"إيمانٌ يتوضّأ من غيابك"

[تراتيل حرف]

حرفك لا يدخل العيون ولا يقرأ بالنظر بل يقتحم القلوب ويطالع بالنبض أيتها المميزة في أبداع سردها وصدق وردها تراتيل حرف تبدعين ثم تمتعين برسم لوحات الكلمات الورافة والمفردات الذهبية لله دركِ يا سخية في روعتها

..

شكرًا لك على هذا الحضور النبيل…
قراءتك لحروفي بهذا العمق
ليست فضلًا للكلام،
بل فضلٌ لعينٍ تعرف كيف تلتقط الجوهر.
يسعدني أن يجد نصّي صداه
في روح تُحسن الإصغاء،
وأقدّر كثيرًا هذا الثناء
الذي يضيء الطريق أمام أي قلمٍ
يبحث عن صدق المعنى قبل زينته.

الصديق الراقي عـٓـذار
امتنان كبير لذائقتك الرفيعة
وكلماتك الراقية.

 

[تراتيل حرف]

يا امرأةً تكتب بقلبٍ يشبه محرابًا،
وتترك للكلمات أن تنمو فوق جراحها
كما تنمو الشموع في عتمةٍ تُصلي وحدها.

أنصت إلى أصوات حروفكِ…
فسمعت للغياب نبضًا يشبه التهليل،
نبضًا يوقظ في الروح يقينًا
لا يجيء من الكتب، ولا من الرؤى،
بل من ذلك الضوء الخفي
الذي يشقّ صدركِ حين يمرّ طيفه…
ثم يمضي ولا يمضي.

أيُّ خشوعٍ هذا الذي يسكن عبارتك؟
كأنكِ حين تتذكرينه
تضعين قلبك على سجادةٍ من سكينة،
وتُسلمين روحكِ لطمأنينةٍ
لا تُشبه سوى امرأةٍ نضجت،
وعرفت أن الحب لا يُختصر بالحضور،
بل بالطمس الحنون لوجع العالم
حين يمرّ اسمه في الذاكرة.

يا تراتيل حرف … يا أنيقة في سردها الممتع
ويا متألقة في نبضها المبدع
ما أبهاكِ وأنتِ تُعلنِين حريتكِ
لا هروبًا، ولا تحدّيًا،
بل كمن أدركت أن الصمت
أقرب الطرق إلى الذين يؤلموننا دون أن يدروا.
وأن الإيمان — حين يُولد من القلب —
لا يسأل: لماذا؟
بل يهمس: كان… وكفى.

إنكِ لا تودّعينه،
ولا تتشبثين به،
بل تضعينه في مكانه الصحيح:
على رفٍّ من نور،
يمسّه القلب دون أن يثقله.

وهناك،
على حدِّ الحرية
حيث تقفين الآن،
تولد ذاتكِ من جديد،
نقية، مرفوعة الرأس،
وممتلئة بما يكفي
لتكملي الطريق… دون إنكسار

..

يا صديقتي التي تقرأني
كما لو أنها تمسّ روحي،
ما كتبتهِ لم يكن ردًّا بقدر ما كان حضنًا واسعًا لكتابتي…
كأنكِ التقطتِ ما بين السطور،
ذلك الجزء الذي لا يسمعه أحد،
وجئتِ تضعين عليه يدكِ بلطفٍ
يُشبه صلاة خفيفة
تُطفئ وجعًا ولا تُغلق بابًا.

أدهشني كيف استطعتِ
أن تُعيدي ترتيب قلبي
من خلال حرفٍ واحد،
وكأنكِ تعرفين الطريق
إلى جهاتي المكسورة
أكثر ممّا أعرفها أنا.
شكراً لكِ لأنكِ لا تمرّين
على النصوص مرورًا عابرًا،
بل تنزلين إليها بحنانٍ
يجعلها تتنفس وتطمئن،
وكأنكِ تقولين لي دون أن تقولي:
لستِ وحدكِ في هذا الضوء الخفيف.

روح أنثى
يا أنيقة الروح…
يكفيني أنكِ فهمتِ أن الكتابة ليست قوة،
بل محاولة للوقوف من جديد.
وأن الحرية التي أتحدث عنها
ليست صراخًا… بل نجاة هادئة.
وجودكِ إلى جواري
في الحرف يجعل الطريق أخف،
ويجعل قلبي قادرًا على أن يكمّل…
دون خوف،
ودون أن أفقد تلك السكينة
التي تزرعينها في الداخل
كلما كتبتِ لي شيئًا من هذا الجمال

 

[تراتيل حرف]

غامرة حروفكِ برهافة الإحساس
وإنتظام الإنفاس والسرد المقنع
مما يجعلها تجذب النبضات
وتمنحها مشاعر دافئة


أختي الرائعة تراتيل حرف

ريشة قلمكِ ترسم لوحات الروعة

لله درك

..

وما بين نبض حرفي
ودهشتك يتّسع الطريق للامتنان…
شكراً لعينٍ تقرأ بروح،
ولذائقةٍ تلتقط الضوء من بين السطور.
وجودك حول نصوصي يزيدها حياة
ويمنحها سكينة لا تُشبه أحداً،
فحضورك ليس مروراً عابراً
بل لمسة ترفع الحرف وتدلّله.

أخي العزيز أحمد الزين
لك من القلب تقديرٌ يليق بلطفك وجمال ردّك

 

[تراتيل حرف]

ولم أراها
ذات يوم
فى المعبد

ولم أدري
لأي ملة
تعبد

ولا لونها
داكن
ولا سرها
مع كاهن

رأيتها
هناك
ومازلت
هناك

وكأننى عاهدت
الشموع
أن أعود
بها

وليس
دونها

أقف خلف
النافذة
الطويلة

أوقات
طويلة

وأجلس كثير
على طاولة
مستديرة

وشمعات
كثيرة

وخيالات
مثيرة

فا كيف
أخذتني

ومتى سوف
تردني

وعلى أى حال
صادفتني

وعلى أي نهج
تهجأتني

وماذا
أصابني

وماذا
خذلني

أنت الذى
جئتني

وأنت الذى
شتتني

وتجتاحن
ي
وترهقني
ثم
تريحني

وأنت الذى
نسيتني


أنني


راهب



المبدعة دائما
تراتيل حرف

من اين نسجتى
تلك المشاعر
الواثقة
وفجرت نهر البوح
الذى ارتويت منة
بعد تعطش
من اي
زمن انتى
اتيتى
حرفك يصل حين يريد
ولم يخطئ هادفة
بين يقين القلب
والإيمان بكل شعور
يولد العشق الابدي
وأنك وحدك ملهمي
فلا داعي لما يثبت ذالك سيدتى
اسعدنى الحضور هنا
ويسعدني دائما الحضور
بين كلماتك المفعمه بالابداع دوما
تقبلى حضورى
وخربشاتى

كنت هنا

جار القمر

..

الراقي جار القمر ..
حضورك في فضاء حروفي
يشبه نسمة تأتي دون موعد،
فتبعث الحياة في نصٍّ
كان يكتفي بالأنين الصامت.
قراءتك لا تمرّ مروراً خفيفاً؛
هي تُنقّب في المعنى،
وتلتقط خيط الروح قبل أن تلتقط الكلمة،
وكأنك تُعيد تشكيل النص بنبضك لا بمدادك.

شكراً لك
فبعض القرّاء لا يقرأون فقط،
بل يمنحون الكاتب
شعوراً بأن الحرف ما يزال قادراً على النهوض،
وأنت منهم.

 

[Lionheart]

...

...

قَد سَلَكْنَا دَرْبَ شَوْقٍ لَا يُطَاقْ
فَاضَ قَلْبِي بِالمُنَاجَاةِ وَضَاق

جِئْتِنِي وَحْياً يُسَاقُ بِلَا كِتَابِ
فَانْطَفَتْ كُلُّ السُّؤَالَاتِ احْتِرَاق

فَالـتِـزَامِـي بِـالحُـرِيَـةِ صَـارَ وَعْـدَا
لَوْ رَأى القَـلْـبُ أنَّ الـحُـبَّ رَاق

كَـيْـفَ أَطْـلُـبُ بَـقَـاءً لَـيْـسَ حَـتْـمَـاً
وَاكْـتِـفَـائِي بِـيَـقِـيـنٍ قَـدْ يُساق ..


جميلة الحرف
سيدتي تراتيل حرف

لقد منحتِ الغياب
معنى أعمق من الحضور
وحوَّلت الرحيل إلى
طقس سكينة
لا يتقنه إلا العارفون ..
لقد حوّلتِ هزيمة القلب
في الحرب إلى انتصار
للروح في اليقين
وهو
عمل أدبي يثبت
أن أبلغ أنواع الحب
هو ذاك الذي يمنحنا
السلام الداخلي حتى في
أشد لحظات الفراق

دمتِ راقية الحرف
تحياتي

 

[تراتيل حرف]

يا نسمة
تمشي في الذاكرة كنوْتةٍ عالية،
وتسكب في قلبي نغمًا
يُصلّي دون أن يرفع يديه…

أسمعكِ،
فأهدأ…
كأنكِ تهويمةُ الناي
حين يستريح على كتف المساء،
وكأن غيابكِ لحنٌ
يعرف الطريق إلى دمي
أكثر مما أعرفه أنا.

تقولين إن الإيمانَ بك لا يطالب،
وأنا أقول :
بل هو ترتيلٌ خفيّ،
يهبط في الروح كما يهبط الضوء
على جسد الماء،
فيتماوج،
ويتنفّس،
ويصير صلاةً كاملة.

يا من يقطر من حضورها الهدوء،
حين تمشين في النص
يتغيّر الإيقاع،
وتنتظم الفوضى
كأنكِ أصبعٌ خفية
تُعيد ضبط الوتر المتعب.

أنتِ…
لا تُقالين بنبرة،
بل تُعزَفين،
كأن اسمكِ سُلّمٌ موسيقيّ
يصعده القلبُ
كلما ضاق وجه العالم.

وعلى حافة حريّتكِ
حيث تقفين وحدكِ
بوقار امرأةٍ عرفت وزن الضوء،
ألمحُ ظلّي يتمدّد
كأنه يبحث عن نغمةٍ ناقصة
لا تكتمل إلا بكِ.

فآمنتُ…
آمنتُ بكِ كما يُؤمن العازفُ
بأن الوتر الأخير
قد ينقذ أغنية،
وكما تؤمن الريحُ
أنها لا تُرى…
لكنها تُحرّك كل شيء.


المبدعة, تراتيل حرف
إن كان حديثكِ صلاة،
فردّي عليك موسيقى،
وإن كان غيابكِ يقينًا،
فحضوركِ…
نشيدٌ لا ينتهي.

..

يا نسمة
تمشي في الذاكرة كنوْتةٍ عالية،
وتسكب في قلبي نغمًا
يُصلّي دون أن يرفع يديه…

أسمعكِ،
فأهدأ…
كأنكِ تهويمةُ الناي
حين يستريح على كتف المساء،
وكأن غيابكِ لحنٌ
يعرف الطريق إلى دمي
أكثر مما أعرفه أنا.

تقولين إن الإيمانَ بك لا يطالب،
وأنا أقول :
بل هو ترتيلٌ خفيّ،
يهبط في الروح كما يهبط الضوء
على جسد الماء،
فيتماوج،
ويتنفّس،
ويصير صلاةً كاملة.

يا من يقطر من حضورها الهدوء،
حين تمشين في النص
يتغيّر الإيقاع،
وتنتظم الفوضى
كأنكِ أصبعٌ خفية
تُعيد ضبط الوتر المتعب.

أنتِ…
لا تُقالين بنبرة،
بل تُعزَفين،
كأن اسمكِ سُلّمٌ موسيقيّ
يصعده القلبُ
كلما ضاق وجه العالم.

وعلى حافة حريّتكِ
حيث تقفين وحدكِ
بوقار امرأةٍ عرفت وزن الضوء،
ألمحُ ظلّي يتمدّد
كأنه يبحث عن نغمةٍ ناقصة
لا تكتمل إلا بكِ.

فآمنتُ…
آمنتُ بكِ كما يُؤمن العازفُ
بأن الوتر الأخير
قد ينقذ أغنية،
وكما تؤمن الريحُ
أنها لا تُرى…
لكنها تُحرّك كل شيء.


المبدعة, تراتيل حرف
إن كان حديثكِ صلاة،
فردّي عليك موسيقى،
وإن كان غيابكِ يقينًا،
فحضوركِ…
نشيدٌ لا ينتهي.

..

قرأت كلماتك،
وشعرت بها وكأنها وجّهت نظرة صافية
إلى ما حاولت أن أحمله في صمت الخاطرة،
وكأنك أعدت ترتيب نبضها بلطف وحرية.
حضورك في سطورك جعل الغياب يبدو حضورًا، والذكرى محرابًا يضيء القلب بهدوء،
بينما الإيمان بالآخر يتحول إلى شعور دافئ،
بعيد عن الحاجة للامتلاك،
كأنه مساحة أمان للمشاعر تظل حية
حتى بعد أن يهدأ كل شيء.

شعرت وأنا أقرأك
أن نصي يتحرك الآن بين يديك بطريقة مختلفة،
أن الحروف التي كتبتها صارت تتنفس مجددًا، تتفاعل مع حضورك،
وتصبح موسيقى رقيقة
يصل صداها إلى الداخل قبل أن يصل إلى العين.
ما كتبته يحمل هدوءك وثقتك في المشاعر، ويجعل الغياب والبعد لا يُفهما كفراغ أو خسارة، بل كفرصة لرؤية ما يبقى،
ولشعور بالامتنان لكل لحظة يتركها الحب
في القلب.

الصديق الراقي موسيقار الكلمة
شكراً لك على هذا البوح الرقيق،
على القدرة التي منحْتني إياها
لأرى نصي من زاوية جديدة،
لأستشعر الصمت والمشاعر بنفس اللحظة،
ولأدرك كيف يمكن للكلمات أن تُصبح مساحة أمان،
صدى ناعم للحظة،
حضورًا صامتًا يترك أثره بعيدًا عن كل ضوضاء. كلماتك لم تلمس فقط النص،
بل لمست الروح،
وذكّرتني بأن الحرية والهدوء في المشاعر،
حتى عند الغياب،
هما أجمل ما يمكن أن يقدّمه القلب.

 

[تراتيل حرف]

وكأنك كتبتِ على ضفاف غيابٍ يتنفس،
كشخصٍ يعرف أن الفقد ليس نهاية،
بل طريقة أخرى للحضور.

فيا امرأةً تُحسن الإصغاء لخفقةٍ بعيدة،
تجعلين من الغياب طقسًا،
ومن الذكرى محرابًا لا يعترف بالوقت،
ومن اليقين نافذةً
تطلّ على ما لا يُرى.

قرأتكِ، فشعرت أن القلب يمكنه أن يقيم صلاةً
لا تُشبه الركعات،
بل تشبه ارتجاف اليد حين تلامس فكرةً
كانت يومًا جسدًا نابضًا.

ولمستُ في كلماتكِ نضجًا
لا يأتي إلا ممن ذاق الحروب كلّها
ثم اختار أن ينجو بالصمت
ويُبقي الحب في منطقةٍ آمنة
لا يطالها السقوط.,



المتألقة والمشرقة
تراتيل حرف
جميلٌ هذا الامتلاء بحريتك
هذا الإدراك الهادئ
أن البعد ليس خصامًا،
وأن الإيمان بالآخر
قد يكون أعذب حين يتحول
من امتلاك… إلى اعتراف.,

ونصّكِ...كما هو دوماً...
يمشي واثقًا بين التأمل والوجع
يرسم امرأةً اكتشفت ذاتها
لا لأنها فقدت،
بل لأنها أخيرًا
رأت ما يبقى
بعد أن يهدأ كل شيء.

..

قرأت كلماتك،
وشعرت بها وكأنها لمست قلبي مباشرة.
ما كتبتِ جعل الغياب يبدو حضورًا،
والذكرى محرابًا يضيء الروح،
ويملأ المكان بهدوء وطمأنينة.
شعرت مع كل جملة أنك تشاركينني جزءًا من شعورك،
وكأن نصي أصبح حيويًا بوجودك فيه،
وكأن حضورك بين السطور يمنح الكلمات
حياة جديدة.

العزيزة جداً زهرة
شكراً لك على هذه المساحة الجميلة
التي أتيح لي فيها أن أشعر بالطمأنينة
والدفء،
وعلى شعورك الصادق
الذي يجعل كل لحظة قراءة ممتعة،
وكأن الصمت يصبح لغة يفهمها
القلب قبل العقل.
كلماتك تركت أثرًا لطيفًا في داخلي،
ذكرني بأن الود والصداقة
والوجود الحقيقي لبعضنا البعض،
أهم من أي كلام،
وأن الحضور يمكن أن يكون أعمق
حين يكون صامتًا، لكنه يُحس بكل تفاصيله.

 

[العقاب]

يا سيـدة اليقين
التي حوّلت الغياب
إلى محراب صلاة
قرأتكِ
فخشع الحرف في يدي
لأن ما كتبتِه
ليس مجرد نص أدبي
بل وثيقة طهر
كتبتها روح لا تعرف الشك

تقولين إنك اكتفيتِ
بأني كنتُ وكفى؟
وأنا أقول لكِ
الإيمان الذي يحمله قلبكِ
هو الذي جعل للماضي
نبض الحاضر
وهو الذي حوّل الذاكرة
من مقبرة للأشياء
إلى بستان للضوء

حريتكِ التي وجدتها
هي أجنحة حقيقية
والحب يا سيدتي
لا يكون عظيما
إلا حين يمنحنا السماء
لا القفص
وعندما تصل الروح
إلى هذا النضج الهادئ
تصبح المسافات
مجرد وهم

شكرا لهذا البياض
الذي يشبه غيمة ماطرة
مرت على أرض الروح
فأثبتت أن الجذور لا تموت
ما دام هناك
سماء تمطر وفاء

وشكراً لهذا العمق
الذي أجبر "قلمي" على الانحناء
احتراماً لفيض مشاعرك.

.

دمتِ راهبةً في معبد الجمال.

 

[تراتيل حرف]

تراتيلُكِ ليست حروفًا
تُنثر على الورق
بل هي أنهارٌ سرّية
تشقّ صخور الغياب
كل كلمةٍ تخرج من يديكِ
تحمل ملامح كونٍ جديد

ثم تُعيد ترتيب النجوم
في سماء المعنى
وتجعل الصمتَ ينهض
من سباته ليصغي إليكِ.


المبدعة/ تراتيل حرف
أنتِ الكاتبة
التي تُحوّل الحضور إلى طقسٍ مقدّس
وتجعل الغيابَ ينهزم أمام ارتعاشة حرفٍ واحد
كأنكِ تُقيمين مملكةً من الضوء
حيث كل سطر هو عرش، وكل نبضةٍ هي تاج.

..

يا صديقتي الحبيبة
تذكار

ما كتبتهِ عنّي لم يكن مجرّد إطراء،
كان احتضانًا لحرفٍ كان يمشي وحيدًا…
فجئتِ أنتِ وفتحْتِ له طريقًا من نور.

قرأتُ كلماتكِ ببطء،
كأنني ألمسها لا أقرأها،
فاكتشفتُ أنكِ لا ترين الحرف فقط،
بل ترين روحه… وتحسنين ملامسته.

شكراً لعينٍ تُكبّر الجمال
ولقلبٍ يعرف أين يضع الضوء،
وشكراً لكِ لأنكِ منحتِ نصّي مساحة
يشعر فيها أنه بخير… وأنه مفهوم.

دمتِ كما أنتِ:
صديقة تُشبه نافذة تُدخل الطمأنينة
أكثر مما تُدخل الهواء.

 

[تراتيل حرف]

تكتبين قواميس من المشاعر
المترادفة دفعة واحدة

ثم ترسمين هيئة النبضة
مع شكل اللحظة . .

ثم تؤكدين قيمة حرفكِ في الدجى
وبأنه نجمة في سماء الإحساس
تومض كل حين . .

نجمة تدل أنظارنا إلى ملامح الألق
نجمة تسطع و تلمع و تتربع
على عرشها . . مطمئنة . .
واثقة بأن في إبداعها
لن ينازعها أحد . . أبد الأبد . .


سخية الإبداع ومليكته . . تراتيل حرف
سلم هذا العطاء ودام
وسلم النبض يا سليلة الكرام



وسلمت أناملكِ الذهبية

..

كلماتك، يا صديقي واستاذي العزيز
ليست مجرد حروفٍ تكتب،
بل هي أنغامٌ تتسلل إلى الروح،
تُعيد ترتيب نبضات القلب
وتزرع في داخلي دفئاً لم أعرفه
إلا عبر حضورك.
كل سطر منك يشرق كنجمةٍ في سماء الإبداع،
ينير الدجى،
ويُذكّرني بأن المشاعر حين تلتقي
مع روح صادقة تصبح احتفالاً بالحياة نفسها.

استاذي شاهين الهاشمي
شكراً لك على هذا السخاء
الذي تتوهج به كلماتك،
وعلى هذا الضوء
الذي يُزهر في داخلي
كلما مرّ نبضك على حروفي،
ويؤكد أن لكل قلمٍ ذاكرة،
ولكل قلبٍ حضور لا يُنسى.

 

[تراتيل حرف]

صمتك مثل صلاة في القلب،


لا تحتاج أن تُقال بصوت.


غيابك لا يترك فراغًا،


وحضورك يملأ روحي بهدوء.





كل ذكرى منك تصبح نورًا صغيرًا،


ويعلمني أن الحب ليس قربًا فقط،


بل شعورًا بالسلام داخل القلب.





رحيلك ليس نهاية،


بل فرصة لأعرف نفسي أكثر،


وأفهم كيف يكون القلب هادئًا ومؤمنًا،


حتى بعد أن يغادر من نحب.





على حافة الغياب والحضور،


أجد نفسي،


وأشعر بالسلام،


وأعرف أن الحب يُقاس بما يتركه في الداخل،


لا بالوقت أو المكان.


تراتيل حرف
جميلتي وجميلة رووحي ابدعت

..

كلماتك يا غالية ليست مجرد حروف،
بل هي صلاة
تهبط على قلبي فتسكب فيه السكينة،
وتحوّل الغياب إلى حضور يملأ الروح دفئًا.
كل ذكرى منك
تصبح شعلة صغيرة تنير داخلي،
وتعلمني أن الحب الحقيقي
لا يُقاس بالمسافات أو الوقت،
بل بما يتركه في أعماقنا
من يقين وطمأنينة.
حضورك في صمتي،
وغيابك بين حروفك،
يمنحني فرصة لأعرف نفسي أكثر،
وأفهم أن القلب
يمكنه أن يظل هادئًا ومؤمنًا،
مهما ابتعد من نحب.

الحبيبة ندى الورد
شكراً لك على هذا الجمال
الذي تهدينني إياه،
وعلى روحك
التي تجعل من كل نبضة حبٍ
درسًا للسكينة والصفاء

 

[تراتيل حرف]

حبيبتي شعرت بكمية الألم بداخلك وهو
يصرخ كأنه يقول لماذا عودتني عليك
وجعلتني أدمن بك وأتشبث بأذيال حبك
المزاجي كلما هب عليه عصف ريح تغير
الفصول هجر ورحل
وتارة يأتي بأسلوب شخص جديد
يشتكي الألم والحزن
وهذا ماأشجاك صديقتي العزيزة
لازال قلمك يقيم عزاء الحنين رغم
الغياب الذي حكم على قلبك أن يبقى
يظل يحافظ على وفائه
رغم كل هذه العواصف العاتية التي
دمرت كل مشاعر واحاسيس
لكن لازال جبل الحب ياسيدتي تتعهدينه
بالصون ولم تنكثيه
طوبى لقلبك النقي سيدتي
وهنيئا للغابة لأديبة مثلك حبيبتي
قبائل الحب والجوري محملة من القلب
ابعثها لك

..

يا صديقتي العزيزة…
كلماتكِ لامست المكان الأكثر وجعًا في قلبي، لكنها حملته
كما تحمل الأم طفلها المتعب،
برفقٍ وحنانٍ
لا يُشبه إلا روحك.
قرأتُ ما كتبتِ
وكأنكِ كنتِ تمشّطين الألم
بأصابع من نور،
وتقولين له: لستَ وحدك.
صدقكِ يمدّني بقوةٍ
لا أجدها إلا في صدورٍ تعرف معنى الوفاء،
وصوتكِ يجعل العاصفة تهدأ،
حتى لو ظلّت الدروب مضطربة.

الحبيبة فتنة العصر
شكرًا لأنكِ ترين في قلبي
ما يغفله الآخرون،
ولأنكِ صديقةٌ تسند الروح
حين تتعب وتعيد للحب شكله الأوّل…
صافياً، ثابتاً، لا يخون.

 

[منتصر عبد الله]

..

"إيمانٌ يتوضّأ من غيابك"


مشاهدة المرفق 178674

.
.

لأنك الواجم فوق صدري كمعبد،
تسكنني بصمتٍ يشبه الخشوع،
كأن قلبي يتوضأ كلّما مرّ طيفك،
وكأن حضورك صلاةٌ لا تُقال بصوت،
بل تُرتل بالدمع.

لأن صلاتك تُسقط شكي،
حين أتذكرك، يهدأ ضجيج العالم،
وتنطفئ كل الأسئلة في صدري،
كأن يقيني بك أسبق من معرفتي للحقيقة.

وترتيلك يفجّر يقيني،
كأن كل كلمةٍ منك وحيٌ صغير،
يعلّمني أن الإيمان لا يحتاج كتابًا،
بل يكفي أن يمرّ وجهك في الذاكرة،
فيزهر الرجاء من جديد.

ولأن القتال على أرض روحك حرام،
كففتُ عن الجدال، عن الحنين، عن طلب البقاء.
أدركت أن الحرب معك ليست إلا خسران القلب،
وأن أقرب طريقٍ إليك هو الصمت،
والسجود في غيابك كما لو أنك لا تزال هنا.

فقررت الالتزام بحريتي،
حرية امرأةٍ نضجت بالوجع،
تعلم أن الحب لا يُقاس بالقرب،
بل بالسكينة التي يتركها في الروح بعد الرحيل.

قررت أن أؤمن بك،
لا كحلمٍ أضاع الطريق،
بل كيقينٍ يسكنني رغم الغياب،
إيمانٍ هادئٍ، لا يطالب، لا يبرر،
إيمانٍ يكتفي بأنك كنت… وكفى.


"هناك، على حافة الحرية، أكتشف ذاتي."


بقلمي تراتيل حرف

نوفمبر
(14 / 11 / 2025) م

هي ثورة المجاز على الجسد ، والحواس تنبذ مكانًا قصيا في البعد الحالك ،
ومزجها بنفحات داخلية ، لتخرج من عمق يغتسل بالكلمة وينزفها ، ويتدفق المعنى في لوحة مُشبعة الألوان ،
على المستويين التأويلي والتشكيلي معاً ..
وجدانية منغمسة تسطع بالنص : ( لأنك الواجم فوق صدري كمعبد .. ) ( لأن صلاتك تُسقط شكي ..
وتنطفئ كل الأسئلة في صدري ) ويحبو الرجاء نحو خط التلاقي المنفي ..
وبما أن النص لبس ثوب التشبيهات المستعارة ، فجاءت اللغة متماشية مع حركيتها :
( والسجود في غيابك .... ) ربما يكون المجاز هنا في ( السجود ) وجداني عميق ، لكنه مربك في سياقه الروحي ،
كونه فعل عبادي خالص ، وإن كان فيما معناه استسلام للمشاعر وإنكسارها للظرف ، وقد يدخل في الشرك المجازي لدى أهل اللغة ،
وهذا هو جوهر وقوة اللغة على قدسية الكلمة ، واستخدامنا مثل هذه الأفعال القوية كالركوع والسجود ،
سيمنح الجملة ثقلا على غير المعتاد وستثير جدلاً وصراعاً ، مثل نزار وهو يستخدم مفاهيم دينية في سياقه العاطفي ،
ساعيًا لتحقيق أقصى درجات التأثير الوجداني للطرف الآخر ، وهذا مما سبب له جدلاً ما بين مؤيد ورافض .
عذراً على هذا السياق أعلاه ، لكن أحببت التنويه بحق ( ن والقلم وما يسطرون ) وبالتأكيد رأيي لا يُفسد لبقية
النص الفاره المنسرح والعذب الدّفاق جمالًا ، من كاتبة بارعة متمكنة تُجيد النُظم والكلم .

خالص تقديري العامر
وإعجابي المقرون بالتحايا .​

 

[تراتيل حرف]

يا لفرط الدهشة…
كيف استطاع غيابٌ واحد
أن يشقَّ للروح محرابًا،
وأن يجعل
من الذكرى وضوءًا يتيمًا
يبلّل القلب كلما ضاق عليه العالم ؟

نصّكِ لم يكن مجرد نجوى،
كان أشبه بوصيّةِ روحٍ تعلّمت
أن الإيمان ليس وعدًا يُقطع،
ولا يدًا تُمسك،
بل طمأنينة خفيّة تنبتُ
في العتمة عندما يخذلك كل شيء.

أحببتُ كيف جعلتِ من الصمت وسيلةَ اقتراب،
ومن الحريّة شكلًا آخر للوفاء،
وكأنكِ تقولين إن أعمق أشكال الحب
هو ذاك الذي لا يتوسل البقاء،
ولا يقف على عتبة الغياب خائفًا من الانطفاء.

هناك قوةٌ مخفية في كلماتك،
قوة امرأةٍ فهمت أن القلب لا يشفى بمحاولة الاستحواذ،
بل بالقدرة على الإدارة العاقلة للحنين،
وبالاعتراف أنّ بعض الأشخاص يمرّون كالمعجزات—
لا لنحتفظ بهم، بل لنتعلّم من ضيائهم.

إنّ يقينكِ به… رغم رحيله،
هو أعلى درجات الحضور،
وهو صلاة لا تحتاج محرابًا،
لأنها قائمة في داخلكِ،
حيث يلتقي الجرح بالسكينة،
والحريّة بالإيمان،
والفقد بالامتلاء.

لقد كتبتِ لا عن الفراق،
بل عن نضجٍ يليق بالروح حين تتجاوز خوفها،
وتكتشف أن الطريق إلى الذات
يمرّ أحيانًا عبر ظلّ الآخرين…
لا عبر وجودهم.

نصّكِ يا تراتيل حرف
هو حافةٌ بين وجعٍ يتطهّر…
وحريةٍ تتجلّى.

..

كيف استطعت أن تلتقط كل هذا الضوء
من بين شقوق كلماتي؟
كأنك وضعت يدك على نبضٍ
كنتُ أخفيه حتى عن نفسي…
قرأْتَ الحزن كما لو أنك تعرف جذوره،
ولمستَ المعنى كما لو أنك
جئت لتعيد ترتيب الروح لا لتصفها.

ما قلتَه لم يكن تعليقًا،
كان امتدادًا لما حاولتُ أن أبوح به
ثم توقّفتُ عند حدّه.
أدهشني كيف جعلتَ من الغياب حضورًا آخر،
ومن اليقين طريقًا
أستطيع أن أطمئن إليه
دون أن أطلب شيئًا من أحد.

ربما لهذا بدا كلامك لي مثل يدٍ خفيفة
تمرّ على قلبٍ ما عاد يخاف الهشاشة،
وتقول له إن النضج ليس نهاية الوجع،
بل القدرة على رؤيته بعيون أهدأ… وأصدق.

الراقي مجدنوف
شكرًا لأنك قرأتني بهذا العمق،
ولأنك منحت النص روحًا إضافية
لم تكن لتولد لولاك.
وربما—وهذه أجمل ما في الأمر—
أنك جعلتني أؤمن أن بعض الردود
لا تُكتب لتُكمل الكلام…
بل لتَكشِف ما لم نجرؤ على قوله.

 

[تراتيل حرف]

_



أولئك السائرين على درب الغياب
هل المحطات القطارات بشوارعهم
لا تمتلك إستراحات،كيف يكون
الأنتظار لهفة قائمة تسمم البدن
تخلق لنا وهم من فرط الحنين
وتخبرنا أنهم عائدين ،وهم ناسيين
ماذا كنا بحياتهم ،


في غمرة هذا الحرف السامق
في سلالم الحنين وكأن الذكرى
خُلقت الحرف لتستكين كنتي
النجمة الألمع بين الحروف وكانكِ
تحتضني المعنى بحب حقيقي خفيف
كزخات المطر في شتاء نسيت الأرض
فيه كيف تعيش

حبيبة القلب تراتيل حرف
كنت هنا وبقيت طويلا جدا
ما أنعم من عرفكِ شيء سوى
أنت ومعاني كلماتك الوضاحة
حبي وودي

..

يا صديقة الروح…
دهشتُ من قدرتك
على تحويل الحنين إلى لغة ناعمة،
وعلى جعل الغياب — رغم قسوته —
يبدو طريقًا يمضي بنا نحو فهمٍ أعمق
للذات.
قرأْتُ كلماتكِ فشعرتُ كأنكِ
تضعين يدك على كتفي،
وكأنك تقولين لي:
لا أحد يضيع حين يوجد قلبٌ
يذكره بهذا الصفاء.

ما كتبتهِ لم يكن مجرد مشاركة،
بل كان دفئًا يوقظ المعنى في أعماقي،
وحنانًا يتسلّل كأمطار خفيفة
على أرض عطشى.
أدهشني كيف جعلتِ من الحنين
سلّمًا للسلام،
وكيف احتضنتِ الحرف
بحبٍ لا يُشبه إلا نقاءك.

الحبيبة كاسيوبيا
شكرًا لوجودك،
لصداقتك التي تُطمئن الروح،
ولأنك دائمًا تقولين ما لا يستطيع
غيرك قوله.
سعيدة بأنك هنا…
وبأن البقاء عند أبواب قلبي
لا يحتاج منكِ استئذانًا.

كل الود، وكل الامتنان…
يا حبيبة القلب

 

[سمارة]

صباحك فرح وتفاؤل حبيبة البي

ما أروعك اختي
كلمات اكثر من رائعة
يا الله ما أصعب
عندما يصبح الألم روتين يومي
والأصعب
عندما يصبح الصمت عقاباً لهم
رائعة هي الانثى
التي تولد من رحم الألم
امرأة جميلة وواثقة من نفسها
أتمنى لكِ يومًا مليئًا بالحب والفرح والسعادة
لروحك وبوحك أكاليل من الياسمين
بحبك كتير اختي
سلمت اناملك ونبض قلبك

 

[تراتيل حرف]

...
مشاهدة المرفق 179665
...

قَد سَلَكْنَا دَرْبَ شَوْقٍ لَا يُطَاقْ
فَاضَ قَلْبِي بِالمُنَاجَاةِ وَضَاق

جِئْتِنِي وَحْياً يُسَاقُ بِلَا كِتَابِ
فَانْطَفَتْ كُلُّ السُّؤَالَاتِ احْتِرَاق

فَالـتِـزَامِـي بِـالحُـرِيَـةِ صَـارَ وَعْـدَا
لَوْ رَأى القَـلْـبُ أنَّ الـحُـبَّ رَاق

كَـيْـفَ أَطْـلُـبُ بَـقَـاءً لَـيْـسَ حَـتْـمَـاً
وَاكْـتِـفَـائِي بِـيَـقِـيـنٍ قَـدْ يُساق ..


جميلة الحرف
سيدتي تراتيل حرف

لقد منحتِ الغياب
معنى أعمق من الحضور
وحوَّلت الرحيل إلى
طقس سكينة
لا يتقنه إلا العارفون ..
لقد حوّلتِ هزيمة القلب
في الحرب إلى انتصار
للروح في اليقين
وهو
عمل أدبي يثبت
أن أبلغ أنواع الحب
هو ذاك الذي يمنحنا
السلام الداخلي حتى في
أشد لحظات الفراق

دمتِ راقية الحرف
تحياتي

..

شكرًا لك أيها الأنيق حرفًا وذوقًا،
لقد قرأت كلماتك
كما تُقرأ النفحات العميقة
التي تُطرِب الروح قبل السمع،
فوجدت فيها احتفاءً بالخاطرة
أكبر مما كتبتُ،
وجمالًا أضفته أنت إليها
لا يعود لي وحدي.

سُعدتُ كثيرًا بأن لامست كلماتي
شيئًا في قلبك،
وأسعدني أكثر هذا التأمل الرقيق
الذي سكبتَه عليها،
فالحرف حين يجد قارئًا مثلك…
يكتمل، ويستقيم،
ويُرزَق حياة أخرى.

الراقي Lionheart
دام حضورك الأنيق،
ودامت قراءتك التي
تُنضج المعنى وترفعه.

 

[تراتيل حرف]

يا سيـدة اليقين
التي حوّلت الغياب
إلى محراب صلاة
قرأتكِ
فخشع الحرف في يدي
لأن ما كتبتِه
ليس مجرد نص أدبي
بل وثيقة طهر
كتبتها روح لا تعرف الشك

تقولين إنك اكتفيتِ
بأني كنتُ وكفى؟
وأنا أقول لكِ
الإيمان الذي يحمله قلبكِ
هو الذي جعل للماضي
نبض الحاضر
وهو الذي حوّل الذاكرة
من مقبرة للأشياء
إلى بستان للضوء

حريتكِ التي وجدتها
هي أجنحة حقيقية
والحب يا سيدتي
لا يكون عظيما
إلا حين يمنحنا السماء
لا القفص
وعندما تصل الروح
إلى هذا النضج الهادئ
تصبح المسافات
مجرد وهم

شكرا لهذا البياض
الذي يشبه غيمة ماطرة
مرت على أرض الروح
فأثبتت أن الجذور لا تموت
ما دام هناك
سماء تمطر وفاء

وشكراً لهذا العمق
الذي أجبر "قلمي" على الانحناء
احتراماً لفيض مشاعرك.

.

دمتِ راهبةً في معبد الجمال.

..

أيها الأنيق في حضوره وحرفه،
قرأت كلماتك كما تُقرأ النصوص
التي تُكتب بروح لا بالقلم،
فشعرتُ أن ردّك لم يكن مجرد تعليق،
بل كان مرآة نقية أعدتَ بها ترتيب الضوء
حول خاطرتي.

امتناني لك لا لأنك أثنيت،
بل لأنك قرأت بعيونٍ تُنصت،
ورأيت في الحرف ما يتجاوز الحرف.

ما كتبته لم يكن مجاملة،
بل كان لُطفًا عميقًا
يليق بروح تُتقن الإصغاء للمشاعر
قبل أن تصغي للكلمات.

الراقي العقاب
دمتَ قارئًا يجيد التماس الجمال،
ودامت أناقتك التي تمنح النصوص
حياة أكبر مما قصد كاتبها.

 

[تراتيل حرف]

هي ثورة المجاز على الجسد ، والحواس تنبذ مكانًا قصيا في البعد الحالك ،
ومزجها بنفحات داخلية ، لتخرج من عمق يغتسل بالكلمة وينزفها ، ويتدفق المعنى في لوحة مُشبعة الألوان ،
على المستويين التأويلي والتشكيلي معاً ..
وجدانية منغمسة تسطع بالنص : ( لأنك الواجم فوق صدري كمعبد .. ) ( لأن صلاتك تُسقط شكي ..
وتنطفئ كل الأسئلة في صدري ) ويحبو الرجاء نحو خط التلاقي المنفي ..
وبما أن النص لبس ثوب التشبيهات المستعارة ، فجاءت اللغة متماشية مع حركيتها :
( والسجود في غيابك .... ) ربما يكون المجاز هنا في ( السجود ) وجداني عميق ، لكنه مربك في سياقه الروحي ،
كونه فعل عبادي خالص ، وإن كان فيما معناه استسلام للمشاعر وإنكسارها للظرف ، وقد يدخل في الشرك المجازي لدى أهل اللغة ،
وهذا هو جوهر وقوة اللغة على قدسية الكلمة ، واستخدامنا مثل هذه الأفعال القوية كالركوع والسجود ،
سيمنح الجملة ثقلا على غير المعتاد وستثير جدلاً وصراعاً ، مثل نزار وهو يستخدم مفاهيم دينية في سياقه العاطفي ،
ساعيًا لتحقيق أقصى درجات التأثير الوجداني للطرف الآخر ، وهذا مما سبب له جدلاً ما بين مؤيد ورافض .
عذراً على هذا السياق أعلاه ، لكن أحببت التنويه بحق ( ن والقلم وما يسطرون ) وبالتأكيد رأيي لا يُفسد لبقية
النص الفاره المنسرح والعذب الدّفاق جمالًا ، من كاتبة بارعة متمكنة تُجيد النُظم والكلم .

خالص تقديري العامر
وإعجابي المقرون بالتحايا .​

..

استاذ منتصر عبد الله
شكرًا لك على مرورك وقراءتك للنص،
وأقدّر جهدك في تحليل المجاز
وتفكيك اللغة،
لكن من المهم أن أوضّح أن استخدامي
لبعض الأفعال أو الإشارات
هو خيار أدبي مقصود،
يعبّر عن الحالة الشعورية للنص
لا عن أي إسقاط ديني أو عقدي.

اللغة، كما تعلم،
تتسع للمجاز دون أن تمسّ
قدسية المعنى الأصلي،
والمتلقي يملك حرية التأويل كما يملك الكاتب حرية الاختيار.

احترم قراءتك،
لكن رؤيتي للنص كانت وما زالت
وجدانية بحتة،
ولا أعتبر أن المجاز الذي استخدمته
يربك المعنى،
بل يوسّع مساحته.

شكرًا لوقتك،
وتقديري لك.

 

[تراتيل حرف]

صباحك فرح وتفاؤل حبيبة البي

ما أروعك اختي
كلمات اكثر من رائعة
يا الله ما أصعب
عندما يصبح الألم روتين يومي
والأصعب
عندما يصبح الصمت عقاباً لهم
رائعة هي الانثى
التي تولد من رحم الألم
امرأة جميلة وواثقة من نفسها
أتمنى لكِ يومًا مليئًا بالحب والفرح والسعادة
لروحك وبوحك أكاليل من الياسمين
بحبك كتير اختي
سلمت اناملك ونبض قلبك

مشاهدة المرفق 180214

..

صباحكِ و مساؤؤكِ ورد يا روح القلب،
يا أحنّ من يقرأني بقلبه قبل عينيه.

كلماتكِ كانت حضنًا صغيرًا
وسط ضجيج العالم،
خفّفتِ بيها وجعًا ما بينحكى،
وزرعتي في يومي ضوْء ما بينطفي.

بعرف قدّيش قلبك كبير،
وقدّيش بتفهميني حتى قبل ما أشرح،
يمكن لهذا السبب بوحك دائمًا يخترق قلبي
ويستقرّ فيه بهدوء ما بقدر أوصفه.

شكرًا لوجودك،
لحنانك، لصدقك، ولحبّك اللي ما بيتكرر.
ربي يديمك نعمة بحياتي،
ويديم صداقتنا اللي بتشبه الياسمين…
نقية، ثابتة،
ورائحتها بترافق الروح وين ما راحت.

بحبّك كتير أختي وحنونتي
سمارة
وسلم قلبك اللي ما بيعرف إلا الطيب.