ومآذا سيحدث آن صرخنآ
وآطلقنا سرآح مابدآخلنا من مشآعر محبوسة
فقط لأننا كبرنا لا يحق لنآ آلصراخ كآلاطفآل
نحن بحآجة للصرآخ بشدة
بحاجة لاخراج تلك آلطآقة وتحريرهآ بعد
كلما راودتني أبجديتي لأنثر من عبق
الشعور حرف على سطر
صفعني الخذلان
وطغى على أبجديتي صوتٌ غير مسموع
وكأن ذاك الطغيان اصاب عين قلبي بالخرس
كلما تمرد الحنين ونادى
دمعٌ صامتٌ في البُعد أغرق الورق
.
.