كنت أعود إلى صالة الرياضة مراراً وتكراراً، ولكن بدلاً من أن تحفزني، كنت أغادرها محبطاً. الحقيقة هي أن قدرتي البدنية لم تعد كما كانت. كنت أرفع 272 كيلوغرام في تمرين القرفصاء و 150 كيلوغرام في تمرين الرفع النظيف...
اليوم لم أعد أستطيع رفع تلك الأوزان. جسدي منهك لدرجة أنني أعلم أنني لن أتمكن من رفع 170 كيلوغرام مرة أخرى. وأدركت أنه عليّ التوقف عن مطاردة ما لم أعد قادراً على فعله، والتركيز على ما يمكنني تحقيقه الآن.
الأمر نفسه ينطبق على المصارعة. مهاراتي لم تعد كما كانت، وإذا استمريت بدوام كامل، فلن أقدم الأداء المتوقع مني. أتمنى لو أعود في الثامنة عشرة من عمري. أريد أن أشعر بالروعة. لأنه لا يوجد مكان أشعر فيه براحة أكبر - بعد أحضان زوجتي - من حلبة المصارعة.
لهذا السبب اقترحتُ هذا: وداعٌ حقيقي. لحظة أخيرة في الحلبة. أشعر أن... الوقت قد حان لإغلاق هذا الفصل.
"لقد استمتعت حقًا بعداوتي مع راندي أورتن ونزالنا في باكلاش، ثم مع سي ام بانك في السعودية، وبعد ذلك مع كودي رودز في سمر سلام، ومع سامي زين في سماك داون، ولوجان بول في كلاش إن باريس، واي جاي ستايلز في كراون جول، والكثير من اللحظات العالقة. لكن الأمر يتعلق بالناس في النهاية. أنا لا أقول: (لا تكُن ناقدًا)، لكن هذه لحظات عالقة وقد استمتعت بها".