أيناك عني لو قريب.... إبتسم.

[جلينار]

.




كان كلما إ بتسمت تداعت السماء
واخترقت قلبي النجوم
تأججت مشاعري واحترقت عشقاً
اني اذوب بنار حبك أيناك عني
داويني وأقترب

.
فبعد بُعدك
يسكنني الوجع . . . لا أراك يتفطر وجداني
فأبكيك أشتياقاً أقترب

لا تبتعد كل الاماكن ضيقة ـ بدأت اختنق
أحتضنِ
لا تبتعد زهر الشباب يذبل ـ أين توردي
أروينِ
لا تبتعد يموت الأليف في بُعد من يألفُ ـ
انقذنِ

لا تبتعد فوق البعد الذي جرى
كفاك من السفر
وكفني السهر
على نار من اجيج الشوق تكوي خافقي
أقترب... ارحم ترمدي
.

.
.

أيناك عني فحينما تكون السماء
في اتساع الى الفضاء بُعدك يضيق أنفاسي رغم الاتساع أيناكَ عني
تركتني في ارض لاتشبه احلامي رماديه
لا... أراها سوداء كئيبة
الحزن فيها كالظلام أغتال نوري
والمساء طويل ...فيه اشكو اشواقي
والصباح لا يحل علي حللني
تعال الي وعانقني
لعل في العناق اتساع . . . لأشهق لحياة
ترسمها يداك
ودرب طويل نسيره على وفاق
ضحك مرح
ياصوت البهجات في رعب الحياة
ونور القلب في ظلمة الروح
أينك لا أرى ثغرك باسمٌ
لاأرى عيناك حبات الزيتون ...
لا أراني ... نجمة تتألق فيهما
او نبضة حب تنطقها شفتاك... محبوبتي
.
يخنقني الحنين فأآن عن أيام ضاقت ذرعاً مني أنين ساعات عانقت طيفك
في مخيلتي ... أين الحنان في اوهامي
.
أيناك أبعيد . . . قريب لا ألقاك
مر الوقت مراً لا ينسيني آلم الفراق
مر الوقت برداً لا دفء ولا أستدفاء في كفاك
مر الوقت الى غروب الشمس حزيناً... كسيراً
... لا انا لا انت لا نستريح معا على ضفاف النور
والقبلة الاخيرة منها لعيناي ترسم طريق لنغم
لرقصة القمر على غصون الشجر
وتبدأ الغوص في مجرات سحرها
عيناك
فترسو على شفتاك عيناي تنطق
أيناك عني لو قريب أبتسم...
ليعود النبض وأحلق مع النسمات
أليك...
ليعود الحب من جوف الانين وأعود
اليك
ونعود كالجناحين الى جسد الحياة

أيناك عني عمراً جديداً
يشبهني ويبتسم كالنور في فلكي...



ليدي جلينار (شادن )
أبنة الاشواق في لحظاتي هذه

 

[مجدنوف]

يا شادن الروح وليدي الأشواق،
حروفكِ انسكبت كعطرٍ
من سماواتٍ بعيدة، تضوع
في قلب الأرض
وتوقظ فيه الأمل النائم.
كل جملةٍ كتبتِها
كانت كنبضٍ يتسرب إلى وريد الضوء،
كأنها أنفاس نجمةٍ تحنو على عتمة الأرض.

قرأت حروفكِ المتلألأة
فشعرتُ أن السماء تقترب،
وأن الفضاء يتسع رغم ضيق المسافات،
وأن حروفكِ جسورٌ من نور تحمل الألفة إليكِ
حيث لا وجع ولا فُرقة.

ما أرقَّ هذا البوح،
وما أصدق هذه الندءات
كلماتكِ ليست مجرد عتاب،
بل خلوة عاشقة، وحنين يضيء كل الجهات.
إنكِ لا ترسمين الحرف فحسب،
بل تفتحين نوافذ القلب
على شمسٍ دافئة، تُبدّد الرماد، وتُزهر العمر.

دعيني أقول لكِ
إن كاماتكِ أجمل من الفصول،
وابتسامتكِ تُعيد للزهر تورّده،
وللنهار إشراقته.


ليدي الروعة جلينار
وكل كلمة منكِ وطن،
وكل أنفاسكِ حياة.
وإن كان في البُعد نار،
ففي القيا نقاء لا يدنس.



دمتِ يا أميرة الأشواق،
عطاء في الروح،
وشذى في القلب،
ونورًا يتسع به الكون.

 

[Lionheart]

نص راقي وعميق
يمثل صراع الإنسان
مع الغياب والفقد
كواقع داخلي وليس خارجي فقط
حيث تتحول المشاعر إلى فضاءات متضخمة
والزمان والمكان يصبحان مرنين
فتذوب الذات في الشوق
ويصبح اللقاء مع الحبيب
بمثابة البوابة لاستعادة الوجود والحياة

سيدتي جلينار
كتابتك ليست مجرد حب وفقد
بل عن الغياب كحالة وجودية
كل ألمك وشوقك هما مرايا لعمق الذات وامتدادها في الكون
استكشافك للبعد
واللقاء ليس حكاية رومانسية فحسب
بل تجربة سيريالية للزمان والمكان والمشاعر
حيث يصبح الحب وسيلة لفهم ذاتك والكون معًا استمري في الغوص في هذه المساحات
فكل شعور مكبوت أو مستكشف
هو خطوة نحو إدراك أكبر للوجود

حمدالله على سلامتك
ومنورة
تحياتي

 

[تراتيل حرف]

يا سيدة الحرف، وموج الحنين،

حين قرأتُ كلماتكِ، شعرتُ أن قلبي يُصفّق لكِ خاشعًا،
كأنكِ نزفتِ من نبضكِ لا من قلمك،
وكأنّ الشوق استعان بأنفاسكِ ليقول ما عجز عنه الآخرون.

كل سطرٍ من خاطرتكِ،
كان موجًا يلامس ضفاف روحي،
يحملني بين مدّ الحنين وجزرِ الغياب،
حتى كدتُ أبكي… لا حزنًا،
بل لأن شيئًا في حروفكِ يشبهني كثيرًا،
كأنكِ كتبتِ عنّي دون أن تدري.

يا من بعثرتِ الشوق فينا،
ما أصدق هذا الوجع الذي سكبتِه،
وما أرقّ هذا البوح حين يكون من امرأةٍ تعرف كيف تُحِب وتشتاق وتُوجَع... بصمت.

كلماتكِ ليست مجرد نص،
بل مرآة لكل أنثى جرّبت الفقد،
وعاشت الغياب على أطراف الانتظار،
وتذوّقت لوعة الحنين حتى الإرتعاش.

دعيني أقول لكِ،
لقد أبدعتِ، لا لأنكِ تكتبين،
بل لأنكِ تشعرين بصدق،
وهذا الصدق… لا يمرّ مرور الكرام.

جميلتي جلينار
دمتِ وهجًا في سماء الحرف،
ورُقيًا لا يشبه إلا النبلاء،
وصوتًا ناعمًا، لكنه يُدوّي في القلب.

 

[الإكليل*]

.




كان كلما إ بتسمت تداعت السماء
واخترقت قلبي النجوم
تأججت مشاعري واحترقت عشقاً
اني اذوب بنار حبك أيناك عني
داويني وأقترب

.
فبعد بُعدك
يسكنني الوجع . . . لا أراك يتفطر وجداني
فأبكيك أشتياقاً أقترب

لا تبتعد كل الاماكن ضيقة ـ بدأت اختنق
أحتضنِ
لا تبتعد زهر الشباب يذبل ـ أين توردي
أروينِ
لا تبتعد يموت الأليف في بُعد من يألفُ ـ
انقذنِ

لا تبتعد فوق البعد الذي جرى
كفاك من السفر
وكفني السهر
على نار من اجيج الشوق تكوي خافقي
أقترب... ارحم ترمدي
.
مشاهدة المرفق 172142
.
.

أيناك عني فحينما تكون السماء
في اتساع الى الفضاء بُعدك يضيق أنفاسي رغم الاتساع أيناكَ عني
تركتني في ارض لاتشبه احلامي رماديه
لا... أراها سوداء كئيبة
الحزن فيها كالظلام أغتال نوري
والمساء طويل ...فيه اشكو اشواقي
والصباح لا يحل علي حللني
تعال الي وعانقني
لعل في العناق اتساع . . . لأشهق لحياة
ترسمها يداك
ودرب طويل نسيره على وفاق
ضحك مرح
ياصوت البهجات في رعب الحياة
ونور القلب في ظلمة الروح
أينك لا أرى ثغرك باسمٌ
لاأرى عيناك حبات الزيتون ...
لا أراني ... نجمة تتألق فيهما
او نبضة حب تنطقها شفتاك... محبوبتي
.
يخنقني الحنين فأآن عن أيام ضاقت ذرعاً مني أنين ساعات عانقت طيفك
في مخيلتي ... أين الحنان في اوهامي
.
أيناك أبعيد . . . قريب لا ألقاك
مر الوقت مراً لا ينسيني آلم الفراق
مر الوقت برداً لا دفء ولا أستدفاء في كفاك
مر الوقت الى غروب الشمس حزيناً... كسيراً
... لا انا لا انت لا نستريح معا على ضفاف النور
والقبلة الاخيرة منها لعيناي ترسم طريق لنغم
لرقصة القمر على غصون الشجر
وتبدأ الغوص في مجرات سحرها
عيناك
فترسو على شفتاك عيناي تنطق
أيناك عني لو قريب أبتسم...
ليعود النبض وأحلق مع النسمات
أليك...
ليعود الحب من جوف الانين وأعود
اليك
ونعود كالجناحين الى جسد الحياة

أيناك عني عمراً جديداً
يشبهني ويبتسم كالنور في فلكي...مشاهدة المرفق 172154



ليدي جلينار (شادن )
أبنة الاشواق في لحظاتي هذه

أما وقد نطقت روحك بهذا السيل العارم
من البوح
فلقد حملتني كلماتك
إلى مقامات لم يبلغها سلطان
وجعلت من قلبي عرشا مهيبا
يتصدع تحت ثقل حضورك
فشكرا لك لأنك منحتني هذا القدر
من الوجع النبيل
إنك حين قلت اينك عني
كنت كمن يعلن حربا على الغياب
فإذا بي أستيقظ ملكا
في ساحة الشوق
أرتدي من دموعي درعا
ومن حنيني سيفا
وأقسم أن لا تجرؤ المسافة
على خنق أنفاسي بعد اليوم
لقد تركت في خاطرتك كل ما يعجز عنه الشعراء
من صور ومجازات وأوصاف
حتى صرت لا أقرأها بعيني فحسب
أما عن ذكرك للسماء حين تبتسمين
فأشهد أن كل المجرات
تنحني عند بسمتك
وكل الكواكب تدور في مدار قلبك
وأنني أنا
لا أذوب في نار هيامك فقط
بل أبعث من رمادي
لأزداد التهابا واشتدادا
إنك يا أنثى الحنين
جعلت من بعدك سلطانا
ومن قربك خلاصا
ومن صمتك عاصفة ومن حضورك أمانا
فكيف لي أن أطلب النسيان
وأنت تكتبينني من جديد في كل حرف
جعلتيني سيدا في مملكتي الصغيرة
فلقد علمتيني أن الخذلان
قد يكون نصرا
وأن البكاء قد يكون وساما
وأن الحنين رغم قسوته
قد يكون أرقى من كل فرح عابر
فليعلم الزمان أني قرأتك
وليعلم الليل أني حفظتك
وليعلم القلب
أني لن أزهد فيك مهما جرى
لأنك أقمتي من كلماتك محرابا


شكرا جلينار
يا سيدة الحروف ومليكة المعاني
لأنك أبهرت القلب قبل العين
لأنك جعلتيني أصدق أن البوح سلطان
وأن العاطفة
إذا نطقت صارت مرسوما مهيبا
ولأنك كنت الندى في قيظ الغياب
والضياء في قلب العتمة

 

[ندى الورد]

جلينار
ايتها المبدعة ضوف خطف الانظار
ونشر عبير الورد هنا بأرجاء الغابه
لي عودة تليق بسمو حرفك يختم

 

[هدوء]

:
( ملزمين بالبقاء )
حقيقة ندركها كل الوقت رغم عصيان
الكبرياء ..
فبعضهم كالهواء البارد ..
يدفع الرياح للهبوب
واطفاء المواقد في اكواخ القصص .


جلينار
قلمك أنيق ينساب بدون خجل لاقصى القلوب

 

[نص عقل]

جلينار ليدي الحقول
ماذا عساي أقول
في هذه السمفونية
عزفتي على وتر البُعد
فماذا سيدتي بَعد
أصمت في حضرة هذا الجمال
فالصمت في حرم الجمال جمال
دمتي سيدتي بهذا التألق والألق.

 

[جلينار]

يا شادن الروح وليدي الأشواق،
حروفكِ انسكبت كعطرٍ
من سماواتٍ بعيدة، تضوع
في قلب الأرض
وتوقظ فيه الأمل النائم.
كل جملةٍ كتبتِها
كانت كنبضٍ يتسرب إلى وريد الضوء،
كأنها أنفاس نجمةٍ تحنو على عتمة الأرض.

قرأت حروفكِ المتلألأة
فشعرتُ أن السماء تقترب،
وأن الفضاء يتسع رغم ضيق المسافات،
وأن حروفكِ جسورٌ من نور تحمل الألفة إليكِ
حيث لا وجع ولا فُرقة.

ما أرقَّ هذا البوح،
وما أصدق هذه الندءات
كلماتكِ ليست مجرد عتاب،
بل خلوة عاشقة، وحنين يضيء كل الجهات.
إنكِ لا ترسمين الحرف فحسب،
بل تفتحين نوافذ القلب
على شمسٍ دافئة، تُبدّد الرماد، وتُزهر العمر.

دعيني أقول لكِ
إن كاماتكِ أجمل من الفصول،
وابتسامتكِ تُعيد للزهر تورّده،
وللنهار إشراقته.


ليدي الروعة جلينار
وكل كلمة منكِ وطن،
وكل أنفاسكِ حياة.
وإن كان في البُعد نار،
ففي القيا نقاء لا يدنس.



دمتِ يا أميرة الأشواق،
عطاء في الروح،
وشذى في القلب،
ونورًا يتسع به الكون.

.
عندما تولد العاشقة من رحم الحنين
تنسى انها امرأة تشعر فقط بخفة
تريد التحليق حيث تجد ماتريد
.

ياسيدي العطر يولده وجود معطى
يتجسد في وجودك
أستاذي مجدنوف
فلكلماتك وقع النغم ولوجودك بريق النجم
المتقد في الافق
مواساة على مواساة و تربيته امل
.
شكراً جزيلاً لانك متألق في سماء حروفي
دمت دائماً لامع

 

[روح أنثى]

كأنّي أسمع
في حرفك رجعَ أغنيةٍ
تسافر من أضلاع الشوق
إلى مرافئ العيون
تتراقصُ بين غيمٍ ممطر
وبين قمرٍ يفتّش
عن مرفأٍ آمنٍ في صدر ليلك

أيا قريبًا لا يُدرك
ويا بعيدًا يسكنني
كأنفاسٍ لا تُفارق،
أمدُّ يدي عبر ضباب المسافات،
لأستعيد دفء الخطوة الضائعة،
وأوشوشَ للريح:
ردّيه إليّ كما يُردّ الحلم لصاحبه،
وكما يعود الجناح إلى فضائه الأصيل.

فإن أتيتَ، عاد النبضُ يكتبُ خفقاته
وعاد الحبُّ يضيءُ وجه العتمة
وصارت الدروبُ كلّها
تنتهي حيث نبتسم معًا,




يا جلينار وهل يُخفى القمرْ
أم هل يُنسى النسيمُ إذا عبرْ؟
أنتِ الوَترُ الذي عزفَ الحياةَ بنغمةٍ
تُشبهُ الوردَ إذا ابتسمَ الزهرْ
فيكِ من دفءِ الصباحِ إذا تنفّسَ
ومن وهجِ الغروبِ إذا انكسرْ
كأنكِ الحُلمُ حينَ يكتملُ المعنى
وكأنكِ الشعرُ حينَ يُولدُ السطرْ
جلينار يا نغماً لا يُملُّ عزفهُ
يا ضوءَ روحٍ في الدجى انتشرْ
لكِ الامتنانُ، كأنّهُ طقسُ الربيع
وكأنّهُ في القلبِ قد استقرْ

 

[جلينار]

نص راقي وعميق
يمثل صراع الإنسان
مع الغياب والفقد
كواقع داخلي وليس خارجي فقط
حيث تتحول المشاعر إلى فضاءات متضخمة
والزمان والمكان يصبحان مرنين
فتذوب الذات في الشوق
ويصبح اللقاء مع الحبيب
بمثابة البوابة لاستعادة الوجود والحياة

سيدتي جلينار
كتابتك ليست مجرد حب وفقد
بل عن الغياب كحالة وجودية
كل ألمك وشوقك هما مرايا لعمق الذات وامتدادها في الكون
استكشافك للبعد
واللقاء ليس حكاية رومانسية فحسب
بل تجربة سيريالية للزمان والمكان والمشاعر
حيث يصبح الحب وسيلة لفهم ذاتك والكون معًا استمري في الغوص في هذه المساحات
فكل شعور مكبوت أو مستكشف
هو خطوة نحو إدراك أكبر للوجود

حمدالله على سلامتك
ومنورة
تحياتي

.

نصارع الغياب والفقد
حتى صرنا نفتقد لانفسنا
تارة نرانا في سجود نبكي أينانا
وتاره اخرى على عتبة الباب نخرج مازال عالق
لله مافعل الغياب فينا

أستاذي Lionheart
يكون للمشاعر وجه بارز حينما تتحدث عنها
بصوت جهوري وصدى رنان
كلماتك تواسي عزائي
وحروفك بحر من امل
ممتنة لما وجته من فرح بوجودك
دمت دائماً رائع


والله يسلمك ويحفظك ممنونة الك

 

[عابر الأوهام]

أشعر بكِ هنا،
في كل نبضة وكل صمت.
كل "أينك عني" يقطعني ويدفئني معًا.
أشم عطرك في الهواء،
وأرى ضحكتك تتسلل بين السطور.
أريد أن أقترب،
أن أحتضن اللحظة التي تذوب فيها المسافات،
أن أكون معك حيث الحب وحده يسكن.
كل كلمة منك تنبض في داخلي،
وكل لحظة انتظار تصبح واحة في صحراء الشوق.
=====================
كان نصا اقل مايقال عنه انه شاعري لطيف
مترف الاحساس
كوني بخير دوما

 

[جلينار]

يا سيدة الحرف، وموج الحنين،

حين قرأتُ كلماتكِ، شعرتُ أن قلبي يُصفّق لكِ خاشعًا،
كأنكِ نزفتِ من نبضكِ لا من قلمك،
وكأنّ الشوق استعان بأنفاسكِ ليقول ما عجز عنه الآخرون.

كل سطرٍ من خاطرتكِ،
كان موجًا يلامس ضفاف روحي،
يحملني بين مدّ الحنين وجزرِ الغياب،
حتى كدتُ أبكي… لا حزنًا،
بل لأن شيئًا في حروفكِ يشبهني كثيرًا،
كأنكِ كتبتِ عنّي دون أن تدري.

يا من بعثرتِ الشوق فينا،
ما أصدق هذا الوجع الذي سكبتِه،
وما أرقّ هذا البوح حين يكون من امرأةٍ تعرف كيف تُحِب وتشتاق وتُوجَع... بصمت.

كلماتكِ ليست مجرد نص،
بل مرآة لكل أنثى جرّبت الفقد،
وعاشت الغياب على أطراف الانتظار،
وتذوّقت لوعة الحنين حتى الإرتعاش.

دعيني أقول لكِ،
لقد أبدعتِ، لا لأنكِ تكتبين،
بل لأنكِ تشعرين بصدق،
وهذا الصدق… لا يمرّ مرور الكرام.

جميلتي جلينار
دمتِ وهجًا في سماء الحرف،
ورُقيًا لا يشبه إلا النبلاء،
وصوتًا ناعمًا، لكنه يُدوّي في القلب.

ياسيدتي عندما تقرأني سيدة
بطابع ثري . . . وحرف بهي
يكون لبوحي لسان يغرد
وجسد يتراقص فرحاً

عزيزة قلبي تراتيل حرف
عندما جئتي كان على حروفي غبار الحزن
وعندما قرأتيها وكتبتي فيها نفضتي عنها
ذاك الوجع السحيق
تراتيل وجودك نور يهدي لي طريقي
شكراً جزيلاً لجمال وجودك
واناقة حروفك

 

[اسكادا]

جلينار بوحكِ ليس نصًّا يُقرأ، بل عطرٌ يُتنفَّس.
كل «لا تبتعد» في سطوركِ كانت كالوردة البيضاء التي تستجدي قُرب اليد،
وكل «أينك عني» كانت مثل نجمةٍ تبحث عن سمائها.
بين المطر والدمع والنداء، جعلتِ من الحنين قصيدةً تمشي على الضوء، ومن العناق خلاصًا يعيد للروح دفأها.
أنتِ تكتبين كما تُزهر الزهور: بلا جهد، وبكامل الأناقة.

دمتِ نبضًا رقيقًا يُدهش القلوب.

 

[همس الروح]

يا غائباً طال غيابه

ولم يبقى في القلب سوى عذابه


اقترب وعد لتسمع همسه ونبضه وعتابه

بقلمي
...
الراقية الجميلة جلينار

إبداع قلمك سهم يصيب الفؤاد ويخطف الأنظار

سلمت يداك وسلم قلمك الرائع

ودي وحبي