قصة بعنوان عقوق الوالدين [[حصرية للغابة]]

[فتنة العصر]

ربت ابناءها من بعد رحيل زوجها وتعبت كي يكبروا وعندما تزوجوا
رموها في دار المسنين بقيت تبكي تشتاق رؤيتهم تتمنى ان تكون
خادمة في منزل كل واحد منهم لكنهم لم يعبروها بل كان عقولهم
نادر لم يسبق له مثيل في عالم العقوق
لبى أحدهم طلبها ذهب لزيارتها مكره عندما شاهدته فرحت جدا
ضمته لصدرها سألته عن احواله وأحوال إخوته قال لها نحن سعداء
امي جدا مع زوجاتنا كم كانت فرحتها لأن ابناءها سعداء في حياتهم
الزوجية طلبت منه طلب عبس بوجهه وخاف ان تطلب منه بأن يخرجها
من دار المسنين وتذهب معه قالت له لما لم تأتي لي بطفلتك
وردة قال وهو قد اطمأن حسنا امي سوف احضرها المرة
القادمة ودعها تعلقت بأذيال ثوبه بني لاتتأخر علي ضمته
لصدرها خرج مسرعا وهو غاضب يخاطب نفسه لماذا قمت انا
بزيارة تلك العجوز اف لها
ذهب لمنزله استقبلته طفلته وردة ارتمت بأحضانه قبلها
ناولها الحلوى ذهبت تلعب مع أخواتها
اما عن الأم المسكينة فقد تأخر عليها ابنها سبع شهور
وهي تنظر لجميع الأمهات المسنات كل واحدة اتى
لها ابنها ويدللها سواها طأطأت برأسها منكسرة
حزينة نظر لها ابن أم مسنة انكسر قلبه عليها قام
نحوها اخذ بخاطرها كان لها ابنا بعدما قصت عليه
ماعمله لها أبناؤها
أتى العيد السعيد جلست الأم لوحدها منكسرة
تترقب ابناؤها... لم يأت احد منهم
غفت عينها قليلا إذ بحفيدتها الصغيرة وردة ترتمي بأحضانها
كم كانت فرحة الجدة لكن أبنها لم يأت ولهى عنها
جلست وردة تأخذ بخاطر جدتها خاصة عندما رأت الدموع
تنهمر من طهر عينيها وقالت الحفيدة الذكية صبرا جدتاه
فكل ساق سيسقى من نفس الكأس
وفعلا عندما كبرت وردة واخوتها رموا والدهم بدار المسنين
وأدرقصة ك وقتها هذا الابن العاق وكل اخوته عقوبة العقوق
ومات هناك بحسرته ولم يأت احد من أبنائه لتشييعه
وهذا أقل جزاء لعاق الوالدين فاحذروا أحبتي منه

 

[فتنة العصر]

تراتيل حرف
ندى الورد
ملاك الحب

العقاب

A.M.A.H​

 

[فتنة العصر]

Bary​

هدوء

عاشقة الكتابة

 

[فتنة العصر]

يشاهدون الموضوع​

• فتنة العصر

المجموع: 5 (الأعضاء: 1, الزوار: 4)

 

[ندى الورد]

فدديت حصريات فتوونة يختم

من يبر والديه يعيش في حب ورضا،

ومن يعقهما يلقى العقوبة في

الدنيا قبل الآخرة. البرّ بالوالدين

ليس خيارًا بل واجب، وأي جحود


لهما يعود على صاحبه بالندم والخسران

قصة موجعه فعلاا

اشكررك فتونة الجمال

 

[هدوء]

ماابشع حقوق الوالدين
وما احوجنا لرضاهم ..
والله لن تستقيم حياة الانسان
وهناك ام او اب اصابة ولو حزن بسيط
من احد الابناء .،
قصة جميلة مشرفتنا

 

[فتنة العصر]

فدديت حصريات فتوونة يختم

من يبر والديه يعيش في حب ورضا،

ومن يعقهما يلقى العقوبة في

الدنيا قبل الآخرة. البرّ بالوالدين

ليس خيارًا بل واجب، وأي جحود


لهما يعود على صاحبه بالندم والخسران

قصة موجعه فعلاا

اشكررك فتونة الجمال

حبيبة قلبي ندوش
ماابشع عقوق الوالدين والقسوة
عندما تأتي من أبنائهم
حبيبتي كفيتي ووفيتي بالرد
وياليت كل عاق يرتدع عن عقوقه
فديت الطلة والرد الملائكي ندوش
دوم تسعديني بجمال ردك
لك الحب والورد

 

[فتنة العصر]

ماابشع حقوق الوالدين
وما احوجنا لرضاهم ..
والله لن تستقيم حياة الانسان
وهناك ام او اب اصابة ولو حزن بسيط
من احد الابناء .،
قصة جميلة مشرفتنا

صدقت مديرنا
أتعجب من أبناء عاقين كيف يهنأ
لهم نوم وعيش
والله لو بر كل ابن بوالديه لرأى
الجمال في عيشه والخير من ربه
تسلم وايد على اجمل رد الله يسعدك

 

[A.M.A.H]

هذه ليست حكاية أمٍّ فقط…
إنها مرآة تُظهر أقبح ما قد يصنعه الإنسان حين تجفّ في داخله الرحمة.
الأم التي ربّت، وسهرت، وبكت، وحملت ثِقل الدنيا كي يقف أبناؤها…
تُلقى في آخر العمر في مكانٍ بارد، لا يشبه دفء أحضانها، ولا يشبه قلوبها التي اتسعت لهم يومًا.

وفي المقابل…
ذلك الابن الذي زارها مكرَهًا، فابتسمت له أمّه وانشغل هو بنفسه.
هو لم يرَ الدموع خلف كلامها، ولم يسمع صرير قلبها وهي تتعلّق بأذيال ثوبه.
هو ظنّ أنها "عجوز"… ولم يفهم أنها وطنٌ يتهاوى.

ثم تأتي تلك الطفلة، وردة…
لتكون الضوء الوحيد في هذا الليل الثقيل.
طفلة صغيرة أدركت ما لم يدركه الكبار، وقالت بعفوية حكيمة:
"كل ساقٍ سيسقى من نفس الكأس."

وهكذا كان…
دار الزمن، وذُوق الأب ما أذاقه لأمّه، فذاق مرارة العقوق، ومات دون أن يودّعه أحد.

هذه القصة لا تُغضبك فقط…
بل توقظ فيك شيئًا عميقًا:
أن الجفاء لا يضيع، وأن الرحمة لا تموت، وأن الله يُمهل ولا يُهمِل.
وأنّ أعظم امتحانات البشر ليست في المال ولا المكانة…
بل في كيف يعاملون من تعب لأجلهم بصمت.

إنها قصة تقول لنا بوضوح:
من نسي والديه… سينساه الزمن.
ومن جفّف منبع الرحمة… سيشرب من نبع المرارة.
ومن خان نبض أمّه… خان نفسه قبل أن يخونها.

فاحفظوا الوالدين…
فوق الرؤوس، لا في دور المسنين.

 

[فتنة العصر]

هذه ليست حكاية أمٍّ فقط…
إنها مرآة تُظهر أقبح ما قد يصنعه الإنسان حين تجفّ في داخله الرحمة.
الأم التي ربّت، وسهرت، وبكت، وحملت ثِقل الدنيا كي يقف أبناؤها…
تُلقى في آخر العمر في مكانٍ بارد، لا يشبه دفء أحضانها، ولا يشبه قلوبها التي اتسعت لهم يومًا.

وفي المقابل…
ذلك الابن الذي زارها مكرَهًا، فابتسمت له أمّه وانشغل هو بنفسه.
هو لم يرَ الدموع خلف كلامها، ولم يسمع صرير قلبها وهي تتعلّق بأذيال ثوبه.
هو ظنّ أنها "عجوز"… ولم يفهم أنها وطنٌ يتهاوى.

ثم تأتي تلك الطفلة، وردة…
لتكون الضوء الوحيد في هذا الليل الثقيل.
طفلة صغيرة أدركت ما لم يدركه الكبار، وقالت بعفوية حكيمة:
"كل ساقٍ سيسقى من نفس الكأس."

وهكذا كان…
دار الزمن، وذُوق الأب ما أذاقه لأمّه، فذاق مرارة العقوق، ومات دون أن يودّعه أحد.

هذه القصة لا تُغضبك فقط…
بل توقظ فيك شيئًا عميقًا:
أن الجفاء لا يضيع، وأن الرحمة لا تموت، وأن الله يُمهل ولا يُهمِل.
وأنّ أعظم امتحانات البشر ليست في المال ولا المكانة…
بل في كيف يعاملون من تعب لأجلهم بصمت.

إنها قصة تقول لنا بوضوح:
من نسي والديه… سينساه الزمن.
ومن جفّف منبع الرحمة… سيشرب من نبع المرارة.
ومن خان نبض أمّه… خان نفسه قبل أن يخونها.

فاحفظوا الوالدين…
فوق الرؤوس، لا في دور المسنين.

لقد اكملت القصة باضافتك الألماسية
التي نطقت بالجمال والحسن انصت لها
اعجابنا وصفق بحرارة
مااعظم حديثك عن عقوق الوالدين
نعم يجب على كل عاق أن يرتدع وأن يصح
من كابوس العقوق كي لاتكون عواقبه
وخيمة ويندم في نهاية مطاف مصيره
عليه ان يبر بوالديه وأن يكون لهما خادما
في كبرهما
شكرا لك من القلب على ردك الثري
والملائكي اسعدتني بشدة
لك الورد وقبائل الشكر