-
- إنضم
- 10 أغسطس 2021
-
- المشاركات
- 2,168
-
- مستوى التفاعل
- 796
- مجموع اﻻوسمة
- 2
الديك وغابات الإنسان //A.M.A.H
الديك و غابات الإنسان
في أحد الأيام و بعد أن تمخض النهار و أتسق الليل و كان الديك يفكر بشجن، و هو يقرأ نظريات عن أجداده الديناصورات، فبسقت الأفكار إلى سرمديات لا نهاية لها إلى بداية المجد و التاريخ الذي أندثر من سنوات، ما أخذ بالقوة يسترد بالقوه، السن بالسن و من سنَّ سنةً يتحمل أثامها، هثرقات كانت من الديك، جُنّ؟ كلمه مصدرها كان القرد لقد جُنّ الديك لا حول و لا قوة إلّا بالله، مجنون أم عاقل مصيرك معروف، قالها القرد وقد صدح صوته أرجاء المكان مثل أخاك على المائدة يتلقفك كل من هب و دب فلا تُبلي التاريخ برخاء شدة أجدادك وهم دجاجات، قالها ساخرا قاتل مثل أجدادك الديناصورات بعد أن رفع رأسه عاليا متمتما فلتسامحني يارب، ألم تقرأ عليك زوجتك الدجاجة قبل أن تؤكل عن هيمنة أسيادك القردة ماضٍ و حاضر ولما أُتعب نفسي في هذا الحديث الذي لا جدوى فيه مع من مع ديك! أحمر وجه الديك و قال ما أنتم إلّا همج، ضحك الأسد بعد أن سمع كلام القرد و صراخ الديك و زأر قائلًا: فعلا الهمجي يبقى همجي ما أنت إلّا مهرج تعيش على ضحكات بني البشر نختلف كلنا و نتفق أنك متسول لا غير، نهق الحمار ضاحكا بعد التفكير و حسن التدبير ما رأيكم أن نفكر جديا بالخروج و الهروب من هنا، ألتفت إليه الجميع بكلمة كيف، رد الحمار بالخروج من هنا، ضربه القرد على وجه و قال الحمار يبقى حمار و لو خططه البياض، أندهش الجميع و عم الصمت الحديقة التي هيا مصدر رزق الإنسان، عوى الكلب بتعجب يا قرد لقد خرجت من قفصك زقح القرد قائلًا أسكت يا كلب وهل هذا غريب على بني جنسي الأبطال فأنا قرد لا يهزمني قفص في هذه اللحظات نعق الديك أخرجني من هنا و لك ما تريد يجب أن أقوم بتحرير أبناء جنسي من ما هم فيه من غفله، يجب أن أقوم بتذكير أجسادهم ما فعله أجدادنا، يجب أن تعود أمجاد الماضي واقعًا ملموس حاضرًا مكتوب، يجب أن يُفهم من نحن و ما هو هذا العالم من هم الأسياد والعبيد، يجب أن يتذكر.... قحْقَح القرد في وجهه مناديا للحمار أدركني بسكين لأذبح هذا الكاذب! نهق الحمار لم أجد غير هذه الصخره، أنطوى الليل و سكت الجميع و نهض السيرك من جديد و قدم الديك و ليمه للأسد ملك السيرك..
في أحد الأيام و بعد أن تمخض النهار و أتسق الليل و كان الديك يفكر بشجن، و هو يقرأ نظريات عن أجداده الديناصورات، فبسقت الأفكار إلى سرمديات لا نهاية لها إلى بداية المجد و التاريخ الذي أندثر من سنوات، ما أخذ بالقوة يسترد بالقوه، السن بالسن و من سنَّ سنةً يتحمل أثامها، هثرقات كانت من الديك، جُنّ؟ كلمه مصدرها كان القرد لقد جُنّ الديك لا حول و لا قوة إلّا بالله، مجنون أم عاقل مصيرك معروف، قالها القرد وقد صدح صوته أرجاء المكان مثل أخاك على المائدة يتلقفك كل من هب و دب فلا تُبلي التاريخ برخاء شدة أجدادك وهم دجاجات، قالها ساخرا قاتل مثل أجدادك الديناصورات بعد أن رفع رأسه عاليا متمتما فلتسامحني يارب، ألم تقرأ عليك زوجتك الدجاجة قبل أن تؤكل عن هيمنة أسيادك القردة ماضٍ و حاضر ولما أُتعب نفسي في هذا الحديث الذي لا جدوى فيه مع من مع ديك! أحمر وجه الديك و قال ما أنتم إلّا همج، ضحك الأسد بعد أن سمع كلام القرد و صراخ الديك و زأر قائلًا: فعلا الهمجي يبقى همجي ما أنت إلّا مهرج تعيش على ضحكات بني البشر نختلف كلنا و نتفق أنك متسول لا غير، نهق الحمار ضاحكا بعد التفكير و حسن التدبير ما رأيكم أن نفكر جديا بالخروج و الهروب من هنا، ألتفت إليه الجميع بكلمة كيف، رد الحمار بالخروج من هنا، ضربه القرد على وجه و قال الحمار يبقى حمار و لو خططه البياض، أندهش الجميع و عم الصمت الحديقة التي هيا مصدر رزق الإنسان، عوى الكلب بتعجب يا قرد لقد خرجت من قفصك زقح القرد قائلًا أسكت يا كلب وهل هذا غريب على بني جنسي الأبطال فأنا قرد لا يهزمني قفص في هذه اللحظات نعق الديك أخرجني من هنا و لك ما تريد يجب أن أقوم بتحرير أبناء جنسي من ما هم فيه من غفله، يجب أن أقوم بتذكير أجسادهم ما فعله أجدادنا، يجب أن تعود أمجاد الماضي واقعًا ملموس حاضرًا مكتوب، يجب أن يُفهم من نحن و ما هو هذا العالم من هم الأسياد والعبيد، يجب أن يتذكر.... قحْقَح القرد في وجهه مناديا للحمار أدركني بسكين لأذبح هذا الكاذب! نهق الحمار لم أجد غير هذه الصخره، أنطوى الليل و سكت الجميع و نهض السيرك من جديد و قدم الديك و ليمه للأسد ملك السيرك..
اسم الموضوع : الديك وغابات الإنسان //A.M.A.H
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء