بين التغاضي والتمادي
سيدي الفاضل بحر الاسرار كلماتك وارايك يدرس بدون مجاملة كم احترم وجهة نظرك وكم رائع التدرح في ردع الغير ...والتغافل احيانا لمن نحبهم مطلوب ولكن ليست التغابي نعم استمتعت بكل حرف هنا وراي كتبته تقبل جزيل الشكر منيوأسعدك الله أيتها الجميلة الرقيقة ندى
سؤال واقعي ومتكرر في حياتنا جميعا
ربما كان التغاضي او التغافل( وليس الغفلة ) رسالة محمودة مفادها أني أحترمك واحرص على علاقتي بك ، وهو فن راقي لا يتقنه إلا من رُزِق الصبر وسعة الصدر
وقد قال العرب قديما
يْسَ الْغَبِيُّ بِسيد فِي قَوْمِهِ ... لكِنَّ سَيّد قَوْمِهِ المُتَغَابِي (أَيْ المُتَغَافِل)
ولكن اري بالطبع أننا يمكن أن نتغاضى في أربعة مواقع
وهم أن تكون الإساءة أو الخطأ نادرا ، وفيما يمكن إحتماله ، أو لا يمكن تغييره ، وأن يكون هذا الشخص عزيزا علينا بحيث لا يمكن تخطيه
ولكن وأضع تحتها مائة خط
في هذا الزمن السفيه أري أن التغاضي او تكراره يؤدي الى تمادي الشخص الآخر، وهذا بالفعل ما حدث معي في الآونة الأخيرة ، واضطررت الى الرد بقوة مناسبة ، ومع هذا أعرف أنني سأدفع ثمن صبري على أخطائهم ، وربما لو واجهتهم بقوة منذ البداية لكانوا قد توقفوا عند نقطة البداية قبل ان تصل بي الأمور الى مفترق الطرق .
على أية حال بحكم تجاربي ، ونشأتي أري أن الردع بحدود هو الأنسب للواقع الذي نعيشه بعيدا عن مثاليات التسامح والشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع
ندي
لإطروحاتك رونق خاص ونصيب كبير من الواقع
تحياتي وتقديري