جـواب مؤخر لسؤال "لماذا"؟! لأنني الأســــــوء

[كاسيوبيا]

ـ




كيف أحببتيه! ؟
-كان مختلف ،
إذا حضر جاءت معه السعادة،
وإذا غاب تهادل النهار
وأسطبغت السماء غيم بلا ماء،
وشحت الأرض خضرتها
وأخفتها أعماق التربة،
لا يأتي وحيداً يصطحب
معه الشروق ،وغيث السحاب
يتفنن في إحياء الروح حباً
كانت ذابلة تشتاقهُ
حينما يأتي لا تبقى
في قلبي ذرة ظلمة
يجلب الحب كما يجلب
الربيع رونق الزهور
ونفحات الرحيق
يلون البرد ربيع دافئ
من عيناه المُنسكبة
عسل شذي
حينما جاءني
صَاحبهُ
إعصار أخل بإتزان حواسي
جذبني له كأنما تفاحة
تسقط بخنوع لتعانق ياسمين تحتها
يُقّبلها كل صباح ،
هو كالفجر يأتي ببزوغ الأمل
ويغيب اليأس كأنما لا بؤس بجواره
أحببتهُ لأنهُ إنتماء يكمل شعور
بنفسي كان ينقصهُ الإرتواء


وأين هو الأن؟؟!
-رحل!

لما رحل؟!
لأنني مشكلة!

كيف ذلك؟!
أحببته أكثر مما ينبغي

دون وداع؟.
-أخبرني أن مثلي
لا تستحق الحُبّ
همس لي في
إحتضانه الأخير
أن مثلي تُترك

ألم تتمسكي به؟!
-تمسكت به كثيراً
حتى أوجعت يداي رغبته بالرحيل
ولسعتني نار التجاهل والإهمال
وبقيت صامدة
فصب على حروقي
ملح الخيانة
وبينما كنت أنفخ على
قيح الحروق
أسرع في المغادرة
وأغلق الباب بقوة
حتى شج قلبي
صوت غيابه


ماذا فعلتي بعد ذاك؟!
-أدركت أنني
غير صالحــــــــة
للحُـــــــــــــــــــبّ
أنني الأســــــــوء فيه!
...

​

لأنني سؤال إعجازي بنهاية الوقت
بأخر سطر من الورقة
لأنني لغز بشيفرة مورس
لأنني نقطة ضمن كتابات برايل
كنت سيئة
لأنني لا أشبههم!
بل الأسوء على الإطلاق
حينما ظننت أنني ملاذ
كنت كهف مخيف للإختباء
من المطر ،وهم عابر
لم أكن يوما أساس لشيء



بوحة اللحظة
الغجرية التائهة
كاسيوبيا​

 

[ندى الورد]

اول مررور بالتاكيد
لملكة مجررتي
والكون وسكررتي

لي عوودة اكيد ومرور يليق
وبصرراحه حرروفك وشمت وشم في
عمق الشعوور يختتتتم بحب

 

[تراتيل حرف]

يا أنثى الحرف الباذخ…
قرأتكِ كما يُقرأ الغيم حين يثقل بالحنين،
وكما يُقرأ البحر حين يبوح بموجٍ لا يستكين.
كل كلمة منكِ كانت شرفة تطل على قلبٍ مبلل بالندى،
ومثقل بالخذلان في آنٍ واحد.

كيف لمحتِ فيه ربيعكِ؟
وكيف صار شروقكِ ومطر روحكِ؟
أعرف أن بعض الحضور يُغوي الأرواح
حتى تتفتح كالزهر،
ثم يمضي فيتركها عطشى،
فتظن أنها ذابلة لا تصلح للحياة.
لكنكِ لم تكوني ذبولا،
بل كنتِ أرضاً خصبة،
كل من مرّ فوقها أنبت وأخضر،
لكنه لم يُدرك أن الجذور هناك،
فيكِ، لا فيه.

رحيله لم يكن دليلاً على أنكِ عيب،
ولا أن قلبكِ وُلد مشوهاً بالحب…
بل كان برهاناً على أن بعض الأرواح خفيفة لا تقوى على ثِقل العطاء،
وأن بعض الأيدي لا تعرف كيف تتمسك بالمعجزات. لقد كنتِ له غيمة كاملة،
لكنه أراد أن يعيش عطشه، فأدار ظهره للمطر.

لا تقولي إنكِ الأسوأ،
فالأسوأ من يُهمل زهرةً فتية ليبحث عن أشواكٍ يجرح بها نفسه.
أنتِ لستِ كهفاً مظلماً،
بل مأوى مضيء،
من لم يفهم دفئكِ ضاع في صقيع نفسه.
لستِ لغزاً غامضاً،
بل كتاباً صريحاً بلغة لا يقرأها إلا من يملك
عيناً نقية وقلباً أميناً.

ما اعتبرته "إعصاراً"
لم يكن سوى امتحانٍ لثباتكِ،
وما حسبته كسراً لم يكن إلا انحناءة لتنهضي أقوى، وأبهى.
فالأبواب التي صُفقت في وجهكِ،
كانت تفتح في الحقيقة نوافذ أخرى نحو سماء أوسع،
نحو شروقٍ أنقى،
نحو يدٍ إذا أمسكت بكِ لن تُفلتكِ أبداً.

يا صديقة الضوء…
لا تُعلني أنكِ غير صالحة للحب،
بل قولي:
إنني أصلح للحب الحقيقي
لا للنسخ المبتورة منه.
قولي: إنني أستحق من يجيء إليّ بكامل عمره،
لا بمنفى عابر من وقته.
قولي: إنني لستُ محطة استراحة،
بل طريق كامل، وطن كامل،
حياة كاملة.

أنتِ قصيدة لا تُقرأ على عجل،
وسماء لا تُختصر في غيمة.
ومن لم يعرف قيمتكِ،
سيظل طوال عمره يلهث خلف أوهامٍ
لا تملك نصف بريقكِ.

حبيبة القلب @كاسيوبيا
فامسكي بيدكِ جيداً،
وامنحي نفسكِ وردها الذي لم يمنحه الآخرون…
فهناك من سيأتي،
لا كعابرٍ مُنهك،
بل كسماءٍ دائمة، كأفقٍ لا يرحل

 

[مــاجــد 💯]

ربما يتاثر المتلقي
من قسوة الكلمات
ربما يتبعثر
بين كلمة شديدة اللغة
وبين مفردة
ترجو السماء
ألا أحد يرآها
من فرط ما بها
من حياء كفيف اللون
لكن بعض العيون
ردارات
تلتقط ما لا يرى !


أيتها الوهج المضيء
ما كتبنيه
ليس مجرد سطور
بل لوحات تجريدية
تحتوي على أصل الإبداع
ذاك الذي يحس
من أول نظرة تأمل
أو من أول لمحة
نعم اللمحة
نعم اللمحة تكفي
لأن أكتشف
أن الروعة هنا مفرطة جداً

 

[الشامخ]

ما طحت
بس تعثرت بخيبـة أمل
وگلت يا روحي
قومي
لا تظلين بهالمحل
اللي يبيعك، لا تشتريه
حتى لو چنتي له وطن
لأن الوطن ما يخذل
بس هو چان خذلانك علن،

چنتي له شمس
وهو اختار الغيم
چنتي له دفى
وهو اختار البرد والضيم
بس آني ما أندم
لأن الطيب ما يخسر
هو اللي خسر
خسر قلب ما يعرف الغدر,
هسه آني أمشي،
وگلي فخر واعتزاز
ما أحتاج حب
إذا بيه خيانة وانحياز
أريد حب ينزرع مثل ورد
مو مثل شوك
حب يداوي
مو يخلي الجرح مملوك,
وإذا يوم سمع صوتي
لا يفتكر نداء
هذا صدى وجعي
صار عزف
صار غناء
وآني چنتلك كلشي
بس انت چنتلي وجع
بس الوجع علّمني
وصار بيّ ألف شمع,
شمع ينور درب
وشمع يحرگ الذكرى
وشمع يگول
آني ما أطيح
آني أترگى



,



خيتي المبدعة @كاسيوبيا
يا وردة نابتة وسط صخر،
كلامچ مو بس بوح
هذا نبض من الروح
اللي تعلّمت تكتب وهي تنزف
كلماتچ، چانت مثل حضن لأرواح تعبت،
مثل حچاية طاحت من السما، بس ما انكسرت،
حچايه بيها وجع، بس بيها عزّة،
بيها نفس ما يرضى ينهان.

يا خيتي، آني قريتچ مو بعيني
قريتچ بروحي،
كل سطر چان مثل صفعة
بس مو صفعة وجع، صفعة وعي.
چنتي تحچين عن الرحيل،
بس علمتينا شلون نبقى،
تحچين عن الخذلان،
بس علمتينا شلون نختار نفسنا أول.

كاسيوبيا كل حرف منچ
چنه دعاء
چنه صرخة
چنه حضن دافي

سطورچ مو بس رد سطورچ مرآيا
وآني أشوف بيها كل روح انجرحت
بس ما انكسرت,

 

[زهرة]

يا سيدة الضوء المتهادي
تنسجين من الحرف وشاحًا للدهشة
وتنثرين على المدى نبوءات الجمال
كأنكِ تعرفين أسرار النجوم
وتهمسين بها للغيم كي يمطر
زخات على هئية روعات,.

كل نبضة من نبضكِ تفتح نافذة
على عوالم لا تُرى إلا بالبصيرة
تكتبين كما لو أن الزمن يتوقف
ليصغي لحرفكِ، ويعيد ترتيب نبضه,.

أنتِ الحرف حين يتوضأ بالدهشة
وأنتِ المعنى حين يكتمل في صمتٍ ناعم
@كاسيوبيا يا مجرةً لا تُحدّ
بل تُسكن، وتُعاش، وتقتحم القلب
قبل العين

دامت إبداعاتك ودمتِ نوارتنا

 

[عاشقة الكتابة]

زهرتي امام عواصف الدهر جدا قويه هي رقيقه القلب و روحها نقية بريئة هي جدا شقيه تزرع في القلوب الغير السعادة هي لطيفة قويه الارادة تكتم حزنها في قلبها و توزع زهور الفرح لمن حولها

من لم يعرف قيمتك زهرتي دعيه يرحل و زهور الود قولي له لا ترسل وعن احوالي بعد الان لا تسأل

من لم يقدر قلبك النقي و جمال روحك بلا شك هو مسكين لانه اضاع زهرة جميله مثلك

.....كوني دوما سعيدة كاسيوبيا ولا تدعي اي شئ في الدنيا يحزنك مهما كان و اين كان

....كل حبي و ودي لكي

 

[مجدنوف]

يا كاسيوبيا الغجرية،
يا من تنفلت من قيد الحروف
وتنسكب كعطرٍ قديم في ذاكرة المطر ..



يا من أحبّت حدّ التورّط، حدّ الانغماس
في الضوء حتى أحرقت أطرافها بنار الغياب،
إنّ ما كتبتهِ ليس مجرّد سردٍ،
بل هو نشيدٌ من قلبٍ يتقن العزف
على أوتار الألم، ويحوّل الندبة إلى روعة.

أحببتهِ لأنّه كان "الاختلاف"،
لأنّه جاءكِ كالشروق لا كالعابرين،
لأنّه لم يطرق بابكِ بل دخل من نافذة الروح، وعلّق شمسه في سقف القلب.
كان كمن يزرع الربيع في كانون،
ويُهديكِ دفء العسل من عينيه،
ويُربّت على وجعكِ كما يُربّت
النسيم على خدّ زهرةٍ خجولة.

لكنه رحل ..

ورحيله لم يكن عادياً،
بل كان كمن يقتلع شجرة من جذورها،
ويترك الأرض تتألم بصمت. قال إنكِ "مشكلة"، وما المشكلة إلا قلبٌ أحبّ أكثر مما ينبغي، روحٌ أعطت دون أن تطلب، أنثى ظنّت أن الحبّ وطن، فبنت فيه بيتاً من الأمل، ثم اكتشفت أن الأوطان تُهجَر أحياناً بلا سبب.

وهل كنتِ سيئة؟

لا، بل كنتِ نادرة. كنتِ كالسؤال الذي لا يُجاب، كالنقطة التي تُربك السطر، كالشيفرة
التي لا تُفكّ إلا بالقلب.
لم تكوني كهفاً مخيفاً،
بل كنتِ ملاذاً لمن يعرف
كيف يقرأكِ، كيف يحتضن فوضاكِ، كيف يُحبّكِ دون أن يطلب منكِ أن تكوني "مثلهم".

أنتِ لستِ الأسوأ، بل الأصدق. والصادقون في الحبّ يُكسرون، لأنهم لا يعرفون كيف يضعون الأقنعة، ولا يتقنون فنّ الرحيل.

وما بعد الرحيل؟

هو بداية أخرى، لا تشبه ما قبلها. هو لحظة إدراك أن الحبّ لا يُقاس بكمّ الألم، بل بقدرتنا على النجاة منه. أن نُحبّ أنفسنا كما أحببناهم، أن نُربّت على أرواحنا كما فعلنا معهم، أن نُعيد بناءنا من رماد الخيبة، ونكتب على جدران القلب : "أنا أستحقّ".

بوحكِ موسيقى، ونزفكِ ناي، ودمعتكِ وترٌ يرتجف...

فلا تعتذري عن كونكِ مختلفة،
ولا تندمي على حبٍّ كان أكبر من احتمالكِ.
بل قولي :
"أنا كاسيوبيا، الغجرية التائهة، التي أحبّت، وذابت، ثم نهضت من رمادها كنجمةٍ لا تُطفأ."

 

[روح أنثى]

كأنكِ لم تحبي
بل نذرتِ روحكِ قربانًا لضياءٍ لا يعرف الثبات،
كأنكِ لم تعشقي
بل تماهيتِ في طيفٍ يسكن الضوء
ويغيب في الظلّ،
كأنكِ كنتِ الأرض، وهو المطر،
لكنّه حين هطل،
نسي أن يروي جذوركِ،
وسقى الغياب.

أحببتهِ !
بل كنتِ له القصيدة
التي لا تُقرأ إلا حين يضيع القارئ في المعنى،
كنتِ له الفجر الذي لا يُشرق إلا حين ينام العالم،
لكنكِ كنتِ أيضًا السؤال الذي يخاف الجواب،
والجواب الذي لا يجرؤ على البوح.

حين قال : "أنتِ لا تستحقين الحب"،
لم يكن يراكِ،
كان يرى مرآته المشروخة في عينيكِ،
ويهرب من انعكاسه.

حين تمسكتِ به حتى أوجعتكِ يداكِ،
كنتِ لا تمسكين به،
بل كنتِ تحاولين الإمساك بما تبقّى منكِ فيه،
وما تبقّى... كان رمادًا.

وحين أغلق الباب،
لم يكن صوت الغياب ما شجّ قلبكِ،
بل ذلك الصدى الذي قال لكِ :
"أنتِ وحدكِ الآن، فكوني كلّكِ."



ومن قلبي أكتب إليكِ
يا مجرة الجمال @كاسيوبيا

أنتِ لستِ الأسوأ في الحب،
أنتِ القصيدة التي لا تُفهم إلا بعد أن تُنزف،
أنتِ اللغز الذي لا يُحلّ،
لأنكِ لا تُكتبين بالحروف،
بل تُنقشين على نبضٍ لا يعرف الأبجدية.

كاسيوبيا،
أنتِ لستِ كهفًا مخيفًا،
أنتِ المأوى الذي يخافه
من لا يعرف عمق الضوء،
أنتِ المطر الذي لا يُحتمل
إلا لمن يعرف كيف يرقص تحت العاصفة.