يا شام إن جراحي لا ضفاف لهـا
فمسحي عن جبيني الحزن والتعبـا
يا شام أين هما عينا معاويــــــة
وأين من زحموا بالمنكب الشهبـــا
فلا خيول بني حمدان رااقصـــه زهواً
ولا المتنبي مالئ حلبــــــا
وقبر خالد في حمص نلامســــه
فيرجف القبر من زواره غضبــــا
يا ابن الوليد ألا سيف تؤجــــره
فكل أسيافنا قد أصبحت خشبـــــا