يا الله الآن أرخيت يدي عن كل شيء
لا أريد أن أختار مرة أخرى
أسألك أن تكون المُختار لي
فرؤية الأشياء من خلالك هي النجاة بعينها
وأنا لا أريد إلاّ النجاة يا رب.
يا الله امنحني القدرة على رؤية الرحمة المبطّنة
في كل ما قسمت
وعلى اكتشاف اللطف الخفيّ في مكتوبك الذي حكمت
وعلى اﻻمتنان لك، أن يبقى قلبي ممتنًّا شاكرًا زاهِدًا في القنوط، كما علّمته دائمًا أن يفعل
اللَّهُم نَجاة كنجاة يونس ، و عوضاً كـعوض يوسف ، اللَّهُم استجب لنا ما نعجز عن قوله وما يصعب علينا صياغته وأنت تعلمه ، اللهُم تقبل كل دعوة ساكنة في صدورنا ولا نعلم كيف نرفعها إليك يا الله
اللهم أنت ربي لا يخفى عليك ما في قلبي
فاللهم طمأنينة منك
يارب أعوذ بك من ضيقة القلب وشعور لا يشكى ولا يفهم
اللهم أرح قلبي بما أنت به أعلم
اللهم إني أفوض دنياي كلها إليك
واللهِ لن يتركك الله بلا عوض ولا فتح ولا تمكين،
وأنت الذي ما سَئِمت مناجاته ولو لمرّة،
ولم يتسلّل اليأس إلى قلبك ولو لمرة،
واللهِ لن يخذل الله قلبك الذي يفيضُ ثقةً ويقينًا به،
ولن ينسَ قسمته من الفرح والجبر.. واصبر لحكم ربِّك فإنك بأعيُنِنا.