أجمل انكسار

[العقاب]

أجمل انكسار.. ابتكار المستحيل

أجمل انكسار.. ليس هزيمة.

أن يطوي "العقاب".. جناحه طوعا.
يتنازل عن العلو.. لأجل عطر.. مر من هنا.

أخلع عني.. ثوب الوقار المصطنع.

وأفرد جناح المخيلة.. لأعبر برزخ الواقع.. نحو أقاصي الحلم.

في أفق مجهول.
حيث لا نهاية.. للشوق.

أحلق بعيدا.. لا أبحث عن فريسة.. تشبع غروري.

بل أبحث عن.. "عصفور قيس".

ذلك الأثر القديم.. لجنون العاشق الأول.

لست صيادا.. يطارد ضعفه.

أنا "مبتكر".
أريد أن أعيد تكوين.. ذلك العصفور.

ليس من طين وماء.. بل من ريش "العقاب".

لأخلق عشقا جديدا.
له هيبة التحليق.. ورقة الارتعاش.

عشقا.. لا يليق إلا بكِ.

يا من جعلتِ "العقاب".. يشتهي أن يصير..
أمام "عبيركِ".. تماما.. كعصفور قيس.

يهتز.. كأنه تبلل من القطر.
══════════ ✦ ══════════
العقاب.. ينحني حبا.
لكنه.. لا يركع ذلا.
وبين الانحناء والركوع.. مسافة..
لا يعرفها إلا أولاد الأصول.
(العقاب العاشق)
2/ ديسمبر​

 

[العميد]

أجمل انكسار.. ابتكار المستحيل

أجمل انكسار.. ليس هزيمة.

أن يطوي "العقاب".. جناحه طوعا.
يتنازل عن العلو.. لأجل عطر.. مر من هنا.

أخلع عني.. ثوب الوقار المصطنع.

وأفرد جناح المخيلة.. لأعبر برزخ الواقع.. نحو أقاصي الحلم.

في أفق مجهول.
حيث لا نهاية.. للشوق.

أحلق بعيدا.. لا أبحث عن فريسة.. تشبع غروري.

بل أبحث عن.. "عصفور قيس".

ذلك الأثر القديم.. لجنون العاشق الأول.

لست صيادا.. يطارد ضعفه.

أنا "مبتكر".
أريد أن أعيد تكوين.. ذلك العصفور.

ليس من طين وماء.. بل من ريش "العقاب".

لأخلق عشقا جديدا.
له هيبة التحليق.. ورقة الارتعاش.

عشقا.. لا يليق إلا بكِ.

يا من جعلتِ "العقاب".. يشتهي أن يصير..
أمام "عبيركِ".. تماما.. كعصفور قيس.

يهتز.. كأنه تبلل من القطر.
══════════ ✦ ══════════
العقاب.. ينحني حبا.
لكنه.. لا يركع ذلا.
وبين الانحناء والركوع.. مسافة..
لا يعرفها إلا أولاد الأصول.
(العقاب العاشق)
2/ ديسمبر​

كلماتك جميلة يا العقاب وتشكر عليها لكن ...
ما اسهل الكلام وما اتفق معه بالكامل الواقع غير للاسف والمشاعر لوحدها ما تكفي ليت القلب يسمع والعقل يعقل والحب والانكسار مش دايم كما يوصفها الشعر رغم ذلك اسلوبك رقيق ومؤثر ويستحق الاحترام تقبل مروري وتحياااتي .

 

[العقاب]

كلماتك جميلة يا العقاب وتشكر عليها لكن ...
ما اسهل الكلام وما اتفق معه بالكامل الواقع غير للاسف والمشاعر لوحدها ما تكفي ليت القلب يسمع والعقل يعقل والحب والانكسار مش دايم كما يوصفها الشعر رغم ذلك اسلوبك رقيق ومؤثر ويستحق الاحترام تقبل مروري وتحياااتي .

أخي الكريم العميد،
أشكر مرورك الكريم وكلماتك الراقية التي أعتز بها.
وأود أن أوضح أن النص لا يقوم على الخاطرة أو البوح المباشر،
بل هو تجربة أدبية تتكئ على مدارس شعرية وفكرية في صياغة الشعور،
وتمزج بين المجاز والرمز والتناقضات لتوليد معنى جديد.
فالمقصود ليس تصوير الواقع كما هو،
وإنما ابتكار فضاء إبداعي يفتح باب التأويل
ويمنح النص بعده الرمزي.

تقبل احترامي وتقديري.

 

[العميد]

أخي الكريم العميد،
أشكر مرورك الكريم وكلماتك الراقية التي أعتز بها.
وأود أن أوضح أن النص لا يقوم على الخاطرة أو البوح المباشر،
بل هو تجربة أدبية تجريبية تتكئ على مدارس شعرية وفكرية في صياغة الشعور،
وتمزج بين المجاز والرمز والتناقضات لتوليد معنى جديد.
فالمقصود ليس تصوير الواقع كما هو،
وإنما ابتكار فضاء إبداعي يفتح باب التأويل
ويمنح النص بعده الرمزي.

تقبل احترامي وتقديري.

ااالعفو اخي الكريم المعذرة فانا جاهل في هذا المجال وتفكيري محدود ونظرتي سطحية للامور استودعك الله وبالتوفيق

 

[جنة المنتدى]

أحيانًا…
يكون الانكسار للحبيب قُوّة،
قوّة مَن يخلع درعه باطمئنان
ويكشف قلبه وهو يعلم
أن العطاء لا يُقاس بمدى صلابته
بل بمدى صدقه.
ليس ضعفًا
أن تنحني لحبٍ يمسّ روحك
ولا أن تُظهر جرحك
لمن كان يومًا ملجأك؛
فالقلوب العظيمة لا تخاف أن تُرى ،
والمحبّ الصافي لا يخشى أن يقول:
“ها أنا… بكل ما فيَّ من وجعٍ وولاء.”
٠٠
الانكسار للحبيب ليس سقوطًا
بل لحظة يشعّ فيها القلب
أقوى من أي قسوة…
كأنك تقول له بصمت:
قوتي في صدقي،
وضعفي… ليس إلا علامة
على أنني أحببتك بعمقٍ
يفوق التظاهر.
٠٠
أيها الطائر المبدع العقاب
حين تكتب
تتغيّر هيئة الحروف
تصير أعمق وأجمل
وأقرب إلى الروح من ظلّها
أرى إذا مرّ اسمك على صفحةٍ،
مرّت معها دهشةٌ،
وأرتجف الحرف
وتنفّست الروح
كما لو أنها وُلدت من جديد.
٠٠
محظوظين بحضورك بيننا
تقديري لهذا القلم الجميل
صباح الياسمين

٠٠

 

[الجوري]

لفتتني كلمة مبتكر فتذكرت في معرض حديثٍ جرى كأنه صدفة كتبتها الريح، التفتُّ إلى يعرب وقلت له، بعينٍ لا تعرف سوى الحقيقة:
أنت مبتكر.

هزّ رأسه، كأنما يتخلّص من عبء كلمةٍ أثقلته، وقال بصوتٍ يشبه ابتسامة مضاءة من الداخل:
بل مبدع.

قلت له، وأنا أرى الوجوه العابرة في المقهى كما لو كانت شذرات من روايات لم تُكتب بعد:
المبدعون كثيرون يا يعرب.
إليف شافاق تنسج الذاكرة بخيط من ضوء، وغيوم ميسو يحرّك الوقت كما يشاء…
لكنَّ المبتكر ذاك الذي يلتقط شرارة صغيرة من الليل ويحوّلها عالماً لم يخطر على قلب بشر ذلك نادر، مثل نجمة لا تزور السماء إلا مرة كل جيل.
مارتن… ذاك الخلّاق الذي يجعل من حدثٍ عابرٍ حجراً يحرّك نهر الخيال.

اعذرني… الأحاديث تجرّني كما يجرّ الخيطُ الواهي طائرةً ورقية نحو سقف المدينة.




ثم هناك العقاب العاشق
خيالٌ ينفض جناحيه فوق أرضٍ ما بين الحلم والشرَف.
وقع حوافر الخيل كأنه نبضٌ يوقظ الأرض.
فرسان، ومائدة، وليلٌ تشتعل فيه الرماح كأنها نجوم هاربة من قدرها.
والأميرة كلّهم يرغبون قربها،
لكن قلبها… قلبها لا يستجيب إلا لظلٍّ واحد،
إلى دنتريان، ذاك العقاب الذي لا يكسر ولا يُهان،
الذي قرأ روحها قبل أن تفكّر هي في قراءته.

حبٌّ لا يخضع، لا يركع،
حبٌّ يقف كالأسوار التي تبنيها الأرواح حين تخشى السقوط،
ثم وبمعجزة لا يفهمها إلا من اختبرها
ينهار من الداخل،
لا إذلال فيه، بل تسليمٌ يشبه الحرية.

ذلك الحب الذي يروّض الروح بلا أمر، بلا سوط، بلا قيد،
لأن الروح تعرف رفيقتها حين تراها،
وتلتفّ حولها كما يلتفّ الضوء على وجه المدينة مع الفجر.
أبدعت .....

 

[A.M.A.H]

وما العشقُ إلّا لوعةٌ نكتوي بها
كما الجمرُ في أيدي الصّغيرِ المثابرِ

إذا قلتُ أبغي من لهيبِ قرابةٍ
أشافي بها ما علَّ جسمَ المصابرِ

أصابَ شرارُ النّارِ فيكَ مواضعَ
تنوحُ كما ناحتْ حريمُ المقابرِ

فثابر إلى العلياءِ تصبو لصبْوةٍ
يراكَ ملوكُ الأرضِ فوقَ الجبابرِ

A.M.A.H

مواضيعك دائما لها طابع خاص كالعاده

 

[تراتيل حرف]

يا لهذا البذخ في التصوير…
وكيف استطعتَ أن ترفع
الانكسار من دائرة الضعف
إلى مقام الابتكار،
وتكتب العلوّ بنبرة لا تُشبه
إلا أصحاب القامة العالية.

نصّك ليس خاطرة… بل طيرانٌ داخلي،
يمزج بين صلابة العقاب ورقّة العشق،
ويعيد تشكيل المعنى كما يشكّل
الجناحُ الهواء من حوله.

وقفتُ طويلًا عند قولك:
“العقاب ينحني حبًا… لكنه لا يركع ذلًا.”
فهنا، تحديدًا، ظهرت بصمتك،
وظهر الفرق بين الرجولة التي تعرف قيمة الانحناء…
والقامات التي لا تُمسّ ولو مرّت الريح
من حولها.

حرفك عميق،
وصورتك متقنة،
ولغتك تترك أثرًا لا يُمحى،
كأنك تزرع في كل سطر جزءًا
من هيبةٍ لا تُقلّد.

استاذي العقاب
سلم الإبداع،
وسلم هذا الحضور الراقي

 

[هدوء]

دوما مانجد هنا بين اسطرك مجموعة
من تلك الاحاسيس التي تنتاب الشعور
فيبحث عنها .. اين مارحلو او غابو ..
وكوننا كتلة مشاعر .. فتجدنا هنا ..


:

 

[العقاب]

لفتتني كلمة مبتكر فتذكرت في معرض حديثٍ جرى كأنه صدفة كتبتها الريح، التفتُّ إلى يعرب وقلت له، بعينٍ لا تعرف سوى الحقيقة:
أنت مبتكر.

هزّ رأسه، كأنما يتخلّص من عبء كلمةٍ أثقلته، وقال بصوتٍ يشبه ابتسامة مضاءة من الداخل:
بل مبدع.

قلت له، وأنا أرى الوجوه العابرة في المقهى كما لو كانت شذرات من روايات لم تُكتب بعد:
المبدعون كثيرون يا يعرب.
إليف شافاق تنسج الذاكرة بخيط من ضوء، وغيوم ميسو يحرّك الوقت كما يشاء…
لكنَّ المبتكر ذاك الذي يلتقط شرارة صغيرة من الليل ويحوّلها عالماً لم يخطر على قلب بشر ذلك نادر، مثل نجمة لا تزور السماء إلا مرة كل جيل.
مارتن… ذاك الخلّاق الذي يجعل من حدثٍ عابرٍ حجراً يحرّك نهر الخيال.

اعذرني… الأحاديث تجرّني كما يجرّ الخيطُ الواهي طائرةً ورقية نحو سقف المدينة.




ثم هناك العقاب العاشق
خيالٌ ينفض جناحيه فوق أرضٍ ما بين الحلم والشرَف.
وقع حوافر الخيل كأنه نبضٌ يوقظ الأرض.
فرسان، ومائدة، وليلٌ تشتعل فيه الرماح كأنها نجوم هاربة من قدرها.
والأميرة كلّهم يرغبون قربها،
لكن قلبها… قلبها لا يستجيب إلا لظلٍّ واحد،
إلى دنتريان، ذاك العقاب الذي لا يكسر ولا يُهان،
الذي قرأ روحها قبل أن تفكّر هي في قراءته.

حبٌّ لا يخضع، لا يركع،
حبٌّ يقف كالأسوار التي تبنيها الأرواح حين تخشى السقوط،
ثم وبمعجزة لا يفهمها إلا من اختبرها
ينهار من الداخل،
لا إذلال فيه، بل تسليمٌ يشبه الحرية.

ذلك الحب الذي يروّض الروح بلا أمر، بلا سوط، بلا قيد،
لأن الروح تعرف رفيقتها حين تراها،
وتلتفّ حولها كما يلتفّ الضوء على وجه المدينة مع الفجر.
أبدعت .....

يا سيدة السرد.. المدهش.

حديثكِ عن "الابتكار".. وسام على صدر النص.
فالمبدع قد يزين الموجود.
أما "المبتكر".. هو من يخلق الدهشة.. من العدم.

التقاطكِ لجوهر "الفارس".. الذي لا يركع.
هو قراءة دقيقة.. لروح "العقاب". فالأميرة الحقيقية..
لا يغريها من يزحف تحت قدميها.
يغريها من يطير.. ثم يختار الهبوط.. "طوعا" لأجلها.

هذا "التسليم" الذي يشبه الحرية..
هو سر المعادلة.
لأنه قرار "القلب".. لا قرار "السوط".

شكرا لهذا الإسقاط الأدبي الفاخر.
الذي وضع النص.. في مصاف "الروايات" العظيمة.

ممتن لعمقكِ وثقافتكِ.

 

[العقاب]

وما العشقُ إلّا لوعةٌ نكتوي بها
كما الجمرُ في أيدي الصّغيرِ المثابرِ

إذا قلتُ أبغي من لهيبِ قرابةٍ
أشافي بها ما علَّ جسمَ المصابرِ

أصابَ شرارُ النّارِ فيكَ مواضعَ
تنوحُ كما ناحتْ حريمُ المقابرِ

فثابر إلى العلياءِ تصبو لصبْوةٍ
يراكَ ملوكُ الأرضِ فوقَ الجبابرِ

A.M.A.H

مواضيعك دائما لها طابع خاص كالعاده

حين يصير الرد.. قصيد​

شاعرنا A.M.A.H
.. يا صاحب القلم.. الفاخر.

أبياتك.. جاءت "بردا وسلاما".
على قلب.. يعرف معنى الاحتراق.

وصفت العشق.. بالجمر؟ صدقت.. هو الجمر الوحيد..
الذي لا نلقيه من أيدينا.
مهما لسع.. الأكف.

دعوتني للعلياء؟ وهل يرضى "العقاب".. بغير القمم.. وطنا؟

حتى وإن ناحت الروح.. فإنها تنوح.. وهي تحلق.

شرفني.. أن يراك "ملوك الشعر".. في نصي.

ممتن لهذا الكرم.

 

[العقاب]

يا لهذا البذخ في التصوير…
وكيف استطعتَ أن ترفع
الانكسار من دائرة الضعف
إلى مقام الابتكار،
وتكتب العلوّ بنبرة لا تُشبه
إلا أصحاب القامة العالية.

نصّك ليس خاطرة… بل طيرانٌ داخلي،
يمزج بين صلابة العقاب ورقّة العشق،
ويعيد تشكيل المعنى كما يشكّل
الجناحُ الهواء من حوله.

وقفتُ طويلًا عند قولك:
“العقاب ينحني حبًا… لكنه لا يركع ذلًا.”
فهنا، تحديدًا، ظهرت بصمتك،
وظهر الفرق بين الرجولة التي تعرف قيمة الانحناء…
والقامات التي لا تُمسّ ولو مرّت الريح
من حولها.

حرفك عميق،
وصورتك متقنة،
ولغتك تترك أثرًا لا يُمحى،
كأنك تزرع في كل سطر جزءًا
من هيبةٍ لا تُقلّد.

استاذي العقاب
سلم الإبداع،
وسلم هذا الحضور الراقي

حين تميز تراتيل.. الخيط الرفيع​

تراتيل.. يا سيدة القراءة.. الواعية.

وقوفكِ عند "الفرق".. بين الانحناء والركوع.
دليل على روح.. تعرف قوانين الكرامة.. جيدا.

تقولين: طيران داخلي؟
أصبتِ.. نحن نحلق في الأعماق..
قبل أن نرتفع.. عن الأرض.

وصفكِ للانكسار.. بأنه "مقام ابتكار".
هو أجمل إنصاف.. للقلب
الذي.. اختار "الهبوط" طوعا.. ليرتفع قدرا.

شكرا لهذا العمق.
الذي يقرأ ما خلف السطور.

ممتن لروحكِ.

 

[العقاب]

دوما مانجد هنا بين اسطرك مجموعة
من تلك الاحاسيس التي تنتاب الشعور
فيبحث عنها .. اين مارحلو او غابو ..
وكوننا كتلة مشاعر .. فتجدنا هنا ..


:

حين تكون المشاعر.. هوية​

يا رزانة الحرف.. والحضور.

تقول: كتلة مشاعر؟ صدقت.. نحن لسنا سوى "نبض".
يحاول أن يكتب نفسه.. قبل أن يتوقف.

بحثنا عنهم.. ليس في الأماكن.
بل في "خبايا" السطور.
حيث لا يغيبون.. أبدا.

حضورك.. أضاف للنص "وقارا".
يشبه اسمك.

ممتن لك.

 

[الإكليل*]

أجمل انكسار.. ابتكار المستحيل

أجمل انكسار.. ليس هزيمة.

أن يطوي "العقاب".. جناحه طوعا.
يتنازل عن العلو.. لأجل عطر.. مر من هنا.

أخلع عني.. ثوب الوقار المصطنع.

وأفرد جناح المخيلة.. لأعبر برزخ الواقع.. نحو أقاصي الحلم.

في أفق مجهول.
حيث لا نهاية.. للشوق.

أحلق بعيدا.. لا أبحث عن فريسة.. تشبع غروري.

بل أبحث عن.. "عصفور قيس".

ذلك الأثر القديم.. لجنون العاشق الأول.

لست صيادا.. يطارد ضعفه.

أنا "مبتكر".
أريد أن أعيد تكوين.. ذلك العصفور.

ليس من طين وماء.. بل من ريش "العقاب".

لأخلق عشقا جديدا.
له هيبة التحليق.. ورقة الارتعاش.

عشقا.. لا يليق إلا بكِ.

يا من جعلتِ "العقاب".. يشتهي أن يصير..
أمام "عبيركِ".. تماما.. كعصفور قيس.

يهتز.. كأنه تبلل من القطر.
══════════ ✦ ══════════
العقاب.. ينحني حبا.
لكنه.. لا يركع ذلا.
وبين الانحناء والركوع.. مسافة..
لا يعرفها إلا أولاد الأصول.
(العقاب العاشق)
2/ ديسمبر​

يا صانع الضوء من عتمتك
يا من علقت كبريائك
على مشجب الحلم ثم ابتسمت
ظننتك تهبط من سماك انكسارا
فإذا بك ترتفع
وترفع العالم معك
كيف لا يلين الصخر حين تمر عليه يدك
وكيف لا يتعلم العلو من لمسة
تعيد ترتيب الفوضى في صدرك
انت لا تنزع عنك الوقار
انت تعيد تعريفه
تكتب له معنى اخر
معنى يولد حين ينحني العقاب
لا خوفا ولا خذلانا
بل احتراما لعطر
يعرّف الريح بما تجهله
انت لست مبتكرا فحسب
انت سليل نار قديمة
تعرف كيف تخلق عشقا
له شموخ الطيران
ولطف المطر
حين يربت على شرفة القلب
وان قلت ان العقاب ينحني
فهو انحناء يرفع من امامه
ولا يكسر من بعده

يا من يجعل الحرف يمشي خلفه
كأنه مأخوذ بسحره
قلمك لا يكتب
بل يوقظ ما نام في الروح من دهشة
وفي حضورك
يصبح الانكسار رفعة
والهيبة لغة جديدة
يعرفها القلب قبل العين

 

[العقاب]

يا صانع الضوء من عتمتك
يا من علقت كبريائك
على مشجب الحلم ثم ابتسمت
ظننتك تهبط من سماك انكسارا
فإذا بك ترتفع
وترفع العالم معك
كيف لا يلين الصخر حين تمر عليه يدك
وكيف لا يتعلم العلو من لمسة
تعيد ترتيب الفوضى في صدرك
انت لا تنزع عنك الوقار
انت تعيد تعريفه
تكتب له معنى اخر
معنى يولد حين ينحني العقاب
لا خوفا ولا خذلانا
بل احتراما لعطر
يعرّف الريح بما تجهله
انت لست مبتكرا فحسب
انت سليل نار قديمة
تعرف كيف تخلق عشقا
له شموخ الطيران
ولطف المطر
حين يربت على شرفة القلب
وان قلت ان العقاب ينحني
فهو انحناء يرفع من امامه
ولا يكسر من بعده

يا من يجعل الحرف يمشي خلفه
كأنه مأخوذ بسحره
قلمك لا يكتب
بل يوقظ ما نام في الروح من دهشة
وفي حضورك
يصبح الانكسار رفعة
والهيبة لغة جديدة
يعرفها القلب قبل العين

يا "عراب" الكلمة.. وسيد المكان.

حضورك.. ليس ردا عابرا.
هو "تتويج".. من قامة.. تعرف ميزان الذهب.

تقول: أعيد تعريف الوقار؟
أصبت كبد الحقيقة.. نحن لا ننحني.. ضعفا.
ننحني.. لنملأ الروح.. بضوء المعنى.
ولنرفع من نحب.. إلى سماء تليق به.

وصفك لي بـ "سليل النار".. لامس كبرياء "الهاشمي".
فالنار.. هي التي صهرت الحرف.. ليخرج.. "عسجدا".

شكرا لهذا البذخ.
الذي جعل للنص.. هيبة.. فوق هيبته.

ممتن لروحك.. التي تمنح الأدب.. وقاره.