علّمته الجراح لغة الضوء

[العقاب]

العقاب.. جناح من لهبٍ يرى ما خلف الغيم،
فالطيران ليس علوًا، بل بصيرةٌ تتجاوز حدود الأرض.


(العقاب الذي صقلته النار)

لم يكن يعرف أن النار مدرسة
حتى دخلها وحيدًا

ظنها تأكل الجناح
فإذا بها تذيب الضعف العالق بالريش

في ذلك الموقد حيث يتوقف الزمن
رأى وجهه الآخر الذي لم ترسمه المرايا

كان الألم مطرقة
والعمر سندان
طرقوا الحديد في صدره حتى لان واستقام

خرج ليس كما دخل
احترق الحالم القديم
وولد الرائي الجديد

العين التي بكت صارت ترى ما خلف الغيم
والقلب الذي توقف خوفًا عاد لينبض حكمة

الرخاء يصنع الطيور المغردة
والشدة تصنع الجوارح

لم يختر العلو ترفًا
لكن اللهب رفعه
لأن الأرض لم تعد تحتمل وهجه

هو العقاب الذي دخل الرماد فانيًا
وخرج منه ذهبًا لا يصدأ

كانت الأيام سجالًا بين ظل ونور
كل نفس كان رسالة ترنحت قبل الوصول

سار بقلب متعب
يجمع بقايا الأمل
كما تجمع الرمال قطرة الماء على وجه الصحراء

تعلم من الحلم المكسور
أن يحب الشظايا
وأن النور لا يخشى الظل إلا حين يغفو

ترنمت روحه على حدود الفجر
تكتب على جلد الزمان: لا تخف
فالموت صديق يعيدك إلى صدر الأصل

يحمل في عينيه قصص من غابوا
لا يحب أن يخذلهم
فكل جبين احتضنته الجراح يستحق أغنية

يعيد تكوينه من خبث اللحظات
يجمعها كاللؤلؤ
ينسج منها جذرًا يصل إلى اللون الأول في دمه

قد يخفي بعض النزيف تحت عباءة الصباح
ليخرج رحيقًا

لم يختر الحرية من كسر
لكنه عثر عليها بعد الصفر

كما يصعد الدفء من رماد
تترتب الأغاني على لسانه
لتنشد للجرح بلغة قديمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
العقاب ✦ حين يولد الذهب من الرماد​

 

[جنة المنتدى]

العقاب الذي صقلته النار)

لم يكن يعرف أن النار مدرسة
حتى دخلها وحيدًا

ظنها تأكل الجناح
فإذا بها تذيب الضعف العالق بالريش

@العقاب ٠٠ أبن الرماد
٠٠
لم أندهش من حكايتك مع النار
فالنار لا تُعطي دروسًا مجانية…
هي لا تختبر الجناح
بل تختبر القلب الذي يحمله.
كنتَ تظن أن الاحتراق نهاية،
لكن كل نار تعرف جيّدًا من يستحق
أن يخرج منها مُصفّى…
ومن يذوب في أول لهب.
٠٠
وأنا… رأيت في رمادك بداية،
وفي وجعك ممرًا
لولادة جديده
فالوجع حين يشتدّ بنا
يصنع في أرواحنا حدائق جديدة
لا ترويها إلا الدموع
التي سالت بصمت.
٠٠
أيها الشاعر
الذي تعلّم من الألم
كيف يصبح شاعرًا فوق الجراح.

لقد خرجتَ من النار،
لكن النار خرجت منك أيضًا…
تركت فيك بصمة لا تُمحى،
وقوة لا تُشترى،
ونظرة لا تتكرر.
٠٠
ليست كلماتك مجرد حروف تُقرأ،
بل مرايا نارٍ وضياء،
كأنك تكتب من فوهة جرحٍ
يعرف طريقه إلى الحكمة.
٠٠
أنت لا تصوغ نصوصًا فحسب،
أنت تطرق المعاني
كما يُطرق الحديد،
فتخرج من بين يديك قوية،
صادقة،
نابضة بالحياة.
٠٠
في كل سطر تكتبه
يبدو أنك لا تروي قصة…
بل تكشف ملامح روحٍ جُرّبت كثيرًا
وخرجت أعمق،
أنقى، وأشد بصيرة.
٠٠
يحسب القارئ أنه يمشي في كلماتك
ثم يكتشف أنه يمشي في تجربة
رجلٍ عرف النار…
ولم يخرج منها إلا وهو أقوى.
كلماتك ليست أدبًا فقط،
سليل الجمر
كاتبٌ وُلد من التجربة،
لا من الورق.


٠٠

 

[العقاب]

@العقاب ٠٠ أبن الرماد
٠٠
لم أندهش من حكايتك مع النار
فالنار لا تُعطي دروسًا مجانية…
هي لا تختبر الجناح
بل تختبر القلب الذي يحمله.
كنتَ تظن أن الاحتراق نهاية،
لكن كل نار تعرف جيّدًا من يستحق
أن يخرج منها مُصفّى…
ومن يذوب في أول لهب.
٠٠
وأنا… رأيت في رمادك بداية،
وفي وجعك ممرًا
لولادة جديده
فالوجع حين يشتدّ بنا
يصنع في أرواحنا حدائق جديدة
لا ترويها إلا الدموع
التي سالت بصمت.
٠٠
أيها الشاعر
الذي تعلّم من الألم
كيف يصبح شاعرًا فوق الجراح.

لقد خرجتَ من النار،
لكن النار خرجت منك أيضًا…
تركت فيك بصمة لا تُمحى،
وقوة لا تُشترى،
ونظرة لا تتكرر.
٠٠
ليست كلماتك مجرد حروف تُقرأ،
بل مرايا نارٍ وضياء،
كأنك تكتب من فوهة جرحٍ
يعرف طريقه إلى الحكمة.
٠٠
أنت لا تصوغ نصوصًا فحسب،
أنت تطرق المعاني
كما يُطرق الحديد،
فتخرج من بين يديك قوية،
صادقة،
نابضة بالحياة.
٠٠
في كل سطر تكتبه
يبدو أنك لا تروي قصة…
بل تكشف ملامح روحٍ جُرّبت كثيرًا
وخرجت أعمق،
أنقى، وأشد بصيرة.
٠٠
يحسب القارئ أنه يمشي في كلماتك
ثم يكتشف أنه يمشي في تجربة
رجلٍ عرف النار…
ولم يخرج منها إلا وهو أقوى.
كلماتك ليست أدبًا فقط،
سليل الجمر
كاتبٌ وُلد من التجربة،
لا من الورق.


٠٠

حين يكون الرماد.. نسبا​

يا جنة.. يا من تقرأ الجمر.. قبل الرماد.

لقبكِ لي.. "سليل الجمر".. وسام.. أضعه على صدر التجربة.

صدقتِ.. النار لا تعطي دروسها.. بالمجان.
دفعت "عمرا".. لأشتري هذه "البصيرة".

الكتابة.. ليست رص كلمات.
هي "طَرْقٌ".. على حديد الروح.
ليخرج السيف.. صقيلا.

شكرا لعينكِ.. التي ميزت..
بين حبر المحابر.. وحبر الشرايين.

ممتن لعمقكِ.