مرور الوقت على انا مختلف عن ابنتى
فقد مر عام كامل ودون اى اتصال منك
لا اعلم حقا كيف تغمض عيناك وتضع راسك
على وسادة خاليه من القلق
كأننى لم اكن شيئا
كان من الاجدر بك ان تعلمنى كيف انتهى منك
اعلم جيدا باننى من منحتك الفرص فى اذلالها
وهيأت لك نفسى لتذيقها من الهوان
ولان عقلى لا يستوعب ان العطاء
هو تنازل قسرى عن كل شىء
بل انكار للذات
لا لم اكن ذكيه لدرجه ان ادعى الغباء
ولكن ساذجه هى احلامى
الا تزال تحلم
لم احلم بغيرك يوما
حباك الله قلما جميل وإحساس اخدنا
معك في رحلة لانمل منها ..
دام نبض قلمك