عشر امور مهمة في رمضان
10 أمور لا تخرج من رمضان إلا وقد حققتها وتعلمتها:
1- غض البصر:
عوّد نظرك على الخشية، وكلما أحسست من نفسك الوقوع في هذا الذنب القبيح تذكر قول الله تعالى: "أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ"، أو قوله تعالى: "يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ"، واعلم أنك متى ذكّرت نفسك بمثل هذه الآيات واستحضرت نظر الله إليك= استحييت أن تطلق بصرك فيما حرّم الله.
2- العمل بما في القرآن:
قد تظن أن العمل بما في كتاب الله هو أمر صعب لا يفعله إلا العلماء وأصحاب الهمم العالية، ولكن الأمر على عكس ذلك، لأن الله -تبارك وتعالى- لا يكلف نفسا إلا وسعها، فكيف يأمرنا بالعمل بكتابه لو كان عملا صعبا! ابدأ بالأمور اليسيرة التي فيها أجر عظيم كَبِر الوالدين والصدقة وصلة الأرحام، وسيسهل عليك ما هو أكبر من ذلك.
3- الهدوء:
استجم ولا ترهق نفسك كثيرا في جدالات عقيمة وأحداث تافهة لا تعود عليك إلا بتعكير صفوك وإضعاف همتك، تمتع بنعمة الاسترخاء والسكينة، ولا تغضب، وتعامل مع الناس بهدوء الصلاة، سيغادرك الغضب، ويفارقك الغل والحقد والبغض.
4- النظافة:
من أكثر ما يعين على النظافة هو أن تعلم أن الله طيب يحب النظافة، والوضوء والمحافظة عليه يجعلك نظيفا، لا تنم إلا على وضوء.
5- التفكر والتأمل:
حسبك تأمل الأنبياء -صلوات الله عليهم وسلامه- في خلق السماء والأكوان، وحسبك مدح الله تعالى لعباده المؤمنين الذين يتأملون ويتفكرون: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". قال عيسى -عليه السلام-: طوبى لمن كان قيله تذكرا، وصمته تفكرا، ونظره عبرا، وقال بعض السلف: ما زال المؤمنون يتفكرون فيما خلق ربهم حتى أيقنت قلوبهم بربهم.
فاختر لنفسك وقتًا تتفكر فيه وتتدبر وتتأمل الحكم من خلق السماء والأرض وما بينهما، فكل هذه الأمور ستزيدك إيمانا.
6- حسن الظن بالله:
مهما ترى في هذه الحياة الدنيا من مصائب وابتلاءات؛ فأحسن الظن بربك دائما، ولا تظن بالله ظن السوء ظن الجاهلية.
7- عدم التعلق:
لا تعلق قلبك إلا بالله، لا بفتاة ترغب أن تتزوجها، ولا بشاب تأملين أن يكون من نصيبك، فقط الله الله، يسهل على المرء أن يعلق قلبه بالله في مثل هذه الأجواء ويصعب في غيرها.
قال ابن القيم -رحمه الله- في مدارج السالكين: المفسد الثالث من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك تعالى، وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق، فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه، وسعادته منه؛ فإنه إذا تعلق بغير الله، وكله الله إلى ما تعلق به، وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه، فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل.
8- الخشوع:
جاهد نفسك أن تخشع في صلاتك وفي دعائك، ومما يعينك على الخشوع تدبر القرآن وفهم معانيه، وفهم معاني الأذكار اليومية، واستشعار الوقوف بين يدي الله، والابتعاد عن أي مكان يشتت تفكيرك، وشيئا فشيئا ستجد قلبك خاشعا في كل صلاة.
9- التقليل من السوشيال ميديا:
لا يسرقنكم الفيسبوك وأخواته من أهليكم وأبنائكم، لزوجتك وأبنائك عليك حق، ولزوجك وأبنائك عليكِ حق، فاتقوا الله ولا تفسدوا بيوتكم بالاهتمام بتصفح هذه المواقع وإهمال أزواجكم.
10- الدعاء:
الزم الدعاء دائما، فالدعاء هو العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، واعلم أن كل هذه الأمور المذكورة وغيرها لن تتحقق إلا بدعاء صادق من قلب موقن بالإجابة غير غافلٍ ولا لاهٍ.
1- غض البصر:
عوّد نظرك على الخشية، وكلما أحسست من نفسك الوقوع في هذا الذنب القبيح تذكر قول الله تعالى: "أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ"، أو قوله تعالى: "يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ"، واعلم أنك متى ذكّرت نفسك بمثل هذه الآيات واستحضرت نظر الله إليك= استحييت أن تطلق بصرك فيما حرّم الله.
2- العمل بما في القرآن:
قد تظن أن العمل بما في كتاب الله هو أمر صعب لا يفعله إلا العلماء وأصحاب الهمم العالية، ولكن الأمر على عكس ذلك، لأن الله -تبارك وتعالى- لا يكلف نفسا إلا وسعها، فكيف يأمرنا بالعمل بكتابه لو كان عملا صعبا! ابدأ بالأمور اليسيرة التي فيها أجر عظيم كَبِر الوالدين والصدقة وصلة الأرحام، وسيسهل عليك ما هو أكبر من ذلك.
3- الهدوء:
استجم ولا ترهق نفسك كثيرا في جدالات عقيمة وأحداث تافهة لا تعود عليك إلا بتعكير صفوك وإضعاف همتك، تمتع بنعمة الاسترخاء والسكينة، ولا تغضب، وتعامل مع الناس بهدوء الصلاة، سيغادرك الغضب، ويفارقك الغل والحقد والبغض.
4- النظافة:
من أكثر ما يعين على النظافة هو أن تعلم أن الله طيب يحب النظافة، والوضوء والمحافظة عليه يجعلك نظيفا، لا تنم إلا على وضوء.
5- التفكر والتأمل:
حسبك تأمل الأنبياء -صلوات الله عليهم وسلامه- في خلق السماء والأكوان، وحسبك مدح الله تعالى لعباده المؤمنين الذين يتأملون ويتفكرون: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". قال عيسى -عليه السلام-: طوبى لمن كان قيله تذكرا، وصمته تفكرا، ونظره عبرا، وقال بعض السلف: ما زال المؤمنون يتفكرون فيما خلق ربهم حتى أيقنت قلوبهم بربهم.
فاختر لنفسك وقتًا تتفكر فيه وتتدبر وتتأمل الحكم من خلق السماء والأرض وما بينهما، فكل هذه الأمور ستزيدك إيمانا.
6- حسن الظن بالله:
مهما ترى في هذه الحياة الدنيا من مصائب وابتلاءات؛ فأحسن الظن بربك دائما، ولا تظن بالله ظن السوء ظن الجاهلية.
7- عدم التعلق:
لا تعلق قلبك إلا بالله، لا بفتاة ترغب أن تتزوجها، ولا بشاب تأملين أن يكون من نصيبك، فقط الله الله، يسهل على المرء أن يعلق قلبه بالله في مثل هذه الأجواء ويصعب في غيرها.
قال ابن القيم -رحمه الله- في مدارج السالكين: المفسد الثالث من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك تعالى، وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق، فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه، وسعادته منه؛ فإنه إذا تعلق بغير الله، وكله الله إلى ما تعلق به، وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه، فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل.
8- الخشوع:
جاهد نفسك أن تخشع في صلاتك وفي دعائك، ومما يعينك على الخشوع تدبر القرآن وفهم معانيه، وفهم معاني الأذكار اليومية، واستشعار الوقوف بين يدي الله، والابتعاد عن أي مكان يشتت تفكيرك، وشيئا فشيئا ستجد قلبك خاشعا في كل صلاة.
9- التقليل من السوشيال ميديا:
لا يسرقنكم الفيسبوك وأخواته من أهليكم وأبنائكم، لزوجتك وأبنائك عليك حق، ولزوجك وأبنائك عليكِ حق، فاتقوا الله ولا تفسدوا بيوتكم بالاهتمام بتصفح هذه المواقع وإهمال أزواجكم.
10- الدعاء:
الزم الدعاء دائما، فالدعاء هو العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، واعلم أن كل هذه الأمور المذكورة وغيرها لن تتحقق إلا بدعاء صادق من قلب موقن بالإجابة غير غافلٍ ولا لاهٍ.
اسم الموضوع : عشر امور مهمة في رمضان
|
المصدر : الخيمة الرمضانية