-
- إنضم
- 4 مايو 2025
-
- المشاركات
- 11,615
-
- مستوى التفاعل
- 1,299
يا من ادخل الفرح إلى قلبي 🩷
منذ سنتين توفي اخي بحادث سير كنت استطيع ان أُنَبِّهَهُ لو اني استطيع الكلام ولاكن انا أبكم لا يمكنني ان اتكلم منذ ذاك الوقت وانا اكره إعاقتي و اجلس وحيدا في غرفتي التي لا احب مغادرتها ابدا اجلس مع احزاني مع الآمِ لا اريد رؤية احد فقط اريد ان ابقى لوحدي ابقي الغرفة مظلمه لا اريد اي إضاءة فيها دخلت في إكتئاب طويل جدا لدرجه اني فقدت الرغبة في الحياة لا شئ يشدني لها ولا شئ يفرحني تأتي أمي الي بالغداء و العشاء كل يوم تحدثني طويلا بينما انا لا اعيرها اي اهتمام واشيح بوجهي عنها تنظر الي بحزن بعيون يملؤها الدموع و بعدها تخرج من غرفتي وهي تبكي استمر وضعي على هذا الحال الى ان ...
إلى ان دخلت علي ابنة جارنا الشقية وهي تبتسم و تحمل في يدها دفتر الرسم و قلم جاءت الي تركض و قالت لي ..
انت تجلس هنا و جميع اهل المنزل يجهزون للحفل
نظرت لها بأستغراب ؟ قلت في ذهني عن اي حفل تتحدث ..
نظرت لي و قالت اليوم حفل تخرج ريما من الثانوية
...صدمت حقا كيف لي ان انسى شئ كهذا اليوم حفل تخرج اختي الوحيدة من الثانوية ياه كيف مضت ألايام بهذه السرعه ما المدة التي قضيتها و أنا بهذا الحال
نظرت الطفلة إلى النافذة و ركضت إليها
اشرت بيدي بمعنى لا تفتحيها
لكنها فتحتها الشقيه و دخل ضوء الشمس الى غرفتي افسد علي عزلتي و الظلمه التي اعيش فيها ..
بمجرد ان فتحت النافذة اغلقت عيناي اكرة ضوء الشمس كثيرا
قالت الفتاة ...كيف تعيش في هذا الظلام هل أنت خفاش
قلت في نفسي .... أتقصدني انا بالخفاش
ابتسمت الطفله و اشارت إلى اللوحات على الجدار هل انت من رسمها
هزيت برأسي بمعنى أجل
اقتربت من اللوحات وهي تنظر لها بحب و قالت انا أيضًا احب الرسم ولاكن ليس بهذه البراعه هل اوريك لوحتي
هزيت برأسي .. كنت ارغب بشده بمشاهدة رسوماتها
اخذت تريني لوحاتها كانت بريئة كالأطفال خربشات بسيطه و لاكن في نظرها هي لوحات قيمه كانت اغلبها تقريبا نفس الرسمه و لاكن بوضعية مختلفة ..
اشرت بأصبعي مستفهم عن الشخص الذي في اللوحه
نظرت لي الطفلة بفرح و قالت انه جدي
اخذت الورقة و بدأت اكتب لها ...
كتبت .... لما لم ترسمي باقي افراد العائلة
اخبرتني بكلمات كانت كسكين طعن في قلبي ...قالت بتلعثم انهم ..فارقوا الحياة ..
نظرت لها بصدمه حال الهدوء بيننا و بعدها كتبت ... ماذا حصل لهم ..
قالت بحزن شديد اخبرني جدي انهم ماتوا في حادث سير ابي و امي رحلوا في نفس اليوم و تركونا انا و جدي لوحدنا و بعدها تغيرت فجاة من وجهها الحزين الى وجه فرح ...دعك الان مني انا و قصة حياتي البائسة و حدثني انت عن نفسك ..
ابتسمت لها و كتبت .... لا اريد ان احزنك بقصتي دعينا نستمتع بوقتنا ..نظرت لي بعيون يملؤها الفرح و صاحت هل يمكن ان ترسمني ...ارسمني ارجوك ...ارجوك
يا إلهي كم كانت مُلِحّة ابت هذه الطفلة الا ان ارسمها اخذت دفتر رسمها و القلم فصاحت علي
انتظر لحظه اريد ان اختار مكان أولا دارت بعينيها في ارجاء الغرفه حتى توقفت جنب النافذة
هنا عند النافذة حتى يتطاير شعري مع نسمات الهواء بينما تظهر خصلات شعري كخيوط الذهب تحت أشعة الشمس وينعكس ضوء الشمس في عيني فتبدو عسليتين بوضوح ساحر
نظرت لها بتعجب ...يالا هذه الفتاة العجيبة من اين تأتي بهذه الافكار لا ادري ....رسمتها طبق الاصل منها و كأنها صورتها على الورق لونتها كما أمرت هي كانت تأمر وانا أنفذ و كأني انا الطفل و هي البالغة مرت ألايام و لم تنقطع زيارات فرح علي و كأنها السعادة في حياتي اصبحت جزء كبير من حياتي كنت انتظر زيارتها بفارغ الصبر ... تحدثني بحكاياتها اللطيفة و تطرب قلبي بضحكاتها كنت اقضي معها وقتا ممتعا حتى جاء يوم لم تأتي فية فرح سألت امي بلغة الإشارة لما لم تأتي فرح اليوم اخذت امي تتحاشى النظر الي ..
سألتها ثانيا و انا احرك يدي بغضب امي لما صمتي تكلمي لما فرح لم تاتي إلي؟
نظرت لي امي و انفجرت باكية لقد فارقت الحياة
قلبي و كأن احد يقتلعه من مكانه صدمت ...لم استوعب هذا الأمر نظرت لي أمي و بالكاد اتمالك نفسي ...اشرت بيدي ماذا قلتي امي ؟
أمي تحدثت و هي تمسح في دموعها ....فرح فارقت الحياة كانت مصابة بفشل كلوي و كانت تعمل غسيل كلى كل يوم و قبل ان تاتي إليك حتى جاء اليوم و كان جدها يوقظها و لاكنها لم تستيقظ ..
جاء الخبر علي كالصاعقة كيف استحمل هذا الامر كيف اتقبل هذه الصدمه فرح كانت تتألم كل يوم كانت تعاني و لاكن حين تاتي الي تبتسم و تضحك معي كأنه لم يحدث شئ كانت طفلة رغم ذالك لم ترد احزاني بدأت دموعي تنزل على خدي حزن على فراق أعز الناس على قلبي وداعًا فرح وداعًا يا زهرتي أنتِ
بعد مرور مدة من الزمن رجعت إلى حياتي من جديد و بدأت أعمل و فتحت مرسم اسميته ( فرح ) و بدأت ارسم و ابيع في لوحاتي لقد رجعت للحياة بسببك فرح أنتِ من ادخلتي الفرح على حياتي الكئيبة أنتِ من أرجع لي الضحكة التي نسيتها منذ زمن شكرًا لك فرح شكرًا يا فرحة قلبي ..
علقت اللوحة التي رسمت فيها فرح في مرسمي سألني احد أصدقائي بلغة الاشارة من ذو الهمم من هذه الطفله اخبرته هذه من ادخلت الفرح لحياتي و من جعلتني اقف أمامك الأن ...
( لتكن انت الفرح في حياة غيرك حتى لو كنت تعاني الكثير لتكن انت من يحدث التغيير في حياة الغير )
لنكن كلنا مثل فرح ..
......عاشقة الكتابة
إلى ان دخلت علي ابنة جارنا الشقية وهي تبتسم و تحمل في يدها دفتر الرسم و قلم جاءت الي تركض و قالت لي ..
انت تجلس هنا و جميع اهل المنزل يجهزون للحفل
نظرت لها بأستغراب ؟ قلت في ذهني عن اي حفل تتحدث ..
نظرت لي و قالت اليوم حفل تخرج ريما من الثانوية
...صدمت حقا كيف لي ان انسى شئ كهذا اليوم حفل تخرج اختي الوحيدة من الثانوية ياه كيف مضت ألايام بهذه السرعه ما المدة التي قضيتها و أنا بهذا الحال
نظرت الطفلة إلى النافذة و ركضت إليها
اشرت بيدي بمعنى لا تفتحيها
لكنها فتحتها الشقيه و دخل ضوء الشمس الى غرفتي افسد علي عزلتي و الظلمه التي اعيش فيها ..
بمجرد ان فتحت النافذة اغلقت عيناي اكرة ضوء الشمس كثيرا
قالت الفتاة ...كيف تعيش في هذا الظلام هل أنت خفاش
قلت في نفسي .... أتقصدني انا بالخفاش
ابتسمت الطفله و اشارت إلى اللوحات على الجدار هل انت من رسمها
هزيت برأسي بمعنى أجل
اقتربت من اللوحات وهي تنظر لها بحب و قالت انا أيضًا احب الرسم ولاكن ليس بهذه البراعه هل اوريك لوحتي
هزيت برأسي .. كنت ارغب بشده بمشاهدة رسوماتها
اخذت تريني لوحاتها كانت بريئة كالأطفال خربشات بسيطه و لاكن في نظرها هي لوحات قيمه كانت اغلبها تقريبا نفس الرسمه و لاكن بوضعية مختلفة ..
اشرت بأصبعي مستفهم عن الشخص الذي في اللوحه
نظرت لي الطفلة بفرح و قالت انه جدي
اخذت الورقة و بدأت اكتب لها ...
كتبت .... لما لم ترسمي باقي افراد العائلة
اخبرتني بكلمات كانت كسكين طعن في قلبي ...قالت بتلعثم انهم ..فارقوا الحياة ..
نظرت لها بصدمه حال الهدوء بيننا و بعدها كتبت ... ماذا حصل لهم ..
قالت بحزن شديد اخبرني جدي انهم ماتوا في حادث سير ابي و امي رحلوا في نفس اليوم و تركونا انا و جدي لوحدنا و بعدها تغيرت فجاة من وجهها الحزين الى وجه فرح ...دعك الان مني انا و قصة حياتي البائسة و حدثني انت عن نفسك ..
ابتسمت لها و كتبت .... لا اريد ان احزنك بقصتي دعينا نستمتع بوقتنا ..نظرت لي بعيون يملؤها الفرح و صاحت هل يمكن ان ترسمني ...ارسمني ارجوك ...ارجوك
يا إلهي كم كانت مُلِحّة ابت هذه الطفلة الا ان ارسمها اخذت دفتر رسمها و القلم فصاحت علي
انتظر لحظه اريد ان اختار مكان أولا دارت بعينيها في ارجاء الغرفه حتى توقفت جنب النافذة
هنا عند النافذة حتى يتطاير شعري مع نسمات الهواء بينما تظهر خصلات شعري كخيوط الذهب تحت أشعة الشمس وينعكس ضوء الشمس في عيني فتبدو عسليتين بوضوح ساحر
نظرت لها بتعجب ...يالا هذه الفتاة العجيبة من اين تأتي بهذه الافكار لا ادري ....رسمتها طبق الاصل منها و كأنها صورتها على الورق لونتها كما أمرت هي كانت تأمر وانا أنفذ و كأني انا الطفل و هي البالغة مرت ألايام و لم تنقطع زيارات فرح علي و كأنها السعادة في حياتي اصبحت جزء كبير من حياتي كنت انتظر زيارتها بفارغ الصبر ... تحدثني بحكاياتها اللطيفة و تطرب قلبي بضحكاتها كنت اقضي معها وقتا ممتعا حتى جاء يوم لم تأتي فية فرح سألت امي بلغة الإشارة لما لم تأتي فرح اليوم اخذت امي تتحاشى النظر الي ..
سألتها ثانيا و انا احرك يدي بغضب امي لما صمتي تكلمي لما فرح لم تاتي إلي؟
نظرت لي امي و انفجرت باكية لقد فارقت الحياة
قلبي و كأن احد يقتلعه من مكانه صدمت ...لم استوعب هذا الأمر نظرت لي أمي و بالكاد اتمالك نفسي ...اشرت بيدي ماذا قلتي امي ؟
أمي تحدثت و هي تمسح في دموعها ....فرح فارقت الحياة كانت مصابة بفشل كلوي و كانت تعمل غسيل كلى كل يوم و قبل ان تاتي إليك حتى جاء اليوم و كان جدها يوقظها و لاكنها لم تستيقظ ..
جاء الخبر علي كالصاعقة كيف استحمل هذا الامر كيف اتقبل هذه الصدمه فرح كانت تتألم كل يوم كانت تعاني و لاكن حين تاتي الي تبتسم و تضحك معي كأنه لم يحدث شئ كانت طفلة رغم ذالك لم ترد احزاني بدأت دموعي تنزل على خدي حزن على فراق أعز الناس على قلبي وداعًا فرح وداعًا يا زهرتي أنتِ
بعد مرور مدة من الزمن رجعت إلى حياتي من جديد و بدأت أعمل و فتحت مرسم اسميته ( فرح ) و بدأت ارسم و ابيع في لوحاتي لقد رجعت للحياة بسببك فرح أنتِ من ادخلتي الفرح على حياتي الكئيبة أنتِ من أرجع لي الضحكة التي نسيتها منذ زمن شكرًا لك فرح شكرًا يا فرحة قلبي ..
علقت اللوحة التي رسمت فيها فرح في مرسمي سألني احد أصدقائي بلغة الاشارة من ذو الهمم من هذه الطفله اخبرته هذه من ادخلت الفرح لحياتي و من جعلتني اقف أمامك الأن ...
( لتكن انت الفرح في حياة غيرك حتى لو كنت تعاني الكثير لتكن انت من يحدث التغيير في حياة الغير )
لنكن كلنا مثل فرح ..
......عاشقة الكتابة

التعديل الأخير:
اسم الموضوع : يا من ادخل الفرح إلى قلبي 🩷
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء