أنواع تقادير الخلق
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:
: "إن أول ما خلق القلم، فقال له: اكتب، قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة"، فمتى تكتب أقدار البشر؟
وهل كتبت أقدارنا قبل خلق الخلق بخمسين ألف سنة، أم في الأرحام؟ وكيف نجمع بين هذه الأحاديث، ونمحو هذا التناقض؟
فليس هناك تناقض بين النصوص الشرعية الصحيحة -ولله الحمد-.
وما حسبته تناقضًا، إنما هو أنواع من التقادير، كلها داخلة في إيماننا بأن الله كتب مقادير الخلق، وقد ذكر العلامة حافظ الحكمي في كتابه:
أعلام السنة المنشورة، أن من مراتب الإيمان بالقدر: مرتبة الكتابة، وأن أنواعًا من التقادير تدخل فيها، فقال -رحمه الله-:
يدخل في ذلك خمسة من التقادير، كلها ترجع إلى العلم:
التقدير الأول:
كتابة ذلك قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، عندما خلق الله القلم، وهو التقدير الأزلي.
الثاني:
التقدير العمري، حين أخذ الميثاق يوم قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ} [الأعراف: 172].
الثالث:
التقدير العمري أيضًا، عند تخليق النطفة في الرحم.
الرابع:
التقدير الحولي في ليلة القدر.
الخامس:
التقدير اليومي، وهو تنفيذ كل ذلك إلى مواضعه. انتهى.
: "إن أول ما خلق القلم، فقال له: اكتب، قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة"، فمتى تكتب أقدار البشر؟
وهل كتبت أقدارنا قبل خلق الخلق بخمسين ألف سنة، أم في الأرحام؟ وكيف نجمع بين هذه الأحاديث، ونمحو هذا التناقض؟
فليس هناك تناقض بين النصوص الشرعية الصحيحة -ولله الحمد-.
وما حسبته تناقضًا، إنما هو أنواع من التقادير، كلها داخلة في إيماننا بأن الله كتب مقادير الخلق، وقد ذكر العلامة حافظ الحكمي في كتابه:
أعلام السنة المنشورة، أن من مراتب الإيمان بالقدر: مرتبة الكتابة، وأن أنواعًا من التقادير تدخل فيها، فقال -رحمه الله-:
يدخل في ذلك خمسة من التقادير، كلها ترجع إلى العلم:
التقدير الأول:
كتابة ذلك قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، عندما خلق الله القلم، وهو التقدير الأزلي.
الثاني:
التقدير العمري، حين أخذ الميثاق يوم قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ} [الأعراف: 172].
الثالث:
التقدير العمري أيضًا، عند تخليق النطفة في الرحم.
الرابع:
التقدير الحولي في ليلة القدر.
الخامس:
التقدير اليومي، وهو تنفيذ كل ذلك إلى مواضعه. انتهى.
اسم الموضوع : أنواع تقادير الخلق
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي