ريحَ الحِجازِ بِحَقِّ مَن أَنشاكِليتَ الذي بيني وبينكَ شُرفة
وبيني وبينَ العالميـنَ بحـارُ
قَد كُنتُ أُشفِقُ مِن دَمعي عَلى بَصَريكالشمس أنت
ألف باب للنعيم
يفتح
وانت تشرق
أريدُ الحياة ربيعًا وفجرًا
وحلمًا أعانق فيه السماء !
أريد الحياةَ كطيرٍ طليق
يرى الشمسَ بيتًا
يرى العمـرَ ماء
هِيَ الغَرَضُ الأَقصى وَرُؤيَتُكَ المُنىيا ليت قلبك يصغي لي فأخبرهُ
ما حلّ بي من غرامٍ كنتُ أحذرهُ
حتى تهاويتُ في دنيا هواك
وما نجا فؤادٌ سنا عينيك يسحرهُ
برُوْحِي فَتَاة بِالْعَفْاف تَجَمَّلَت....قل لي يا صبر هل أنا أيوبُ؟
أم أنني في لوعتي يعقوبُ
أفنيتُ دهرا في انتظار أحبتي
فمتى الحبيبُ إلى الحبيبِ يؤوبُ؟
نمضي فأرقب خطوها ونواظريداويت جراحي بالنسيان
وانت داويت جراحك بالهجران
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِمااجمل وجع الهوى ان كان المحب لحبيبه الدوا
رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُهمس الليل في اذني لا تغفي
فالقمر بين احضان السماء منتظر