على قدر الحب

[العقاب]

​

يا حقيقة الحرف.
أنهكني الشوق.
فغدوت أكتب.
لأتنفس اللغة.
صدري ضاق.
بالحروف الساكنة.
والسكون موت.
شهيقي حرف علة.
وزفيري همزة قطع.
أكتب لأعرب.
عن وجع مستتر.
لا يظهر على آخره.
حبري نزيف.
على ورق صامت.
أستجدي الفواصل.
لألتقط أنفاسي.
بين الجملة والجملة.
رئتي ديوان مغلق.
لا يفتحه إلا اسمكِ.
أكتب كي لا أختنق.
بصمت المعاني.
هنا ينتهي النحو.
ويبدأ التشريح.
الورقة رئة بيضاء.
تتنفس ضوء القمر.
والحبر ليل أسود.
يسيل على الشاطئ.
أضخه في العروق.
لأطرد اختناقي.
أكتبكِ موجاً.
يغسل رمل الروح.
غيابكِ مد ظالم.
يغرق الموانئ.
وحضوركِ منارة.
بين الظل والنور.
أنفاسكِ عطر.
تحرر من الياسمين.
ليعانق الورد.
في بساتين صدري.
أنا لا أنظم الشعر.
أنا أنزف الوقت.
تحت سماءكِ.
كل حرف نبضة.
تضيء العتمة.
كل سطر شريان.
يمتد كالأفق.
أتحول إلى سائل.
ينساب من القلم.
ليعانق الورق.
أذوب في السطور.
لألمس طيفكِ.
أنتِ المعنى.
الذي يحيي الجماد.
ويمنح الحبر روحاً.
فلا تقطعي المدد.
ولا تحبسي الأنفاس.
أكتب لكِ.
لأن الكتابة.
هي محاولتي المستميتة.
للبقاء على قدر الحب.


​

══════════ ✦ ══════════
✒هنا : يجفُّ الحبر ويبقى الأثر :
عُقابٌ طوى السماءَ في ورقة : وأودعَ الروحَ في ظلّك
10 / 12 / 2025
══════════ ✦ ══════════​

 

[جنة المنتدى]

على قدرِ الحب… ينبضُ القلب
كأنَّ النبضةَ تشتعلُ نورًا
كلما لامسَها همسات من نُحب
وعلى قدرِ الحب…
تتلألأ الأشياءُ من حولنا
وتغدو الحياةُ ألين
والوجعُ أخفّ
والطريقُ أقلَّ وحشة.
فالحبُّ ليس شعورًا فقط
إنهُ ذلك السرُّ الدافئ
الذي يجعل القلبَ يواصلُ الخفق
حتى وإن تعبت الروح.

أيها الطائر المُحب
المُحلق بين الحرف والنبض
بين الغياب والحب
بين الحنين والصمت
لقد جعلت لكل كلمة جناحًا
ولكل سطر روحًا
وجعلت الحبر يسافر
كما يسافر قلب عاشق لملهمته
فأدهشت العيون قبل الأرواح
وصنعت من الورق سماءً لا تُحجب
ومن الحنين أغنيةً لا تموت
أنت شاعرٌ يجعل من الكتابة حياة…
ومن كل نبضة أثر خالد.
٠٠
العاشق الصادق
تكتب انتَ لتتنفّس
ونقرأ نحن لنتعلم أن الحروف
قادرة على أن تُنقذ غريقًا
حتى لو كان البحر حبرًا
والموجُ غيابًا
والمدُّ وجعًا لا يعترف بالحدود
حضورُ من تُحب…
لا يكون منارةً فقط،
بل يصبح ضوءًا يربّي العتمة
ويعلّمها كيف تخجل.
ويا لعمقك حين قلت:
“أنفاسكِ عطرٌ يتحرر من الياسمين”
وكأن الياسمين كان سجينًا
ينتظر امرأةً واحدة
تمنحه العطر والمعنى
حرفك لا يُكتب…فقط
حرفك يُتنفَّس. حب وحنين
تقديري لهذا القلم
الذي حير كل المتابعين
يختم بكل إمتنان وتقدير
مع صباح معطر ب الياسمين


٠٠

 

[العقاب]

على قدرِ الحب… ينبضُ القلب
كأنَّ النبضةَ تشتعلُ نورًا
كلما لامسَها همسات من نُحب
وعلى قدرِ الحب…
تتلألأ الأشياءُ من حولنا
وتغدو الحياةُ ألين
والوجعُ أخفّ
والطريقُ أقلَّ وحشة.
فالحبُّ ليس شعورًا فقط
إنهُ ذلك السرُّ الدافئ
الذي يجعل القلبَ يواصلُ الخفق
حتى وإن تعبت الروح.

أيها الطائر المُحب
المُحلق بين الحرف والنبض
بين الغياب والحب
بين الحنين والصمت
لقد جعلت لكل كلمة جناحًا
ولكل سطر روحًا
وجعلت الحبر يسافر
كما يسافر قلب عاشق لملهمته
فأدهشت العيون قبل الأرواح
وصنعت من الورق سماءً لا تُحجب
ومن الحنين أغنيةً لا تموت
أنت شاعرٌ يجعل من الكتابة حياة…
ومن كل نبضة أثر خالد.
٠٠
العاشق الصادق
تكتب انتَ لتتنفّس
ونقرأ نحن لنتعلم أن الحروف
قادرة على أن تُنقذ غريقًا
حتى لو كان البحر حبرًا
والموجُ غيابًا
والمدُّ وجعًا لا يعترف بالحدود
حضورُ من تُحب…
لا يكون منارةً فقط،
بل يصبح ضوءًا يربّي العتمة
ويعلّمها كيف تخجل.
ويا لعمقك حين قلت:
“أنفاسكِ عطرٌ يتحرر من الياسمين”
وكأن الياسمين كان سجينًا
ينتظر امرأةً واحدة
تمنحه العطر والمعنى
حرفك لا يُكتب…فقط
حرفك يُتنفَّس. حب وحنين
تقديري لهذا القلم
الذي حير كل المتابعين
يختم بكل إمتنان وتقدير
مع صباح معطر ب الياسمين


٠٠

يا جنةَ .. المنتدى .. ويا بستانَ .. الروح .. حينَ .. تحضرين ..
يصبحُ .. للمكان .. رائحةُ .. المطر .. وللحروف .. طعمُ .. الحياة ..

وصفُكِ .. لي .. بـ " الطائرِ المحب " ..
منحَ .. جناحي .. قدرةً .. إضافية .. على .. التحليق ..
فما .. يطيرُ .. الطير .. إلا .. في .. سماءِ .. الأنقياء ..

تقولينَ .. أنَّ الحرفَ .. يُنقذُ .. الغريق ..
وأقولُ .. أنَّ .. قراءتَكِ .. هي .. قاربُ .. النجاة ..
الذي .. حملَ .. النص .. إلى .. برِّ .. الأمان ..

شكراً .. لهذا .. الختم .. الذي .. طوقتِ .. به .. عنقَ .. القصيد ..
وشكراً .. لأنكِ .. استنشقتِ .. عطرَ .. " الياسمين " .. بينَ .. السطور ..
فالعطرُ .. لا يخفى .. على .. أهلِ .. الزهور ..

صباحُكِ .. نورٌ .. وسرور .. يا .. جنةَ .. الحضور ..

 

[تراتيل حرف]

كلماتك يا صديقي أشبه بنبض الروح
الذي يتسلل إلى الورق،
فتتحول الحروف إلى حياة،
والألم إلى شعور،
والجمال إلى تجربة تُحس قبل أن تُقرأ.
لقد أسرتني صورك الرائعة
الرئة البيضاء التي تتنفس ضوء القمر،
والحبر الذي يسيل كليل أسود على الشاطئ، والموج الذي يغسل رمل الروح
كلها تفاصيل تجعل من الكتابة عندك
فعلًا أسمى من مجرد نقل أفكار،
إنها طقس حياة ومراوغة بين الغياب والحضور، بين الصمت والأنفاس.

أحببت كيف أنك تجعل من كل حرف نبضة،
ومن كل سطر شريانًا يمتد كالأفق،
وكأنك تنحت الوقت لتجعل الحبر يحيا،
والورقة تتنفس،
والمعنى يحيي الجماد.
لقد شعرت وأنا أقرأ أن الكتابة عندك
ليست مجرد ممارسة،
بل محاولتك المستميتة للبقاء
على قدر الحب،
وإظهار ما يختبئ خلف الصمت
من وجع وحنين.
الراقي العقاب
شكرًا لك على هذا العطاء الكبير،
وعلى هذه الرحلة الساحرة
بين الحروف والمعاني.

 

[العقاب]

يا سيدةَ .. البصيرة ..

قراءتُكِ .. هذه .. ليست .. تعليقاً .. بل .. هي .. كشفٌ .. لأشعةِ .. الروح ..

لمستِ .. الجرحَ .. بأصابعَ .. من .. نور .. وعرفتِ .. أنَّ .. " الرئةَ .. البيضاء "

.. لا .. تتنفسُ .. الهواء .. بل .. تتنفسُ .. المعنى ..

صدقتِ .. أنا .. لا .. أكتبُ .. لأمارسَ .. الهواية ..

أنا .. أكتبُ .. لأقاومَ .. الموتَ .. بالحب .. ولأثبتَ .. أنَّ .. الحبرَ .. أقوى .. من .. النسيان ..

شكراً .. لأنكِ .. غصتِ .. إلى .. القاع .. وعدتِ .. باللؤلؤ ..

ممتنٌ .. لروحِكِ ..

 

[ندى الورد]

عمق بوحك ليس في الصور

ولا في الاستعارات فقط


بل في تلك الفجوة الخفية

التي يتركها الشوق عندما


يصبح أثقل من الصدر.



أنت لا تكتب عن الحبّ…


أنت تكتب عن المساحة


التي يتركها الغياب داخلك،


وكيف يمتلئ هذا الفراغ


بالحروف حين تعجز الأنفاس


عن الاكتمال.





الورق في نصّك ليس


شيئاً تُدوّن عليه،


إنه الامتداد الوحيد داخل

العالم الذي يسمح لك

أن تكون صادقاً دون أن تنكسر.


والحبر ليس لوناً…


إنه شكل آخر لدمك حين يجد

طريقه خارجك من غير أن يجرحك أحد.


عمق نصّك هو أنك تخاطب

شخصاً واحداً،


لكن الحقيقة أنك تحاول

أن تنقذ نفسك،


أن تذكّرها بأن هناك معنى

يجعل هذا الوجع محتملاً،


وأن الحب مهما ابتعد


يبقى خيط الحياة الأخير

الذي لا تجرؤ على قطعه.


لذلك يبدو كل حرف عندك نبضة،


لأنك تكتب لا لتُعبِّر…


بل ليبقى حرفك مخلدا

مع مرور الزمن

ابدعت وادهشتنا وكفى