ليالٍ أقضيها على وترِ ماضيها,

[روح أنثى]

ليالٍ أقضيها على وترِ ماضيها
أسامرُ وجدَها ويملؤني رؤاها

أغزلُ من همسي ستائرَ لهفتي
فتسكنني أشجاني في أفق رجواها

تلاحقني ذكرى وتثقلُ خطوتي
كأنّي غريبةٌ في دروبِ هواها

أهيمُ مع الأنفاس أبحثُ عن صدى
فألقاه في قلبي فيرتدُّ نهاها

ويَسهر عاشقٌ في قلبي لا ينامُ
يعودُ إلى أحلامه ليُرضي خباها

وإذا ما أطلَّ الفجرُ ذابَ تبتّلًا
وغفا على كفي غبارُ خفاها

أنا ذاتٌ أضناها صمتُ حكايةٍ
أفتّش عنّي في فضاءاتِ نجواها

وأبني من الشظايا القصيدَ منظّمًا
يُبدّد عن روحي دجى ضناها

أبوحُ والبوحُ لا يرتلُ عديمًا
يخرجُ من نفسي ويحرقُ ضياها





روح أنثى

 

[الشامخ]

لياليچ…
تلوّح بوجهي وتطفي شموعي
وتسحب خطاوي الهور من مسموعي
أدور بعيون الريح طيفچ تايه
وألمح حزنچ…
يمشي على جروحي

أحچي ويا ليلچ، يحنّ المدى
وأسولف ويا ذكرى تعلّق بالنداء
كلّ ما أمرّ بدربچ، أسمع هواي
يكول : تبقين ؟
وأكمّل الدرب ما بيه انتهى

أغزل من أنيني نغمةٍ للسمر
وأخيط من روحي شالٍ من السهر
وأرجع لجروحي، أرتّبها كلام
وأحطّه ببابچ…
وأنطرچ تمرّين ولو على عجل

يا روح أنثى
صوتچ منارة، ونَفَسچ عيد
وحضورچ الما يغيب وما يحيد
إذا مرّ فجرچ، ذاب بيّه حنين
وبقى أثر خطوتچ
يناديني من بعيد

وإن ضاع دربچ، أو نكسرت بيّه السبل
أبني لج قصايد من رماد الأمل
وأنده اسـمچ بين لهفة وجع
وأنه أعرف…
ما يهدأ العاشگ إذا اشتعل

هذا حچي قلـب
مو گالبه لغيرچ، ولا احتوا سواه
ولو يحرق البوح روحه…
يبقه يهواچ
ويرجع بابه
يستظلّ بجفاچ ودفاچ

 

[فـَاتِـنـة]

صح الإحساس
وصحت الأنفاس

يا روح الإبداع الوفير
روح أنثى

أبيات من ذهب
يغمرها الشجن
ويحتويها الطرب

سلمت نبضاتك ودامت

 

[تراتيل حرف]

ما أبهى هذا البوح يا صديقتي…
لقد نسجتِ من الحرف نافذةً تُطلّ على قلبك،
ومن الموسيقى الخفية في سطوركِ
تعلمنا كيف يضيء الوجع
إذا مرّ على يد شاعرة.

كلماتكِ ليست مجرد نبض؛
هي رحلة مطرٍ على أرضٍ عطشى،
تترك أثرها وتنهض بالمكان.

الحبيبة روح أنثى
دام هذا الإبداع الذي يُشبهك،
ودامت روحكِ التي تُحسن تحويل الشظايا
إلى قصائد تُدهشنا في كل مرة.

 

[العقاب]

ليالٍكِ يا روح أنثى
تسافر بنا إلى ضفاف الحنين

بوحٌ يقطر من وجعٍ ناعم
وصوتٌ يضيء عتمة المساء

أغزلتِ من الشظايا قصائد
ومن الذكرى نافذةً للرجاء

الأبيات أنفاسٌ تعانق القلب
وتترك أثرها في الروح

 

[أحمد الزين]

قصيد بليغ الوصف
أحسنتِ في البوح
وأتقنني رسم الحرف

أختي المبدعة
روح أنثى

صح الإحساس العالي
وصح البيان قبل اللسان


لله دركِ

 

[عـٓـذار]

حروف من روعتها
تعطي السحر
وسطور من نغمتها
لا تخطي الوتر


أيتها المتألقة في فنون الشعر
روح أنثى
دام تألقكِ

وصح البيان النظيم

 

[ندى الورد]

راائعه ومبدعة لي عودة تليق

 

[زهرة]

يا ليلَها… يا ما تناثرَ من رؤاها
أتيتُ أُصغي لنبضٍ ما عرفَ التعبيرَ
إلّا على وترٍ يتهدّل من شَدّةِ الشوق,.

قرأتُ روحَكِ بين الأسطر
فأشرقَ في داخلي صباحٌ آخر
صباحٌ تعلّم كيف يلامسُ
أهدابَ الحنين دون أن يوقظه,.

يا روح أنثى
ما أبهى هذا البوح حين ينساب
كجدولٍ من نور
وحين يتشكّل من شظايا الوجع
عقدٌ من القصائد المنظومة
تُعيد للروح يقينها
وتغسل عن القلب ما علق من غبارِ البُعد,.

ولئن أثقلتْكِ الذكرى
فإن في حرفكِ نافذةً
تُطلّ منها السكينة
وتسندُ خطاكِ كلما مالتْ الدروب,.

ردّي إليكِ إذًا
إني قرأتُ الشجنَ،
فانحنى قلبي احترامًا لصدقك
وأومأتْ حروفي أن تتقنّى
كي تجاري هذا العزف النبيل,.

فلتعلمي
أن كل بيتٍ نسجتِه هنا
ترك في الروح أثرًا
وفي الذاكرة مقامًا
وفي الليل موسيقى
لا ينطفئ صداها.,

 

[تذكار]

يا باذخة في القصيد
ويا رائعة في السرد العتيد
ويا مبدعة في الجديد

يا من تزرعين الحروف ورودًا
وتنسجين المعاني حريرًا خالِدًا
يا من تحوّلين كل نبضة إلى صدى
وكل فكرة إلى نورٍ يُضيء العتيد

يا صوتًا يهمس في وجد الأيام
يا ضوءًا يلوّن ظلال الأحلام
يا من تهدي الكلمة جناحًا للتحليق
فتجعلين من الصمت أغنية وسلام

يا من تصنعين من الألم زهرة أمل
ومن الحزن لوحةً من أسرار الليل الطويل
يا من تجعلين من اللحظة قصةً تنبض بالحياة
ومن الصمت قصيدةً تتحدث عن الحب الجميل


فلتستمري، يا ذهبية القصيد
روح أنثى
يا من في كلماتها أفقٌ بلا نهاية
ولتظلي نورًا يهدي الأرواح
ويزرع الفرح في القلوب

 

[ندى الورد]

يا لها من أبياتٍ تنسابُ كالمطر

على روحٍ ظمأى، تحمل شجنًا


راقيًا وصورًا متقنة تنبضُ


بوهج الحنين.
روح أنثى

نصّكِ شرفةُ وجدٍ مورِقة

، يطلّ منها القلب على

عوالمٍ من نورٍ وندبة،


وقد نسجتِ من الوجع جمالًا

يليقُ بروحٍ تعرف كيف تُروض


الصمت وتُقيمُ للبوح سلطانًا

دمت بخيير ياكل الحلا