سجال نثري جميل

[كاسيوبيا]

_





روحي في غياهب الأفكار تائهة
وكأنها تصنع لها من الضجيج غُزلة...

 

[رضا التركي]

عزلة ربما أو إنهاء رحلة
كلها خيارات متاحة
ولا أحد يعلم ما يخبئه الغد

 

[كاسيوبيا]

_




خبئني الغد في مطلعهُ يبدو أنني دهشة مُختلة

 

[كلستان]

مختلة قلبيا بنظرة تأملية لنجوم عينيك

 

[رضا التركي]

ولحظُ عينيكِ لو أدري عواقبهُ
لَما بصرتُ لِما أودى لإحراقي

لكنَّ حظِّي تمادى في تعثُّرهِ
أبيتُ محترقّا دومّا بأشواقي

بحر البسيط

 

[جنون عآبثهة]

-







بأشواقي أكتب، لا لأصل إليك
بل لأحفظ قلبي منك.

 

[رضا التركي]

منك أطلق سهم
ومستقره بين أضلعي
وتلك الأحاديث المخبوءة
لابد أن ترى النور
بين يديك

 

[كاسيوبيا]

_




بين يديك تزهر أبواخ الكون ياسمين
كأنك حياة في عالم مزقتهُ الأطياف

 

[هدوء]

:
طيوفك آخر آمالي .. فأنا تعلمت من
غيابك أن اكتفي بالصمت ..
فقط كي لا اكون امامك مجرد جسد
بدون روح ..؟

 

[كاسيوبيا]

_




بدون روح أبدو وما بي هي روحه من تسكنني!.

 

[هدوء]

:

تسكنني تفاصيلك ..
حيث أنت وأنا وذلك الغياب الذي
فرض علينا لوعة الاشتياق دون
لقاء .. يجمعنا صدفة .،

 

[ندى الورد]

ولقاءُ الطرقِ في لحظةٍ ما


قد يصنع بداية لم تخطر لنا يومًا

 

[كاسيوبيا]

_





لم يخطر لي يوماً أن أكون هنا بهذا الذبول
بهذا الزهر الذي يرفعني ثم يأخذني إليك...

 

[قوت]

اليك المنتهى يالله وكل مناجاتي

 

[كاسيوبيا]

_



مناجاتي تحمل أسمك كترنيمة حماية
كأنما منك المنتهى حينما بلغ الشوق النياط..

 

[رضا التركي]

نياط القلب دونك منقطع
وليت لرحم الهوى كاشد

 

[كاسيوبيا]

_



كاشد أنت بقلبي كأنك الهواء
المحيط كأنك كل الزوايا و الوجوه...

 

[رضا التركي]

والوجوه تُعرف بسيماها
إطمأننت إليك
وليتني لم أطمئن

 

[كاسيوبيا]

_






أطمئن قلبي لك فكانت سُباتي في يد ظالم يهوى تفتيت القلوب...

 

[هدوء]

؛

القلوب ياأنت إن أحست بالرحيل .،
لن تفتح بابا أنت اقفلته ..
فأحذر من عناق الصمت للروح فكما
يجرح .. يداوي ..