غيابُك نزفٌ صامت،
كأنَّ الوقتَ يسيلُ من بين أناملي ولا يبلغُكَ.
أبحثُ عنك في ملامحِ الغيم،
وفي ارتعاشةِ الضوء على زجاجِ النافذة،
فلا أجدُ إلا صدى حضورِك يهمسُ في العدم.
من العدم بنينا احلام وتطورت واصبحت
أماني .،
ولكن :
امارس طقوس الشوق "إليك "
حتى وهن "الحنين " إنتظار ..
واصبح ذلك الغياب الذي تتحدث عنه ..
ليس إلا تسؤلات لاأكثر ..!
كي يطيب العيش في ضل الكبرياء ..