-
- إنضم
- 10 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 29,147
-
- مستوى التفاعل
- 7,292
- مجموع اﻻوسمة
- 8
كان الحب عندها / الفريق الازرق
كان الحب عندها
كان الحب عندها فرحًا وأملاً، أملاً في أن تجد روحًا ليست كباقي الأرواح، روحًا ترى فيها العوض...
وفرحًا يُغنيها عن كل وجع فيُبلسم آلام كل ذلك.
كان الحب عندها صدقًا ممزوجًا بالبراءة، ليس تكلّفًا أو تصنّعًا، بل أن تظلّ نفسها، تبقى الفتاة البسيطة المتواضعة، لكنها كبيرة وفخمة في عين من يحبها حتى لا تسع عيناه ذلك.
كان الحب عندها راحةً وأمانًا، فإذا أودعت قلبها أودعته وهي مطمئنة، وتثق أنّه لن يكسر في نصف الطريق، أو كما سمعت أن البعض فقدوا قلوبهم للأبد وفقدوا معها الحب...
كان الحب عندها عطاءً ورَدًا، فقالت: اليوم أنا أُبلسم جراحك، وأنت غدًا تُبلسم جراحي.
أنا اليوم معك وأنت غدًا معي، أنا اليوم أدعمك وأنت غدًا تكون لي دعمًا، أنا اليوم كلي لك وأنت غدًا كلك لي، فإن العطاء من قلب واحد سيُطفأ نبضه.
كان الحب عندها عفوًا وعتابًا، فإذا بدر الخطأ وعاد المخطئ نادمًا تحقق فيه العفو، فهي تعي أنّ من الأخطاء ننضج، ومن العفو نصنع بدايةً جديدة...
وتحب أن تعاتب من تُحب خوفًا واهتمامًا، لا تشددًا أو تحكمًا كما يُساء الظن.
كان الحب عندها مودّةً ورحمة، كيف لا وهي مؤنسة غالية، كتلة من المشاعر تنبض، والودّ يديم نبضها، والرفق والرحمة يُخرجان الرقة من ثنايا قلبها.
كان الحب عندها احترامًا وتقديرًا، فلذاتها وأنوثتها تقدير لا احتقار، وعزّة لا مذلّة، تحب أن تُقدَّر حتى في تلك التفاصيل الصغيرة، ف كلمة واحدة كفيلة بأن تجعلها ترفرف من السعادة.
كان الحب عندها صبرًا وثباتًا، فهي تُدرك أن الحياة ليست نهرَ عطاءٍ لا يجفّ، قد تقسو الأيام وتشتد، فلابد أن تصبر حتى تمرّ الشدائد وتكون يد عون للروح التي تحب، فلا تُنكر الفضل إذا انقطع برهة...
كان الحب عندها إخلاصًا وصيانة، فإذا وهبت قلبها تهبه كي يُصان، ويُعتز به في ظل النقاء، لا أن يُلوث بالخيانة...
وقالت في الأخير: "أنا غيورة فلا تَلُمْنني، فإذا أحببتُ روحًا تمازجت مع روحي، فكيف لي أن أتركها تمتزج مع هواء الشارع؟!"
وقالت قبل كل شيء: "الحب عندي أن يتقي المحب خالقه فيّ، يأخذ بيدي إلى الجنة للقاء خالقي وخالقه، لا أن يأخذني في لقاءٍ عابر في الدنيا لأكون متاعًا مؤقتًا."
كان الحب عندها فرحًا وأملاً، أملاً في أن تجد روحًا ليست كباقي الأرواح، روحًا ترى فيها العوض...
وفرحًا يُغنيها عن كل وجع فيُبلسم آلام كل ذلك.
كان الحب عندها صدقًا ممزوجًا بالبراءة، ليس تكلّفًا أو تصنّعًا، بل أن تظلّ نفسها، تبقى الفتاة البسيطة المتواضعة، لكنها كبيرة وفخمة في عين من يحبها حتى لا تسع عيناه ذلك.
كان الحب عندها راحةً وأمانًا، فإذا أودعت قلبها أودعته وهي مطمئنة، وتثق أنّه لن يكسر في نصف الطريق، أو كما سمعت أن البعض فقدوا قلوبهم للأبد وفقدوا معها الحب...
كان الحب عندها عطاءً ورَدًا، فقالت: اليوم أنا أُبلسم جراحك، وأنت غدًا تُبلسم جراحي.
أنا اليوم معك وأنت غدًا معي، أنا اليوم أدعمك وأنت غدًا تكون لي دعمًا، أنا اليوم كلي لك وأنت غدًا كلك لي، فإن العطاء من قلب واحد سيُطفأ نبضه.
كان الحب عندها عفوًا وعتابًا، فإذا بدر الخطأ وعاد المخطئ نادمًا تحقق فيه العفو، فهي تعي أنّ من الأخطاء ننضج، ومن العفو نصنع بدايةً جديدة...
وتحب أن تعاتب من تُحب خوفًا واهتمامًا، لا تشددًا أو تحكمًا كما يُساء الظن.
كان الحب عندها مودّةً ورحمة، كيف لا وهي مؤنسة غالية، كتلة من المشاعر تنبض، والودّ يديم نبضها، والرفق والرحمة يُخرجان الرقة من ثنايا قلبها.
كان الحب عندها احترامًا وتقديرًا، فلذاتها وأنوثتها تقدير لا احتقار، وعزّة لا مذلّة، تحب أن تُقدَّر حتى في تلك التفاصيل الصغيرة، ف كلمة واحدة كفيلة بأن تجعلها ترفرف من السعادة.
كان الحب عندها صبرًا وثباتًا، فهي تُدرك أن الحياة ليست نهرَ عطاءٍ لا يجفّ، قد تقسو الأيام وتشتد، فلابد أن تصبر حتى تمرّ الشدائد وتكون يد عون للروح التي تحب، فلا تُنكر الفضل إذا انقطع برهة...
كان الحب عندها إخلاصًا وصيانة، فإذا وهبت قلبها تهبه كي يُصان، ويُعتز به في ظل النقاء، لا أن يُلوث بالخيانة...
وقالت في الأخير: "أنا غيورة فلا تَلُمْنني، فإذا أحببتُ روحًا تمازجت مع روحي، فكيف لي أن أتركها تمتزج مع هواء الشارع؟!"
وقالت قبل كل شيء: "الحب عندي أن يتقي المحب خالقه فيّ، يأخذ بيدي إلى الجنة للقاء خالقي وخالقه، لا أن يأخذني في لقاءٍ عابر في الدنيا لأكون متاعًا مؤقتًا."
اسم الموضوع : كان الحب عندها / الفريق الازرق
|
المصدر : منتدى الهمسات المنقولة والخواطر
