-
- إنضم
- 10 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 12,088
-
- مستوى التفاعل
- 4,714
- مجموع اﻻوسمة
- 3
غرائب وعجائب من غابات الامازون
تنتشر عشرات من الغابات حول العالم، شرقاً وغرباً، وشمالاً وجنوباً، وتتعدد غرائبها وعجائبها، ولكن تبقى غابات الأمازون الأكثر غرابةً، وتنوعاً.
9 دول
تمتد غابات الأمازون على مساحات شاسعة من أراضي 9 دول في قارة أميركا الجنوبية، هي: البرازيل، وبيرو، وكولومبيا، وفنزويلا، والإكوادور، وبوليفيا، وغيانا، وسورينام، وغيانا الفرنسية. وتضم البرازيل النصيب الأكبر من غابات الأمازون بنسبة 60%، بينما تضم بيرو 13%، وكولومبيا 10%، والنسبة الباقية توجد في الدّول الست الأخرى.
5 ملايين كيلومتر مربع
تبلغ مساحة غابات الأمازون 5 ملايين كيلومتر مربع، أي أنها أكبر من دولة الأرجنتين مرتين، وهي تغطي 6% من سطح الكرة الأرضية. وتُوصف غابات الأمازون بأنها «رئة العالم»، حيث إنّها تنتج ما يقارب 20% من الأكسجين الذي يتنفسه البشر على كوكب الأرض.
مطر طوال العام
تتمتع غابات الأمازون بمناخها المستقر، حيث تُعد من أكثر الغابات استقراراً في المناخ، ولا تزيد درجة الحرارة فيها على 27 درجة مئوية، فضلاً عن كونها غابات مطيرة تتساقط فيها الأمطار طوال العام، وهي تشكّل أكثر من نصف الغابات المطيرة على كوكب الأرض.
55 مليون سنة
قدّر العلماء عمر غابات الأمازون على كوكب الأرض بأكثر من 55 مليون سنة، وعاش البشر في هذه الغابات منذ أكثر من 11.200 سنة تقريباً.
فراشات تشرب الدموع
يتمثل أحد أكثر المشاهد غرابةً في غابات الأمازون في وجود المئات والآلاف من الفراشات التي تتجمع حول سلاحف النهر الصفراء، وتقوم بشرب دموع هذه السلاحف.
ويفسر العلماء هذا المشهد بحاجة هذه الفراشات إلى المعادن، ودموع السلاحف مالحة، وتحتوي على الصوديوم.
الطوقان.. الطائر الحارس
من أشهر وأغرب الطيور الموجودة في غابات الأمازون طائر يسمّى بـ «الطوقان»، ويمارس هذا الطائر دوراً مهماً في حراسة وحماية الغابات، حيث يُعد الطائر الأعلى صوتاً في الغابات، ويمكن سماع صوته على بعد عدة كيلومترات، ويشير صوته العالي إلى وجود شيء قد هاجم الغابة، وبالتالي يحذر بقية حيوانات الغابات.
الأناكواندا.. تتنفس بالخياشيم
تُعد الأناكواندا الخضراء واحدة من الحيوانات التي تستوطن غابات الأمازون، ويتراوح طولها ما بين 6 و9 مترات، ويصل وزنها إلى 250 كيلوجراماً، وهي أكبر نوع من الثعابين على وجه الأرض، ولكنها غير سامة.
تتغذى على الغزلان، والتماسيح، والسلاحف، والأسماك، وتقتل فريستها بالالتفاف حول جسمها، والضغط عليها حتى تتوقف عن التنفس، وتبتلعها بالكامل.
تستطيع الأناكواندا الخضراء التنفس بالخياشيم، وقد عُثر عليها مغمورة تماماً في أنهار ومستنقعات غابات الأمازون.
ظلام في الظهيرة
تتسبب الأشجار الكثيفة المورقة في حجب ضوء الشمس عن أرض غابات الأمازون، حيث تحجب 99% من أشعة الشمس، الأمر الذي يجعل بعض الأجزاء من الغابات تعاني الظلام الدامس في فترة الظهيرة، ومن هنا تتنوع النباتات والحيوانات في الغابات.
كما تعمل الأشجار الكثيفة والمورقة على إبطاء مياه الأمطار، ما يجعل الوصول إلى الأرض يستغرق حوالي عشر دقائق.
نهر تحت النهر
يُعد نهر ريو حمزة أحد أشهر أنهار غابات الأمازون، وهو يتدفق على عمق 2000 متر تحت نهر الأمازون، وسُمّي بهذا الاسم نسبة إلى مكتشفه «فاليا حمزة»، وهو أحد الباحثين في المرصد الوطني البرازيلي. وبحسب اعتقاد العلماء، يمتد هذا النهر بنفس طول نهر الأمازون البالغ حوالي 6 آلاف كيلومتر، ولكنهم يعتقدون أيضاً أنه عرضه يبلغ حوالي 200 مرة أضعاف عرض نهر الأمازون.
120 دواءً
تحتوي العشرات من المستحضرات الصيدلانية على مكونات من غابات الأمازون، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن ربع المستحضرات الصيدلانية الطبية المستخدمة اليوم تحتوي على مكونات أساسها هذه الغابات.
وهناك أكثر من 120 دواءً من مصادر مشتقة من النباتات الموجودة في غابات الأمازون، مع العلم أن 70% من النباتات التي تم تحديدها على أنّها نشطة ضد الخلايا السرطانية معظمها من هذه الغابات.
50 قبيلة
تعيش في غابات الأمازون أكثر من 50 قبيلة أصلية لها لغات وثقافات وعادات خاصة بها، والبعض من هذه القبائل ليست لديها أي اتصال بالعالم الخارجي.
وتُعد قبيلة «ووراني» واحدة من القبائل التي تعيش في غابات الأمازون، ويعيش أفرادها حياة بدائية، ويسيرون وهم عراة، ويأكلون الخنازير والحيوانات البرية التي يصطادونها برماح ضخمة، ويصطادون القرود بالبنادق السامة.
400 مليار شجرة
تضم غابات الأمازون أكثر من 400 مليار شجرة تنتمي إلى أكثر من 16 ألف نوع مختلف. كما تضم هذه الغابات ما يقارب 40 ألف نوع من النباتات المختلفة. وتشير تقديرات العلماء والباحثين إلى أنه مع كل كيلو متر واحد في غابات الأمازون يوجد أكثر من 90 ألف طن من النباتات الحيّة.
والأمر المؤسف أنه خلال الـ 40 عاماً الأخيرة قُطع أكثر من 20% من أشجار غابات الأمازون.
5 أنهار
تُعد غابات الأمازون إحدى أهم مصادر المياه النقيّة في العالم، حيث تضم 5 أنهار من أشهرها نهر الأمازون، وهو أكبر نهر في العالم من حيث الحجم، والثاني عالمياً من حيث الطول، ويحتوي على 17 رافداً، وتعيش في الأنهار الموجودة في غابات الأمازون أكثر من 3 آلاف نوع من الأسماك.
2.5 مليون حشرة
يعيش في غابات الأمازون ما يقارب 2.5 مليون نوع من الحشرات، بعضها ضار وخطير جداً. كما تُعد هذه الغابات موطناً لـ 205 أنواع من الطيور، و420 من الثدييات.
9 دول
تمتد غابات الأمازون على مساحات شاسعة من أراضي 9 دول في قارة أميركا الجنوبية، هي: البرازيل، وبيرو، وكولومبيا، وفنزويلا، والإكوادور، وبوليفيا، وغيانا، وسورينام، وغيانا الفرنسية. وتضم البرازيل النصيب الأكبر من غابات الأمازون بنسبة 60%، بينما تضم بيرو 13%، وكولومبيا 10%، والنسبة الباقية توجد في الدّول الست الأخرى.
5 ملايين كيلومتر مربع
تبلغ مساحة غابات الأمازون 5 ملايين كيلومتر مربع، أي أنها أكبر من دولة الأرجنتين مرتين، وهي تغطي 6% من سطح الكرة الأرضية. وتُوصف غابات الأمازون بأنها «رئة العالم»، حيث إنّها تنتج ما يقارب 20% من الأكسجين الذي يتنفسه البشر على كوكب الأرض.
مطر طوال العام
تتمتع غابات الأمازون بمناخها المستقر، حيث تُعد من أكثر الغابات استقراراً في المناخ، ولا تزيد درجة الحرارة فيها على 27 درجة مئوية، فضلاً عن كونها غابات مطيرة تتساقط فيها الأمطار طوال العام، وهي تشكّل أكثر من نصف الغابات المطيرة على كوكب الأرض.
55 مليون سنة
قدّر العلماء عمر غابات الأمازون على كوكب الأرض بأكثر من 55 مليون سنة، وعاش البشر في هذه الغابات منذ أكثر من 11.200 سنة تقريباً.
فراشات تشرب الدموع
يتمثل أحد أكثر المشاهد غرابةً في غابات الأمازون في وجود المئات والآلاف من الفراشات التي تتجمع حول سلاحف النهر الصفراء، وتقوم بشرب دموع هذه السلاحف.
ويفسر العلماء هذا المشهد بحاجة هذه الفراشات إلى المعادن، ودموع السلاحف مالحة، وتحتوي على الصوديوم.
الطوقان.. الطائر الحارس
من أشهر وأغرب الطيور الموجودة في غابات الأمازون طائر يسمّى بـ «الطوقان»، ويمارس هذا الطائر دوراً مهماً في حراسة وحماية الغابات، حيث يُعد الطائر الأعلى صوتاً في الغابات، ويمكن سماع صوته على بعد عدة كيلومترات، ويشير صوته العالي إلى وجود شيء قد هاجم الغابة، وبالتالي يحذر بقية حيوانات الغابات.
الأناكواندا.. تتنفس بالخياشيم
تُعد الأناكواندا الخضراء واحدة من الحيوانات التي تستوطن غابات الأمازون، ويتراوح طولها ما بين 6 و9 مترات، ويصل وزنها إلى 250 كيلوجراماً، وهي أكبر نوع من الثعابين على وجه الأرض، ولكنها غير سامة.
تتغذى على الغزلان، والتماسيح، والسلاحف، والأسماك، وتقتل فريستها بالالتفاف حول جسمها، والضغط عليها حتى تتوقف عن التنفس، وتبتلعها بالكامل.
تستطيع الأناكواندا الخضراء التنفس بالخياشيم، وقد عُثر عليها مغمورة تماماً في أنهار ومستنقعات غابات الأمازون.
ظلام في الظهيرة
تتسبب الأشجار الكثيفة المورقة في حجب ضوء الشمس عن أرض غابات الأمازون، حيث تحجب 99% من أشعة الشمس، الأمر الذي يجعل بعض الأجزاء من الغابات تعاني الظلام الدامس في فترة الظهيرة، ومن هنا تتنوع النباتات والحيوانات في الغابات.
كما تعمل الأشجار الكثيفة والمورقة على إبطاء مياه الأمطار، ما يجعل الوصول إلى الأرض يستغرق حوالي عشر دقائق.
نهر تحت النهر
يُعد نهر ريو حمزة أحد أشهر أنهار غابات الأمازون، وهو يتدفق على عمق 2000 متر تحت نهر الأمازون، وسُمّي بهذا الاسم نسبة إلى مكتشفه «فاليا حمزة»، وهو أحد الباحثين في المرصد الوطني البرازيلي. وبحسب اعتقاد العلماء، يمتد هذا النهر بنفس طول نهر الأمازون البالغ حوالي 6 آلاف كيلومتر، ولكنهم يعتقدون أيضاً أنه عرضه يبلغ حوالي 200 مرة أضعاف عرض نهر الأمازون.
120 دواءً
تحتوي العشرات من المستحضرات الصيدلانية على مكونات من غابات الأمازون، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن ربع المستحضرات الصيدلانية الطبية المستخدمة اليوم تحتوي على مكونات أساسها هذه الغابات.
وهناك أكثر من 120 دواءً من مصادر مشتقة من النباتات الموجودة في غابات الأمازون، مع العلم أن 70% من النباتات التي تم تحديدها على أنّها نشطة ضد الخلايا السرطانية معظمها من هذه الغابات.
50 قبيلة
تعيش في غابات الأمازون أكثر من 50 قبيلة أصلية لها لغات وثقافات وعادات خاصة بها، والبعض من هذه القبائل ليست لديها أي اتصال بالعالم الخارجي.
وتُعد قبيلة «ووراني» واحدة من القبائل التي تعيش في غابات الأمازون، ويعيش أفرادها حياة بدائية، ويسيرون وهم عراة، ويأكلون الخنازير والحيوانات البرية التي يصطادونها برماح ضخمة، ويصطادون القرود بالبنادق السامة.
400 مليار شجرة
تضم غابات الأمازون أكثر من 400 مليار شجرة تنتمي إلى أكثر من 16 ألف نوع مختلف. كما تضم هذه الغابات ما يقارب 40 ألف نوع من النباتات المختلفة. وتشير تقديرات العلماء والباحثين إلى أنه مع كل كيلو متر واحد في غابات الأمازون يوجد أكثر من 90 ألف طن من النباتات الحيّة.
والأمر المؤسف أنه خلال الـ 40 عاماً الأخيرة قُطع أكثر من 20% من أشجار غابات الأمازون.
5 أنهار
تُعد غابات الأمازون إحدى أهم مصادر المياه النقيّة في العالم، حيث تضم 5 أنهار من أشهرها نهر الأمازون، وهو أكبر نهر في العالم من حيث الحجم، والثاني عالمياً من حيث الطول، ويحتوي على 17 رافداً، وتعيش في الأنهار الموجودة في غابات الأمازون أكثر من 3 آلاف نوع من الأسماك.
2.5 مليون حشرة
يعيش في غابات الأمازون ما يقارب 2.5 مليون نوع من الحشرات، بعضها ضار وخطير جداً. كما تُعد هذه الغابات موطناً لـ 205 أنواع من الطيور، و420 من الثدييات.
اسم الموضوع : غرائب وعجائب من غابات الامازون
|
المصدر : هل تعلم