خاطرة السلام (A.M.A.H) مقام السين الفريق الأزرق

[A.M.A.H]

سِرّي يسكنُ السكونَ،
سبحًا في سماءٍ لا سبيلَ لسرجِها،
ساعيًا إلى سببٍ يسندُ هذا السقوطَ الصامت
في ساحةِ القلب.

سألتُ نفسي:
سِوى الصبر، ماذا سيُنقذُ روحًا
ساقها السيرُ الطويلُ إلى سؤالٍ لا يُجاب؟
سألتُ ظلّي:
سكنتَني أم سكنتُكَ؟
فسكتَ—
وما أشدَّ سكوتَ مَن يرى ولا يبوح.

ستظلّ الأشياءُ
تسيرُ سهوًا نحو مصائرَ سابقة،
سنكررُ السقوطَ نفسه،
سنرتكبُ السرّ ذاته،
سنعودُ إلى السطرِ الأول
كأنّ السيرةَ كُتبت علينا سلفًا.

سأصدقُ القول:
سنحتاجُ إلى سلسلةٍ من الانكسارات
لنستوعبَ سرّ القوة،
وسنحتاجُ إلى سماعِ صرخةٍ صغيرة
لنستعيدَ سكينةً كبيرة،
وسنعلمُ بعد سنين
أنّ السلامَ ليس سقفًا نبلغه،
بل سِترًا نسنده من الداخل.

سلامٌ على كلّ قلبٍ
سلّم نفسه لليقين
بعدما سافرَ في الشكّ طويلًا.
سلامٌ على مَن سألوهُ:
لم تُصرّ على النجاة؟
فأجابَ:
لأنّ في صدري سِرًّا
لا يسمحُ لي بالسقوط.


A.M.A.H

 

[جاروط]

عطاء مميز
وكلمات في منتهى الروعة والجمال


دمت بخير يارب

 

[ندى الورد]

كلماتك نورٌ في دروب التأمل، وسحرها يترك القلب مأوى للسكينة.”





“سحر النص يلمس الروح قبل العين، فلك الشكر على هذا النسج الرائع.”





“سطر واحد من قلمك يكفي ليُعيد ترتيب القلب ويهديه السلام.”





“أضاءت كتابتك الزوايا المظلمة في الداخل، فسلامك على القارئ قبل السطور.”





“سردك الرقيق يحمل بين حروفه عمقًا لا يُقال، وشكرًا لك على هذا الفن الراقي.”





“لروحك قلم يكتب ما لا يُقال، فتقبّل الشكر على هذا الجمال المتألق.”





“كلماتك تهمس في القلب قبل الأذن، وتهدي القارئ لحظة صفاء نادرة.”





“ما أروع هذا النسج بين الصمت والمعنى، لك مني كل تقدير واحترام.”





“حروفك رحلة قصيرة تعيد ترتيب المشاعر، فشكراً على هذا الفن النبيل.



يختم

هدوء
جيفارا
الإكليل*
تراتيل حرف
العقاب
Lionheart

فتنة العصر

 

[تراتيل حرف]

كلماتُكَ تمضي كأنها أثرُ قدَمٍ
على رمالِ روحٍ أرهقها المسير،
لكنّها ما زالت تُصرّ على أن تتوكّأ على الضوء. قرأتُ سطوركَ،
فوجدتُ فيها صمتًا أعلى من الكلام،
وجرحًا يعترف بحدّته دون أن يطلب تضميدًا.

يا صديق السقوط الهادئ…
إنّ السرّ الذي تتحدث عنه
ليس حِملًا كما تظن،
بل هو ما يبقيك واقفًا حين تنحني الأيام.
وما الصبر الذي تسأل عنه إلا نافذة صغيرة
نحو يقينٍ يتأخر،
لكنه لا يغيب.

تسأل: من يسكن من؟
وأقول: لعلّ الظلّ مرآة،
ولعلّ القلب بيتُه الأول،
ولعلّ الحقيقة أنّ كليكما يسير إلى الآخر
في منتصف الطريق.

نعم، نعود إلى السطر الأول كثيرًا،
لا لأنّ القصة ناقصة،
بل لأنّنا لم نفهم معناها بعد.
وندخل الانكسارات لا لنهزم
بل لنرى ما لا يُرى من علُ.

الراقي A.M.A.H
سلامٌ لك…
سلامٌ على روحٍ تُعاند السقوط
لأنها تعرف أن النجاة ليست اختيارًا،
بل استجابة لنداءٍ داخليّ
لا يعلو عليه صوت.
سلامٌ على سرّك الذي لا يُباح،
وعلى الخطوة التي تسبق العثرة،
وعلى اليقين الذي يُولد من رحم التردد.

وإن مضيتَ في الطريق،
فاعلم أنّ السكينة لن تُهدى إليك،
لكنها ستجلس إلى جوارك
حين تُحسن الإصغاء لصوتك الداخلي.

 

[فتنة العصر]

كلمات جميلة نسجت من خيوط الابداع
فكان لها وقع في اعجابنا
الذي برق نجمها في سماء الجمال
والروعة
شكرا لك أيها المبدع

 

[الإكليل*]

سِرّي يسكنُ السكونَ،
سبحًا في سماءٍ لا سبيلَ لسرجِها،
ساعيًا إلى سببٍ يسندُ هذا السقوطَ الصامت
في ساحةِ القلب.

سألتُ نفسي:
سِوى الصبر، ماذا سيُنقذُ روحًا
ساقها السيرُ الطويلُ إلى سؤالٍ لا يُجاب؟
سألتُ ظلّي:
سكنتَني أم سكنتُكَ؟
فسكتَ—
وما أشدَّ سكوتَ مَن يرى ولا يبوح.

ستظلّ الأشياءُ
تسيرُ سهوًا نحو مصائرَ سابقة،
سنكررُ السقوطَ نفسه،
سنرتكبُ السرّ ذاته،
سنعودُ إلى السطرِ الأول
كأنّ السيرةَ كُتبت علينا سلفًا.

سأصدقُ القول:
سنحتاجُ إلى سلسلةٍ من الانكسارات
لنستوعبَ سرّ القوة،
وسنحتاجُ إلى سماعِ صرخةٍ صغيرة
لنستعيدَ سكينةً كبيرة،
وسنعلمُ بعد سنين
أنّ السلامَ ليس سقفًا نبلغه،
بل سِترًا نسنده من الداخل.

سلامٌ على كلّ قلبٍ
سلّم نفسه لليقين
بعدما سافرَ في الشكّ طويلًا.
سلامٌ على مَن سألوهُ:
لم تُصرّ على النجاة؟
فأجابَ:
لأنّ في صدري سِرًّا
لا يسمحُ لي بالسقوط.


A.M.A.H

هناك اسرار لا تريد ان تفهم
تقيم في القلب
كما يقيم الضوء في آخر النفق
لا تصل اليه تماما
ولا تقدر على تجاهله
يخطر لي
ان السقوط الذي نخافه
ليس سقوطا
بل طريقة دقيقة
يعيد فيها الداخل تشكيل نفسه
كأن الروح تحتاج ان تنكسر قليلا
لتعرف اين يجب ان تقف
والصمت الذي تذكره
هو الاسم الثاني للبصيرة
ذلك الذي يرى ولا يطالب بالتفسير
لان المعنى لا يكتمل بالتبرير
بل بالقدرة على احتماله

شكرا لك
فقد جعلتني اتذكر
ان النجاة ليست فعلا
بل لحظة يقرر فيها القلب
ان يحرس سره
حتى لو ارتجف العالم كله من حوله

 

[العقاب]

سلامٌ على نصّك الذي يمشي بين السطور
كأنه ظلّ يبحث عن يقينٍ في العتمة

قرأتُك… فوجدتُ في الحروف
انكسارًا يضيء أكثر من القوة
وصمتًا يبوح بما تعجز عنه الكلمات

سؤالك عن الظلّ
كان مرآةً تعكسنا جميعًا
فنحن نسكنه كما يسكننا
ونعود إلى السطر الأول
لا لنكرر الحكاية
بل لنفهم معناها من جديد

سلامٌ على سرّك الذي لا يُباح
وعلى يقينك الذي يولد من التردد
وعلى تلك السكينة التي تجلس إلى جوارك
حين تُحسن الإصغاء لصوتك الداخلي

عزيزي A.M.A.H​

دمتَ يا صديق الحرف
تكتب ما يجعل القلوب
تتوكّأ على الضوء​