تأذيتُ كثيراً جداً حتى أنهمر الدمع الساخن على
قلبي فذاب في دهاليز الضياع وإنصهر في قوقعة
الألم ..
حقيقة شخصيتي ليست قابلة للتعديل ولا أتقن
الإنصياع الا لرب العباد حتى لو لشعور تملكني
حاولت المكابرة وعدم الاستسلام للألم
حاولت الضحكات المتصعنه
حاولت ملاطفة الأشخاص
حاولت أن لا أكون أنا عناداً بل عقابا لنفسي
لكن ...
غرقت اكثر في ألمي وروحي بات شتات
حسبي ربي من جرحٍ عميقٍ سببه أحد العباد
من هنا
ولراحتي النفسية والقلبية
قررت حقيقه أن اعلن راية الاستسلام
لا والله ليس ضعفا فمثلي لا تعرف بالضعف ولا بقبول
الضعفاء
لكنه شيء اكبر مني أكبر من حجم السماء
وكلما قررت عنادا فيه زادني عناء
لذلك ساستلم لشعوري
لصدمتي وصوت الاه وألملم ماتبقى مني
وأنحني لحضن نفسي وأعتزل كل شيء
لا أريد أن اهرب من عضويتي لأخرى طمعا في
شعور الكتابه المصرحه دون مراقبه او لاستطيع
وصف حزني دون شماته
ولا أريد أن اترك هذا المكان لغيره فمثلي لا يحب
التقلبات ولا تبديل الأماكن ويغريني الشعور الدافىء
في الاماكن البسيطه
لذلك أرجوا أن تسمحوا لي بأعتزال كل شيء دون محاولة
لمن يقدروا عذراء ولها مكانة عندهم بالبحث عني
سألغي كل شيء حقيقه يخصني
صراحه
فيس الكتابة الذي أعرف فيه لبعضهم
وبعثراتي هنا
وانا بريئة من أي شيء بعد الآن فكل شيء بعد هذه
الكتابة لايخصني
اللهم لك قلبي ومايحوي
وسلمت لك جرحاً هم عنوانه
حسبي الله ونعم الوكيل ممن زرع في قلبي ألم
استودعتكم الله
ولا أعلم ان كُتب لي عودة في يوم
لكن طالما القلب ليس بخير والروح
ليست بسلام لن أعود
هترجع من جديد
ولا نروح لها سوا انا وانتي
ما يهون علينا والله غيابها ولا زعلها