سجال نثري جميل

[كاسيوبيا]

_



في معالم الحنين ضعنا أين الرحيل
في دروب تتلمس فيها الغياب والأعذار
في عمق الدروب سامية لا تعمق ولا تتغير...

 

[ندى الورد]

لاتتغير مهما خُذلت كن كما انت شامخا

 

[نبض الحياة]

شامخ فى علوك تضاهي النجوم
جمالا و روعة

 

[رضا التركي]

وروعة إطلالتك
لا يضاهيها حتى القمر

 

[نبض الحياة]

القمر في حضورك يتوارى على خجل
لأنني في حضرتك لا أرى أي شئ غيرك

 

[رضا التركي]

بغيرك لا يحفل قلبي
وعيني لا ترى إلاك

 

[نبض الحياة]

إلاك لا ترى عيني
فأنت من ملكت الروح
و ملكت القلب

 

[رضا التركي]

والقلب يقتفي أثرك
أينما حللت وارتحلت

 

[نبض الحياة]

و إرتحل إليك قلبي
فصرت مسكنه

 

[رضا التركي]

مسكنه بين أضلاع ما برحت
تعكف على ما تقاطر
من فيه هواه

 

[نبض الحياة]

أهواه كنسيم ندي يربت
على قلبي بكل حنان

 

[رضا التركي]

حنانيك يامن شغفت قلبي
فبت على أسرّة الحنين
ومنذ ذلك اليوم يا حب
أميل إلى كل وجهة
حملت منك ريحا

 

[نبض الحياة]

ريح و ريحان ...
و نبض تغلغل الوجدان
و قلبي يعزف ألحان
أحبك بكل الألوان

 

[رضا التركي]

ألوان زاهية
تطرأ على ليلتي هذه
وحفلت بلون وردي

 

[نبض الحياة]

وردية هي الأيام الحافلة بك
ف كل يوم بقربك هو يوم عيد

 

[رضا التركي]

عيد قلبي يوم ألتقيك
في أحضان الهوى
وأبثك ما تقاصر الدهر عنه

 

[كاسيوبيا]

_




عنه الأساطير تروي هو في كل الحكايات
بطل العجب في بلاد تحكمه الخيال

 

[رضا التركي]

خيال لازم فكري
وأين منه مهربي
إذا ما استقر أمام عيني

 

[عابر الأوهام]

عيني ابتهلتُ إليكِ، لا كمن يبكي، بل كمن يُضيء.
كلّ رمشةٍ كانت صلاة، وكلّ نظرةٍ نداءُ عشقٍ خفيّ.
فهل ترينَ في سوادها، كم منكِ يسكنني؟

 

[كاسيوبيا]

_



يسكنني منك أكثر مما تسكن روحي نفسي
ويخالجني شعور الوحدة كما مضيت ولم تكلمني..