حوار الشعر
لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حيًّا
لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ
فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ
وَلكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حيًّا
لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ
فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ
لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حيًّا
وَلكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
لا شيء يشبهُ فقد الروح للجسد
يحمونَ بالبِيض والسُّمْرِ اللدانِ بهمْ
سودَ الغدائرِ حُمْرَ الحَلْي والحُلَلِ
لا شيء يشبهُ فقد الروح للجسد
إلا افتقادك من تهوى إلى الأبد
عد فما أبقت الليـــــــالي صديقا*** لصديقٍ والحادثـــــاتُ بلاءُ
ووداد القلـــــوب يظهر لكن*** في قلوب الــورى ترى الأدواء
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِأن الغني اذا تكلم مخطئاً
قالوا صدقت وما نطقت محالا
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
هذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِ
هَل أَنتِ يارِفقَةَ العُشّاقِ مُخبِرَتي
عَنِ الخَليطِ الَّذي زُمَّت أَباعِرُهُ
هذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِ
وبهائِه كَلاَّ وفترةِ جَفنِه
هــات من احساس الوله بس بيتين
واجيك من طيب الاحاسيس شاعر
بحقّ الهوَى لا تَعْذِلُونيَ واقْصِرُوالئن كانت الاجساد منا تباعدت
فان المدى بين القلوب قريب
بحقّ الهوَى لا تَعْذِلُونيَ واقْصِرُوا
عن اللّوْم إنّ اللّوم ليسَ بنافع
مازالَ طيفُك في الأحلامِ يوقظُني
عَلَوْنَ بأنْمَاطِ عِتَاقٍ وكِلّةٍ
وِرَادٍ حوَاشيها مُشَاكهة الدّمِ
مازالَ طيفُك في الأحلامِ يوقظُني
حتى غدا الليلُ مثلَ الصّبحِ مُؤتلِقا
ليت حظّي من كلِّ عيشي رضاكاأغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي
وأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ؟