أحبـيـــــه مؤيــــدٌ،،،،بقلم كاسيوبيا
كاسي ليه انتهى
سرحت بالسرد
سرحت بين مؤيد ودنى
أكملي ياصديقتي هذه مش مجرد قصة حب هذه ملحمة من تحدي
من اشتياق من نداء القلوب الذي صار هواء الحياة
كل جملة لوحة مرسومة من مشاعر "أتوسل إلى عقلي أن يعيد صورك"
"تتساقط منهما كُريات مالحة تشق وجنتي"
"ذبلت بها الأزهار ومات عصفوري"
هذه الصور لا تقرأ بل تحس
كاسي ماكتبتي قصة وبس
انتي غصتي بأعماق النفس الإنسانية وطلعتي منها ب جوهرة أدبية
عندك ذكاء بالتفاصيل زي موت العصفور عند شجرة الزيزفون وذبول الأزهار
هذه التفاصيل الصغيرة توحي لنا عن عالما كاملا يموت بغياب الحبيب
مشهد الاعتراف بالمجلس مليان توتر وكبرياء ورهبة بجد بجد لحظة سينمائية بأمتياز
اللقاء في المحطة كمان كان شيء ذكي جدا
التفاصيل الصغيرة مثل "عسلية عينيه"
"شجرة الزيزفون"، "أوراق المحامية والمهندس"
حولت القصة إلى فيلم سينمائي يعيش في خيال القارئ
والله وأشهد انك ياصديقتي كاتبة تعرفين تطلعي الجمال من رحم المعاناة
وتصنعين من الغربة لوحة حب واشتياق
أسلوبك الساحر صنع من مؤيد ودنى صورة من الشجاعه التي لا تعترف بالحدود
انتي لا تكتبين انتي توقظين الذكريات التي لم نعشها
أديبة مبدعه ممتعة كاسي .
لردك رائحة الزيزفون
معقودة في سماء الروعة
ياسمين مطرز بأسمك حملت
لي في ردك كل أنواع التشجيع
فهنيئا لأبطال قصتي حبك لهم
"على حافة تلك الذكرى كانت لنا
جنون معلقة لا تمضي
بل يبللها مطر الحنين فتزهر
شوق يرمينا لمتاهات مغلوطة
ليست تحتضننا بل تميت شعور كان بنا"
الغالي
ممتنة لما كتبته حروفك
بحقي من جمال ممتنة جدا
لأنك هنا أنرت واحتي برحابة
الحضور الفخم الذي ترتديه
وهو ينبع من ثنايا قلبك
وردي وودي
