نور السماء
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 5 مارس 2022
-
- المشاركات
- 343
-
- مستوى التفاعل
- 141
لو كانت العصمة بيدي لطلقتك ٢٠مرة
ﻗﺼﺔ ﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺋﻌﺔ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻮ ﻛـــﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﺑﻴــﺪﻱ ﻟﻄﻠّﻘــﺘﻚ 20 ﻣﺮّﺓ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪّﺙ ﻫﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﺨﺺّ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ، ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ
ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺗﺤﻮّﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺷﺠﺎﺭ، ﻧﻌﻢ ﻓﻬﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻟﻜﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ !!
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻄّﻼﻕ؛ ﻣﻤّﺎ ﺃﺩّﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻏﻀﺒﻪ ﺣﺘّﻰ ﺃﺧﺮﺝ ﻭﺭﻗﺔً
ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ( ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺎ ﻓﻼﻥ ﺍﺑﻦ ﻓﻼﻥ ﺃﺅﻛّﺪ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﻱ
ﺍﻟﻌﻘﻠﻴّﺔ ﺃﻧّﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺯﻭﺟﺘﻲ، ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﺨﻠّﻲ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈّﺮﻭﻑ
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺳﺄﻇﻞّ ﻣﺘﻤﺴّﻜﺎً ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺑﺰﻭﺟﺔٍ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺗﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﻫﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻟﻸﺑﺪ ... )
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺰّﻭﺝ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﻭﺳﻠّﻤﻬﺎ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻏﺎﺿﺒﺎً
ﺣﺘّﻰ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲﺀ . ﻛﻞّ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺰّﻭﺟﺔ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻛُﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ،
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺬّﻧﺐ ﻻﺭﺗﻜﺎﺑﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻠﻄﺔ ﻭﺗﺴﺮّﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻬﺎ؛
ﻓﺎﻟﺰّﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻭﺭﻃﺔ ﺍﻵﻥ ﺃﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻢّ ﺍﻟﻄﻼﻕ؟ ...
ﻛﻞّ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭّﺍﻣﺔٍ ﻭﺣﻴﺮﺓٍ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻫﺎ
ﺗﻔﻌﻞ؟ . ﻭﻣﺎ ﺍﻟّﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﻭﺣﺪﺙ؟
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰّﻭﺝ ﻓﺠﺄﺓً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪّﺙ
ﺑﺄﻳّﺔ ﻛﻠﻤﺔ .
ﻓﻠﺤﻘﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻓﺮﺩّ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕٍ ﻋﺎﻝٍ ﻭﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺰّﻭﺟﺔ ﺑﺼﻮﺕٍ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﺧﺎﺋﻒ : ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻗﻢ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪّﺙ ﺇﻟﻴﻚ، ﺛﻢّ ﻗﺮّﺭ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ !!...
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰّﻭﺝ ﻗﺎﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ، ﻟﻴﺠﺪ ﺑﺄﻥّ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺣﺰﻳﻨﺔ
ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﺘﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ؛ ﻷﻧّﻬﺎ ﻧﺎﺩﻣﺔ ﻛﻞّ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻻ
ﺗﻘﺼﺪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ . ﺭﺩّ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰّﻭﺝ : ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻧﺎﺩﻣﺔ ﻭﻣﺘﺄﺳّﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﺣﺪﺙ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺰّﻭﺟﺔ ﺑﺼﻮﺕٍ ﻣﻨﻜﺴﺮ : ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧّﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻗﺼﺪ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ،
ﻭﺃﻧﺎ ﻧﺎﺩﻣﺔ ﻛﻞّ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ !!
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺰّﻭﺝ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﻟﺘﺤﻜﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ . ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﻔﺘﺤﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗُﺼﺪّﻕ ﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ، ﻭﻏﻤﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺒّﻠﺖ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ
ﻭﺍﻟﺪّﻣﻮﻉ ﺗﺘﻨﺎﺛﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺤﺮﻗﺔ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪّﻳﻦ ﻟﻌﻈﻴﻢ؛ ﻷﻧّﻪ
ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺮّﺟﻞ، ﻭﻟﻮ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﻟﻜﻨﺖ ﻗﺪ ﻃﻠّﻘﺘﻚ 20 ﻣﺮّﺓ .
ﺍﻟﻴﻜﻢ يا ﻣﻦ ﺗﺘﺪﻋﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ****
(ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻮ ﻛـــﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﺑﻴــﺪﻱ ﻟﻄﻠّﻘــﺘﻚ 20 ﻣﺮّﺓ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪّﺙ ﻫﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﺨﺺّ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴّﺔ، ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ
ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺗﺤﻮّﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺷﺠﺎﺭ، ﻧﻌﻢ ﻓﻬﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻟﻜﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ !!
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻄّﻼﻕ؛ ﻣﻤّﺎ ﺃﺩّﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻏﻀﺒﻪ ﺣﺘّﻰ ﺃﺧﺮﺝ ﻭﺭﻗﺔً
ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ( ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺎ ﻓﻼﻥ ﺍﺑﻦ ﻓﻼﻥ ﺃﺅﻛّﺪ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﻱ
ﺍﻟﻌﻘﻠﻴّﺔ ﺃﻧّﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺯﻭﺟﺘﻲ، ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﺨﻠّﻲ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈّﺮﻭﻑ
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺳﺄﻇﻞّ ﻣﺘﻤﺴّﻜﺎً ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺑﺰﻭﺟﺔٍ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺗﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﻫﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻟﻸﺑﺪ ... )
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺰّﻭﺝ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﻭﺳﻠّﻤﻬﺎ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻏﺎﺿﺒﺎً
ﺣﺘّﻰ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲﺀ . ﻛﻞّ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺰّﻭﺟﺔ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻛُﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ،
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺬّﻧﺐ ﻻﺭﺗﻜﺎﺑﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻠﻄﺔ ﻭﺗﺴﺮّﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻬﺎ؛
ﻓﺎﻟﺰّﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﻭﺭﻃﺔ ﺍﻵﻥ ﺃﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻢّ ﺍﻟﻄﻼﻕ؟ ...
ﻛﻞّ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭّﺍﻣﺔٍ ﻭﺣﻴﺮﺓٍ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻫﺎ
ﺗﻔﻌﻞ؟ . ﻭﻣﺎ ﺍﻟّﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﻭﺣﺪﺙ؟
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰّﻭﺝ ﻓﺠﺄﺓً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪّﺙ
ﺑﺄﻳّﺔ ﻛﻠﻤﺔ .
ﻓﻠﺤﻘﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻓﺮﺩّ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕٍ ﻋﺎﻝٍ ﻭﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺰّﻭﺟﺔ ﺑﺼﻮﺕٍ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﺧﺎﺋﻒ : ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻗﻢ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪّﺙ ﺇﻟﻴﻚ، ﺛﻢّ ﻗﺮّﺭ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ !!...
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰّﻭﺝ ﻗﺎﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ، ﻟﻴﺠﺪ ﺑﺄﻥّ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺣﺰﻳﻨﺔ
ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﺘﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ؛ ﻷﻧّﻬﺎ ﻧﺎﺩﻣﺔ ﻛﻞّ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻻ
ﺗﻘﺼﺪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ . ﺭﺩّ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰّﻭﺝ : ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻧﺎﺩﻣﺔ ﻭﻣﺘﺄﺳّﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﺣﺪﺙ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺰّﻭﺟﺔ ﺑﺼﻮﺕٍ ﻣﻨﻜﺴﺮ : ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧّﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻗﺼﺪ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ،
ﻭﺃﻧﺎ ﻧﺎﺩﻣﺔ ﻛﻞّ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ !!
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺰّﻭﺝ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﻟﺘﺤﻜﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ . ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﻔﺘﺤﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗُﺼﺪّﻕ ﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ، ﻭﻏﻤﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺒّﻠﺖ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ
ﻭﺍﻟﺪّﻣﻮﻉ ﺗﺘﻨﺎﺛﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺤﺮﻗﺔ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪّﻳﻦ ﻟﻌﻈﻴﻢ؛ ﻷﻧّﻪ
ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺮّﺟﻞ، ﻭﻟﻮ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﻟﻜﻨﺖ ﻗﺪ ﻃﻠّﻘﺘﻚ 20 ﻣﺮّﺓ .
ﺍﻟﻴﻜﻢ يا ﻣﻦ ﺗﺘﺪﻋﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ****
(ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
اسم الموضوع : لو كانت العصمة بيدي لطلقتك ٢٠مرة
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء