح
له القصيد، والتاريخ، والعمر

يحط اسمه المجد ويقوم ويروح
ويخلي الحروف تحلف إنه فخر


يا سيد النبط
وجميل النمط
مرورك يشبه
أبيات قصيدك
جزل ومرتل

وفي حضورك
تتهجّى الحروف
وتنثر القوافي
على صدر السطر

كأنك نجم
إذا بان في الدجى
تغنّى به الليل
وسُرّ به الفجر

لك من البيان
سحرٌ لا يُملّ
ومن المعاني
رحيقٌ يُرتجل

تسوق الكلام
كما يسوق المطر
بشائر خير
على أرضٍ جدب

وإن قلت بيت
تراقصت المعاني
كأنها طيف
من الحسن انسكب

فيا شاعر الحرف
ويا ناثر الفنّ
لك في القلوب
مكانٌ منتسب

تمرّ كنسمة
وتبقى
كأثر
وتُروى القصائد
بفيضك العذب
 
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
مثل هذه النصوص البراقة
لأبد أن نعيد قرأتها
ثانية وثالثة ورابعة
إلى أخر أعداد الإقناع

أيها الثري في إبدعه مجدنوف
كان بوحك هنا
يعادل مجرات من ذهب

ما كنت أعلم
بأن الفتنة تزرع
في تربة الذوق أيضاً

كلمات الشكر الذاهبة إليكِ
أحاول أن أحسبها
ولا أستطع أحصائها
من كثرتها
مع بالغ التقدير
لإطلالتكِ الفاتنة نوراً
 
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
يا لهفي
ويا ولهي
اجدت اجدت
ولا زلت تجود علينا بمشاعر مترفة
واحرف مؤثرة
كما ينساب الماء فوق الصخور
انسابت كلماتي فوق شغاف القلب
وهدرت بين البطين والاذين
ونهنهت الحزن وكانها رجته وابعدته عن العيون
وازالة التعب عن الاجفان
لك الود كله لابعضه
ووافر الشكر والامتنان
لهذا السيل من الضوء
اذ احدث الابصار
والهم البصيرة
كن بخير



مرورٌ يُطرّزُ المعنى
ويُلبِسُ الحرفَ وشاحًا من غنى

مرورٌ يُهدهدُ الإيقاع
ويُسكِرُ النحوَ بنشوةِ الإبداع

مرورٌ كأنّهُ نَفَسُ البيان
يُضيءُ في اللغةِ دروبَ الأمان

مرورٌ يُنقّي الحروفَ من الضجيج
ويُعيدُ للبلاغةِ وهجَ الترتيج

مرورٌ يُشبهُ الوحيَ حينَ يُستجاب
ويُحاكي في رِقّتهِ نُضجَ السحاب



الشكر لحضورك يدوم
يا رفيع المقام
وشقيق الغيوم
 
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
في طريقكِ إليها ساعات إنتظار وهمسة إسرار وضياء نهار وصدى نبضات ترتفع وتقنع كل عين تلمحها بنظرات الإحساس المندفع . .



المبدع مجدنوف

تمهيد رائع
وإنبثاقات وصف
مُعبدة بالضوء بالسمو بالزهو المتنقل بين سطرٍ من ألق وبين سطر محاذي من عبق إبدعت يا سيد الورق

سلمت الأنامل الذهبية


أستاذي
تصارحكُ كلُّ الحروفِ
وتهمسُ : أنتَ ملاذي.

أنتَ عنوانُ الألقِ،
وحضورُك يضاهي الأفقَ.

مررتَ على كلماتي
فصارت في عيني جواهرَ،
وزرعتَ في صمتها نغمًا
وفي ظلالها شمسًا تُضيء.

كيف أشكرُكَ،
وأنتَ الذي تعلِّمُ المعنى كيف يزهر،
وتعلِّمُ الحرفَ كيف يكون حياة

فأكتبُكَ بتبجيل رفيع
حرفًا لا ينفر،
ونورًا لا يخبو،
وصوتًا يسكنُ في أغنياتي.

وإليكَ، أرفعُ تقديري الكبير،
فما من كلمةٍ تسعُ امتنانَ روحي،
وما من قافيةٍ تُحيطُ بفضلك.
أنتَ مرآةُ البهاء،
ونقشُ الوفاء في ذاكرةِ العمر.
 

نهى قنديل

نجوم المنتدي
إنضم
11 يونيو 2025
المشاركات
14
مستوى التفاعل
35
طريقي إليكِ
قلمك كالتاج المرصع بالذهب
يغمره الإبداع ويتجلى فيه الأدب

مميز كل حرف نفشته بإحساسك العالي
 
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
وأفكّر…
هل نحن حقًا نسير إلى أحد،
أم أننا نسير إلى أنفسنا عبر ملامح الآخرين؟

قد يكون الطريق إليكِ
هو الطريق الذي أخطوه في داخلي،
حيث كل خطوة تخلع عني طبقةً من الغربة،
حتى أصلَ إلى لحظةٍ
لا أميّز فيها إن كنتُ أنا من بلغكِ،
أم أنتِ من بلغتِني.

كل الجهات تذوب حين يكتمل الحضور،
وكل المسافات تتلاشى حين يصبح القلب
هو البوصلة والوجهة معًا.

أدركتُ أن الوصول ليس حدثًا،
بل حالة…
حالةُ انصهار بين من يمشي ومن يُنتظر،
حتى لا يبقى أحدٌ في الانتظار،
ولا أحدٌ في الرحيل.

فاسمحي لي أن أمضي،
لا لأقترب،
بل لأصيركِ…
وأصير الطريق نفسه.

ابدعت مجدنوف


أدهشني ردّك؛
لم يكن مجرّد مرور،
بل كان عبورًا إلى أعماقي،
حتى شعرتُ أنّ كلماتي
تفتّحت من جديد،
وارتدت حُلّةً لم أعرفها لها من قبل.
كنتُ أظنّ أنّ النصّ انتهى عند حدودي،
فإذا به يستعيد أنفاسه من دفء حضورك،
ويتّسع ليحمل ما لم أكتبه بعد.

كأنّك لم تردّ عليّ فقط،
بل ردَدتَ على النصّ نفسه،
ومنحته فرصةً ثانية ليُزهر في فضاءٍ أرحب،
حيث تصبح الكلمةُ مرآةً،
والبوحُ صدىً يتردّد بيننا.

فشكراً لك…
لأنك جعلتَ من القراءة كتابةً أخرى،
ومن حضوري غيابًا يكتمل بك،
ومن الغربة قُربًا ينمو في حوارٍ كهذا.


كامل التقدير
 
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب

عذبة في حضورها
يا لضياء نورها
حين أشرق
جاء بالسلام أولاً
ثم بالجمال المعتق

كل الشكر لمروركِ الكريم
 
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
أحيانًا لا تُكتَب الحروف…


بل تُولد على هيئة رجفة


تمشي بين السطور مثل مناديل الضوء،


هكذا كان نصّك،


دافئًا،


بلا ابتداء واضح،


ولا نهاية تُطفئ النبض.





مشيتَ إلى قلبها كمن يرجع لنفسه،


كأنها صلاة لا تحتاج لقبلتها،


وكأنك حين كتبت،


وضعتَ ظلّك في يد ظلّها


وتركتنا شهودًا على مشهدٍ لا يُكرَّر.





ذاك التراتيل التي رتّلتها في داخلك،


بلغتنا نحن،


بلغتنا التي لا نُجيدها إلا حين نُحب


أو نُفتَقَد.





يا مَن تُجيد الإصغاء لصوت الورد،


مَن أين لك هذا الحضور الهامس؟


وكيف جعلت من الرجوع إليها


عودةً للحياة ذاتها؟


لا وعد، لا خارطة، لا سؤال…


مجرد انتماء يُشبه الطمأنينة


يا وعد،
مرورك ليس مرورًا، بل هو انبثاقٌ من جهة الضوء،
كأنكِ حين تقتربين، تُعيدين ترتيب الهواء حول النص،
وتُلبسين المعنى وشاحًا من تهذيبٍ نادر،
كأن الحروف كانت تنتظركِ لتكتمل.

أنتِ لا تقرئين، بل تُنصتين للنبض بين السطور،
تُقطّرين من حضوركِ عذوبةً
تجعل الوعد وعدًا آخر،
شفافًا، آسرًا،
كأنكِ حين تحضرين،
تُعيدين ترتيب الضوء في المفردة.

شكرًا لكِ،
ليس على المرور، بل على التجلّي،
على تلك اللمسة التي لا تُشبه إلاكِ،
وعلى الفكر الخام الذي يوقظ
في النص ما خفي،

دمتِ وعدًا لا يُنسى،
ومرورًا يُخلخل
المعنى حتى يستقيم.
 
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
ما كتبته ليس مجرد حروف...
بل خطواتُ روحٍ تمضي بثباتٍ نحو من تحب،
كأنك تمشي بالكلمات، وتفتح بها دروبًا لا تراها العيون بل يشعر بها القلب.

نصّك يشبهك... هادئ في ظاهره،
لكنه يفيض شوقًا يتسلل بين السطور،
كأنك تُصلي للحب، لا بالكلمات، بل بالحضور.
كأنك لا تكتبها، بل تعود إليها في كل حرف،
تعود لنفسك عبرها، وتكتشف ذاتك بين ظلّك وظلّها.

أعجبتني كيف جعلت الخطى نداء،
والغياب موسيقى،
واللقاء طقسًا لا يحتاج وعدًا ولا خريطة...
بل يكفي فيه الإحساس، ويكفي أن "الدرب يعرف".

دمت مبدعًا استاذي مجدنوف
ويا ليت كل من يكتب، يكتب بهذا الصدق وهذا الصفاء.
كل البيلسان لقلبك ..



يا تراتيلَ الحرفِ
حينَ يخلعُ جلدَهُ
ويُعيدُ تشكيلَ
اللغةِ من رمادِها
يا من تمرّينَ كأنكِ مطر غزير
يسقي توازنَ المعنى ويُوقظُ الحواس

أنتِ لستِ نبضًا يُقاسُ بالعدد
بل رجفةٌ تُقاسُ بالصمتِ الذي يسبقُكِ
كأنكِ نايٌ من ضوء
يعزفُ على وترِ البياضِ المُمتنع

مروركِ ليس عبورًا
بل انسكابٌ من عطر باذخ
تُعيدينَ للورقِ ذاكرتهُ
وتُلقّنينَ الحرفَ كيفَ يكونُ حيًّا دونَ أن يتكلّم

يا ذاتَ الحضورِ المُغاير
كلّ بيتٍ بعدكِ يُعيدُ ترتيبَ أنفاسهِ
وكلّ استعارةٍ تُراجعُ نسبَها
فأنتِ الأصلُ حينَ يتوهُ الأصل
وأنتِ المعنى حينَ ينسى المعنى نفسه

أراكِ تراتيلًا لا تُتلى
بلُ حينَ تشتاق
كأنكِ أغنية تدندن بلغةٍ لا تُدرَك
لكنّ القلبَ يعرفُها، ويهتزّ لها، ويُصغي

فيا من تُشعلينَ الكلمة دونَ نار
وتُذيبينَ الحرفَ دونَ حرّ
لكِ من النصِّ انحناءةُ امتنان
ومن المعنى سلام عرفان
ومن الحرفِ وعدٌ أن يظلّ
لكِ نافذةٌ مشرعةٌ على الضوء
 
التعديل الأخير:
إنضم
16 مارس 2025
المشاركات
2,616
مستوى التفاعل
2,429
طريقي إليكِ
.


اختصرتها بتمام الوجهات
طريقك هي طريقك الى نفسك
نص يعلو و يعلو ويجعل من الحرف
نجمات تتلألأ في سماء
حياة اول نبضاتها هي
.
أستاذي مجدنوف
يكون لكل حرف وحرف معنى اعمق حينما
تكتبه بطريقتك الخاصة
يجعل العينان في عناق لكل حرف وكلمة فيه
رائعة ولا مثيل لروعتها
تحياتي لعبق حروف الشذي.... في النفس
🌷🌷🌷


تأتي، لا كالشمس التي نعرفها
بل كفكرةٍ تُضيء من الداخل
كأنها نَفَسُ الحياة حين يختلط بالدهشة
أو كأنها نغمةٌ لم تُعزف بعد

تُربّي الضوء في كفّها
وتُهدهد الريح حتى تنام
تُعلّم الزمان كيف يتباطأ
وتُقنع المكان أن يتّسع للحلم

تمرّ، لا لتغيب
بل لتترك في كل شيء أثرًا
في الزوايا، في التفاصيل، في الصمت
وفي القلب، حيث لا يصل أحد

فشكرًا من شغاف القلب
على هذا المرور الأنيق المرتب
 

sitemap      sitemap

أعلى